الجمعة، 22 يناير 2010

صديقة عمرو خالد تقول: لم أمكنه من نفسي فطلب أن يتزوجنى


لم اجد فيما قرأت عن عمرو خالد حتى اليوم ما يشير الى علاقاته النسائية سواء عندما عمل كلاعب كورة في النادي الاهلي او عندما كان يدير مكتب محاسبة في القاهرة .... لكن كل شيء تغير اليوم بعد ان استلمت الرسالة التالية من الشارقة ... وأنا لا اريد ان احكم بصحة ما ورد في الرسالة من عدمه وانما اترك هذه المسألة للاجهزة الامنية في الشارقة



لان الحادثة وقعت فيها وانا اطالب الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة بفتح تحقيق فيها حتى يعلم المسلمون الذين يشاهدون برامج عمرو خالد جانبا اخر من شخصيته وهو جانب يتعارض تماما مع قيم الاسلام ومبادئه .... واغلب الظن ان الفتاة كاتبة الرسالة لو وافقت عمرو خالد عندما راودها عن نفسها لاصبح حالها مثل حال المرأة التي يواقعها زميله خالد الجندي اي زوجة سرية لا يعرف بها غير الرجل الذي يواقعها ... والزواج العرفي هو نوع من الدعارة المستترة هذه الايام .
* فيما يلي ترجمة ملخصة باللغة العربية لاهم ما ورد فيها .
انا مصابة بالدهشة من طريقتكم في الكتابة عن الانظمة العربية ... على اي حال ارجو ان تغفروا لي لغتي الانجليزية لاني اكملت دراساتي باللغة الفرنسية لذلك سابذل ما في وسعي لجعل رسالتي هذه واضحة وانا طبعا اعتمد على حرفيتكم الصحفية لتبليغ مضمون هذه الرسالة للناس بطريقة مناسبة ليعرفوا من هو عمرو خالد .
في الحقيقة ان الله يشهد على صحة ما اكتبه لكم الان ... علما بأني كنت مترددة في الكتابة اليكم ولكن في كل مره اراه على شاشة التلفزيون اتمنى لو اصرخ فيه وارفسه او اطرده من هناك ...ولكن في الوقت نفسه وكلما رأيت عدد البنات اللواتي ارتدين الحجاب بسببه شكرت الله وشكرته .
انا لا اريد ان اقول اي شيء سيء عنه خاصة انني اعرف انه قدوة لكل الذين تابوا وانا اخشى ان كتبت تجربتي او مغامرتي مع الدون جوان عمرو خالد ان كثيرات من البنات قد يخلعن الحجاب وانا اخشى ان اكون وبشكل غير مباشر مسئولة عن هذا ولكن لاني اعلم اني وضعت الحجاب بعد ان التقيت به ومع ذلك لم اخلع الحجاب رغم ما فعله معي لان الله لن يسامحني لو فعلت ذلك  وخلعت الحجاب بسبب تصرفات واحد مثله وامل ان تؤدي رسالتي هذه اليكم  الى ان يعلن توبته بخاصة وانه متحدث جيد وسيكون افضل بكثير لو يتوقف عن فعل ما فعله معي .
على اي حال ... انا فتاة منفتحة كما ذكرت من قبل ... ومع ذلك فقد كنت اصلي واصوم ولكنني لم اكن محجبة ... في الحقيقة لم اكن مقتنعة بالحجاب الى ان رأيت عمرو خالد على شاشة التلفزيون ... لقد ادهشني بما قاله عن الحجاب حتى اني بكيت وقلت لنفسي : هذه هي الرسالة التي كنت انتظرها حتى اتحجب ... ولكن قبل ان افعل ذلك علي ان ابذل المستحيل حتى التقي بهذا الرجل حتى اقتنع اكثر بالحجاب خاصة انه رجل متحضر وليس من المتشددين .
تصادف ان احدى صديقاتي في مصر لديها رقم هاتفه الشخصي ... اعطتني الرقم فاتصلت به اكثر من مائة مرة الى ان اجاب يوما على واحدة من مكالماتي ... كان رجلا بسيطا وسألني عن عمري ورقم هاتفي وجنسيتي وكيف حصلت على رقم هاتفه ... قلت له انني اقيم في دبي فقال انه مدعو بعد شهرين الى الشارقة من قبل الشيخ القاسمي ... اخذ رقم هاتفي ووعد ان يتصل بي عندما يحضر .
حدث هذا عام 2002 ... لا اذكر الشهر ولكنني اذكر جيدا انه نزل في فندق راديسون في الشارقة لا اذكر رقم الغرفة رغم انني قضيت ليلة كاملة فيها ...كنت في العمل عندما رن الهاتف ... كان رقم الهاتف غريبا علي وكان المتحدث يتحدث باللهجة المصرية ... قال لي : الاخت .... معك عمرو خالد .
لقد سررت جدا واندهشت لان الرجل الذي يتمنى الالاف ان يروه يتكلم معي بالهاتف الان .... قال لي انه يتكلم معي من الشارقة وانه سيقضي فيها يومين فقط وانه قادر على رؤيتي لمدة نصف ساعة فقط .
كنت منفعلة وبدأت اعد الدقائق حتى التقي به ... اتفقنا ان التقيه في غرفته في فندق راديسون الساعة السابعة مساء ... لم اكن اضع الحجاب يومها وقلت لنفسي ان علي ان ارتدي لباسا محتشما على الاقل لاني على موعد ليس مع عمرو دياب وانما مع عمرو خالد .
ذهبت الى المنزل بسرعة وغيرت ملابس ووصلت الى الفندق متأخرة ربع ساعة بسبب ازدحام السير ... قرعت على الباب ففتح الباب وعلى وجهه صابون الحلاقة ... نظر الي مطولا وقال : تفضلي انا مستعجل وانت تأخرت ... هل لديك مانع ان تدخلي الى الحمام معي حتى اتحدث معك بينما اكمل حلاقة وجهي ؟
قال لي : حدثيني عن نفسك ... هل انت متزوجة ؟ كم لك في دبي ؟  كل الاسئلة كانت شخصية جدا واثارت دهشتي ... لم تكن طريقته في الحديث توحي بأنه رجل دين ... انهى الحلاقة وبدل ملابسه وقال لي : انا متسف ... انا مضطر الى المغادرة لان عندي موعد تصوير في التلفزيون الساعة الثامنة مساء ... ولكني ارغب برؤيتك ثانية ... هل يمكنك الحضور الى غرفتي بعد ان انتهي من التسجيلى ؟
سألته : متى ؟
قال : بين الساعة الثانية عشرة والنصف والواحدة صباحا .
قلت في نفسي ... بماذا سنتحدث في هذا الوقت ؟ ولم اصدق نفسي ان صورة الملاك في عمرو خالد فجأة اصبحت صورة شيطان ... قلت لنفسي : لا تتعجلي في الحكم عليه ... انتظري حتى تري الحقيقة وكما يقولون :" يا خبر بفلوس بكره ببلاش ".
امسك بيدي واصطحبني الى الباب وقبل يدي وقال لي : لقد اعجبت بك عندما سمعت صوتك اول مرة بالهاتف ... وقلت في نفسي انه لا بد وان تكوني سيدة جميلة ... وانا اليوم اقول انك اجمل بكثير مما تصورت ... ارجوك ان تعودي الليلة ... ولا تتأخري ... وعلى اي حال سأتصل بك بعد ان انتهي من التسجيل .
لقد صدمت ... ووجدت نفسي  في صالة الاستقبال في الفندق ... دارت في ذهني الاف الاسئلة قبل ان انتبه الى وجود رجل في صالة الاستقبال ينظر الي ... اقتربت منه فسمعته يقول في الهاتف : نعم انها هنا ... انها جميلة ... شعرت ان لهذا الرجل علاقة بعمرو خالد ... خرجت الى باب الفندق لاطلب من الموظف احضار سيارتي فاذا بعمرو خالد يخرج من الفندق مع الرجل المذكور ويستقل سيارة مرسيدس سوداء مكتوب عليها " التشريفات " وقبل ان تتحرك السيارة وضع يده على اذنه كمن يتحدث بالهاتف واشار الي كمن يقول : سأتصل بك .
حوالي الساعة الثانية عشرة والربع بعد منتصف الليل اتصل بي الدون جوان عمرو خالد ... وطلب مني الحضور ... هذه المرة توجهت الى غرفته ليس لاني اريد نصيحة دينية وانما فقط لاني اردت ان اعرف حقيقة " عمرو خالد ".
ذهبت اليه فوجدته قد طلب العشاء فعلا ... لم اكل لاني لم اكن جائعة ... لقد فقدت الشهية وكنت مصدومة تماما به ... بدأ يحدثني عن نفسه ... قال انه يستمع يوميا الى شكاوى الاف الناس ومشكلاتهم ممن يطلبون منه النصيحة ... قال انه يعيش على بعد خمس دقائق من المسجد ومع ذلك يقضي في الطريق اكثر من ساعتين لان الناس يوقفونه ليوجهوا اليه الاسئلة ... وان احدا لا يهتم به ... قال انا انسان ومليء بالمشاعر واريد شخص ما كي يستمع الي وانا مرتاح اليك منذ ان رأيتك وكأنني اعرفك منذ سنوات طويلة .
بدأ يقترب اكثر مني ... يا الهي .. لم اصدق نفسي ... انا كنت اريد انسانا ينقلني من الضلال الى الهداية وانظر ماذا يحدث لي ... والمشكلة انه رجل جذاب واية امرأة يمكن ان تقع في حبه ... كنت اريد ان اهرب من الغرفة  واعود الى المنزل وهو يلح علي ان ابقى معه ... بأمانة كنت ممزقة بين ان ابقى معه او ان اترك الغرفة ... وضع ذراعه حولي وقال لي : ارجوك ابقي معي اريد ان اتحدث معك ... قلت له : طيب ... نتحدث فقط وليس اكثر من هذا ... قال : اعدك .
قضيت الليل كله معه ... طبعا هو حاول معي كثيرا ولكن الحمدلله ..كنت خائفة من ربي فلم امكنه من نفسي .... وكنت مندهشة لانني قضيت معه وفي غرفته الليل كله ومع ذلك لم اره يصلي ... بل ولم يتحدث معي في اية قضية دينية على الاطلاق .... الحديث كان كله عن الحب .... حتى انه طلب ان يتزوجني .... صدق او لا تصدق انه قال لي انه يعلم اني مندهشة من طلبه لكنه سيترك لي ستة اشهر حتى افكر في عرضه ... وحتى اليوم لا اعرف ان كان صادقا في عرضه ام لا ...  وانه قدم هذا العرض فقط حتى يجعلني اطمئن اليه واسلمه نفسي . ولكن الحمدلله ... الله لطف .
في اليوم التالي ... طار الى السعودية واتصل بي من هناك ... هذه المرة خلعت القناع عن وجهي وقلت له رأيي فيه ...وكيف انه يدعو الناس الى فعل اشياء لا يفعلها هو ... كنعت فعلا غاضبة جدا ... وقلت له : كيف يمكنني ان اتزوج من رجل منافق ؟
كانت تلك المرة الاخيرة التي اتحدث فيها معه ... والحمدلله اني لم اخلع الحجاب بسببه ... لقد صدمت برجال من هذا الطراز ولكن الحمدلله لانني حافظت على ارتداء الحجاب لان الله وليس عمرو خالد هو الذي سيثوبني على ارتداءه ...
انا لا اتحدث عن جميع الدعاة ... ولكنني فقط اتحدث عنه هو ... لان لي معه تجربة خاصة ... وصدقني انني عندما اجلس مع بنات ارتدوا الحجاب بسببه لا احدثهم عنه لانني اعلم انهم لن يصدقوا ما سأقوله عن هذا " الملاك " !!
ومع ذلك لا زلت ارى انه داعية جيد ... الطريقة التي يتحدث بها جيدة ومقنعة .... وله تأثير على الناس .... لذلك فأنني استمع الى ما يقوله في برنامجه دون ان انظر اليه واحاول ان انسى ما فعله معي .
في الواقع .... لا استطيع زيارة موقعكم دائما .... ولكن ارجوكم عندما تنشرون شيئا عن قصتي ان تخبروني حتى اقرأ ما ستكتبونه عن هذا الموضوع .... وانا متأكدة انه عندما يقرأ ما تكتبونه سيعرف من أنا ... الا اذا كانت له مغامرات كثيرة مع بنات اخريات .... وتذكروا دائما قبل نشر اي شيء عن اي انسان " ان بعض الظن اثم " وانتم مسلمون وتعلمون معنى هذه الاية وشكرا

هل يمكن التأكد من صحة هذه الرسالة واحداثها؟ نعم وبمنتهى البساطة
هناك دلائل وقرائن في الرسالة يمكن للجهات الامنية في الشارقة التحقق منها وهذا واجب ديني وشرعي يقع على كاهل حاكم الشارقة لان الشخص المتهم هنا ليس شخصا عاديا وبضاعته التي يبعها هي " الدين " وأثره على الناس قد يكون مدمرا .
* مثلا ... هل دعي عمرو خالد فعلا عام 2002 الى تلفزيون الشارقة ... وهل نزل في فندق راديسون الشارقة .... ومن هو المرافق الذي كان يعرف بأمر الفتاة ...وهل غادر بعدها الى السعودية فعلا ّّ!!

أظن أن هناك فرصة جيدة للتأكد مما ورد بالرسالة لكن التوقف عند كونها مجرد رسالة هو تأمر لصالح الداعية الشاب وقد يكون تآمرا عليه فلابد ان تبحثوا الامر حتى لإبراء ذمته

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا