أولها فلس وأخرها طين = فلسطين

كثير من العرب يتهمون مصربأنها أغلقت الحدود مع فلسطين
كثير من العرب ينفي حق مصر في  أن تحمى حدودها بالطريقة التى تناسبها
أمراء الخليج الجالسين في قصورهم ولديهم جيوش قوية تقريبا 1000 جندي في قطر و500 في البحرين وجيش مهزوم في سوريا –يحرر ارضه الاول – و شوية عسكر في ليبيا- ومننساش طبعا اسود الجزائر وطبعا كفاية عليهم الشجب والاستنكار ولطم الخدود

لكن لماذا لا نعود للوراء قليلا؟

نحن لن ننسى عندما هاجم جيش حماس السور الفاصل بين غزة ومصر ووصلوا حتى العريش المصرية وأخترق عناصر من حماس ومعهم عناصر تعمل لحساب ايران ووصلوا حتى القاهرة 
وكانوا تحت أعين المخابرات المصرية التى رصدت تحركاتهم ومعهم عملاء من حزب الله لضرب بعض الأهداف الحيوية التى تمس أستقرار مصر وخصوصا المصالح الأجنبية وقناة السويس 
أليس من حق مصر الدفاع عن أمنها القومى 
أليس من حق مصر حماية حدودها الشرقية
وهنا أقول لقادة حماس كفي تطاولا على أسيادكم وانتم تعلمون ما كنتم تفعلون بالانفاق وكيف كنتم تكسبون الملايين عن طريقها

كفي تطاولا لأن فضائحكم تزكم الأنوف

أما شراذم العرب التى تذكرت فجأة محبوبتها فلسطين التى كانت تريد ان تحررها وتحارب في سبيلها حتى اخر جندي مصر فلابد ان يلعموا جيدا ان اوهام القومية قد ذهبت الى غير رجعة وجنود مصر لحماية مصر فقط وليس لحماية عروشكم و لننتظر قريبا وقريبا جدا عندما تستنجدون بنا من ايران أو –فارس – القادمة لا محالة

أما بالنسبة لقادة حماس فطالما انكم تتجرأون الى هذه الدرجة فتحملوا نشر فضائحكم في الأيام القادمة ليعرف شعبكم حقيقتكم

وأما بالنسبة للعرب فإذا كنتم تريدون فلسطين فهنيئا لكم فهي أولها فلس وآخرها طين