لم يفوت شباب "الفيس بوك" الاحتفال بفوز المنتخب المصرى على نظيره الجزائرى برباعية نظيفة فى المباراة التى جمعت بينهم فى الدور نصف النهائى من بطولة كأس الأمم الأفريقية، التى تقام حالياً بأنجولا على طريقتهم الخاصة، حيث قاموا بإعداد صورة مخلة تجمع بين حسن شحاتة ومدرب الفريق الجزائرى رابح سعدان.
وذلك رداً على الاستفزازات الجزائرية على "الفيس بوك" وتركيب الصور المهينة للفريق المصرى، حيث قام أحد المصريين على الموقع بإطلاق أحدث وأشهر النكات المصرية وتركيب صورة مكتوب عليها "حلاوتك يا خضرا لما تبقى راضية"، مصاحبها تعليق على الصورة "الشرع حلل الزوجة الرابعة".
ملخص مباراة مصر والجزائر
إغماءات في السفارة الجزائرية في القاهرة بعد المباراة
عقب انتهاء مباراة المنتخب المصرى مع نظيره الجزائرى فى بطولة كأس الأمم الأفريقية أصيب بعض أعضاء السفارة الجزائرية بالقاهرة بحالة إغماء بعد الصدمة التى أصيبوا بها من الهزيمة التى لحقت بمنتخب بلادهم، حيث هرعت ثلاثة سيارات إسعاف إلى السفارة الجزائرية الكائنة بمنطقة الزمالك لنقل الجزائريين إلى أقرب مستشفى.
وتضاربت الأنباء بالسفارة عن عدد المصابين بالإغماءات، حيث رجحت بعض المصادر الموجودة بالقرب من السفارة إصابة أكثر من 7 أفراد بحالات إغماء بعد انتهاء المباراة.
بينما توجه مئات المشجعين المصريين إلى السفارة الجزائرية مرددين العديد من الهتافات، منها "يا جزائر يا خضرا الليلة حمرا" و"لو عايز تهده هاتله جدو".
فيما فرضت قوات الأمن كردوناً أمنياً حول السفارة تفادياً لحدوت اشتباكات وإحداث تلفيات بالسفارة.
وما زال الجمهور المصرى حتى كتابة هذه السطور يزحف نحو السفارة الجزائرية قاصدين السفير الجزائرى
الأمن الأنجولي يغلق الأبواب على الجماهير المصرية الموجودة فى استاد مباراة مصر والجزائر
قامت قوات الأمن الأنجولية بإغلاق الأبواب على الجماهير المصرية الموجودة فى استاد مباراة مصر والجزائر، التى انتهت بفوز الفراعنة برباعية فى نصف النهائى ومنعت خروج أى مشجع لمدة نصف ساعة كاملة.
فى الوقت نفس، تم إخراج الجمهور الجزائرى بسرعة من المدرجات وإبعادهم عن الاستاد بشكل جاد، وذلك بهدف منع أى حالات للمواجهة أو التصادم بين جمهور البلدين.
من ناحية أخرى أكد مصدر مسئول بالاتحاد الأفريقى لكرة القدم "الكاف" لأعضاء البعثة المصرية بأنجولا عقب فوز الفريق المصرى على الجزائر بأربعة أهداف دون رد فى المباراة التى جمعت بينهما فى الدور نصف النهائى لكأس الأمم الأفريقية والتى تقام حالياً بأنجولا، أن الشكل الذى ظهر عليه المنتخب الجزائرى "مخجل" للغاية
وكذلك وصوله لنهائيات كأس العالم 2010 والتى ستقام بجنوب أفريقيا سيحرج القارة الأفريقية بأكملها بعد الأداء السىء ومحاولات الاستفزاز التى قام بها لاعبو الخضر أثناء المباراة وكذلك المشادات التى قاموا بها مع أعضاء اللجنة المنظمة للبطولة دون وجه حق أو أى سبب واضح
معاريف الأسرائيلية: الفراعنة حولوا منتخب الجزائر الى مجموعة من القطط
وصفت صحيفة معاريف الإسرائيلية الفوز الساحق للمنتخب المصرى لكرة القدم على نظيره الجزائرى بنتيجة 4 ـ 0 مساء أمس، على إستاد مدينة "بانجيلا" بأنجولا فى الدور القبل النهائى فى كأس الأمم الأفريقية بأنه انتصار عظيم للفراعنة بعد أن حولوا فريق "محاربى الصحراء" إلى "قطط" فى الملعب.
أضافت الصحيفة أن الفراعنة ثأروا لأنفسهم بعد الهزيمة التى تلقوها فى المباراة الفاصلة التى جمعت بينهم وبين الفريق الجزائرى فى الرابع عشر من نوفمبر الماضى بمدينة أم درمان السودانية، وأحداث الشغب التى أعقبتها من جانب الجماهير الجزائرية فى حق المصريين، فكان الانتقام والرد شديد اللهجة فى مباراة أمس، ليتربع المنتخب المصرى على رأس القارة الأفريقية ليتقابل مع المنتخب الغانى مساء يوم الأحد المقبل، فى المباراة النهائية وهدفه أن يفوز بالبطولة الثالثة له على التوالى فى بطولات كأس الأمم الأفريقية.
وأضافت الصحيفة أن انتقام الفراعنة كان مريرا للجزائرين بعد أن منعوهم من الوصول لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا.
عن أحداث المباراة، قالت معاريف إن الربع الأول من الشوط الأول للمباراة كان متوازنا مع بعض الهجمات البسيطة للفريق الجزائرى على مرمى حارس المنتخب المصرى عصام الحضرى، وخاصة الهجمة التى قادها اللاعب الجزائرى مراد مغنى فى الدقيقة الثالثة من 21 ياردة لكن بدون خطورة، وبعدها جاءت الهجمة الخطيرة لمهاجم المنتخب المصرى عماد متعب والتى حاز عن طريقها بضربة جزاء بعد أن عرقله مدافع الفريق الجزائرى "حليش" وطرد من المبارة على أثرها، وكان الهدف الأول فى الدقيقة 38 للفراعنة بقدم اللاعب حسنى عبد ربه، وزعمت الصحيفة أن الهدف مشكوك فيه. وفقا لقوانين كرة القدم، حيث وقف عبد ربه للحظات قبل تسديد الضربة نحو المرمى.
وقالت معاريف إنه فى الدقيقة 71 حاز المنتخب الجزائرى على بطاقة حمراء ثانية بسبب التدخل العنيف من اللاعب الجزائرى نذير بلحاج الذى يلعب فى صفوف نادى "بورتسموث" الإنجيليزى على أحمد المحمدى، ليُكمل المنتخب الجزائرى المُباراة بـ9 لاعبين، بعد أن استغرق فى الفوضى واللعب بخشونة متعمدة مما كلفهم بهدف ثانٍ بعدها بثلاث دقائق وتحديدا فى الدقيقة 66 بأقدام اللاعب محمد زيدان، بعد أن صوب هدفا "ناريا" ليسكن يسار مرمى حارس المرمى الجزائرى بقنبلة لا تصد.
وأضافت الصحيفة أنه فى الدقيقة 81 تعمقت جراح محاربى الصحراء بالهدف الثالث للاعب المصرى محمد عبد الشافى، بعد اللمسة الأولى له عقب نزوله الملعب بدلا من اللاعب سيد معوض فى مرمى شاوشى.
وأنهت الصحيفة العبرية تقريرها المفصل عن المبارة، موضحة أن المنتخب المصر دق "المسمار" الرابع على رأس نظيره الجزائرى فى الدقيقة 93 ليختتم المباراة بهدف للمهاجم الجديد محمد ناجى جدو والذى كان سببا فى حصد المنتخب الجزائرى للبطاقة الحمراء الثالثة بعد أن تعرض للضرب من حارس المرمى الجزائرى شاوشى فى الدقيقة 87 ليحقق المنتخب المصرى رقما قياسيا فى عدد الأهداف بجانب تحقيق المنتخب الجزائرى رقما قياسيا هو الآخر لكن بعدد الكروت الحمراء.
أضافت الصحيفة أن الفراعنة ثأروا لأنفسهم بعد الهزيمة التى تلقوها فى المباراة الفاصلة التى جمعت بينهم وبين الفريق الجزائرى فى الرابع عشر من نوفمبر الماضى بمدينة أم درمان السودانية، وأحداث الشغب التى أعقبتها من جانب الجماهير الجزائرية فى حق المصريين، فكان الانتقام والرد شديد اللهجة فى مباراة أمس، ليتربع المنتخب المصرى على رأس القارة الأفريقية ليتقابل مع المنتخب الغانى مساء يوم الأحد المقبل، فى المباراة النهائية وهدفه أن يفوز بالبطولة الثالثة له على التوالى فى بطولات كأس الأمم الأفريقية.
وأضافت الصحيفة أن انتقام الفراعنة كان مريرا للجزائرين بعد أن منعوهم من الوصول لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا.
عن أحداث المباراة، قالت معاريف إن الربع الأول من الشوط الأول للمباراة كان متوازنا مع بعض الهجمات البسيطة للفريق الجزائرى على مرمى حارس المنتخب المصرى عصام الحضرى، وخاصة الهجمة التى قادها اللاعب الجزائرى مراد مغنى فى الدقيقة الثالثة من 21 ياردة لكن بدون خطورة، وبعدها جاءت الهجمة الخطيرة لمهاجم المنتخب المصرى عماد متعب والتى حاز عن طريقها بضربة جزاء بعد أن عرقله مدافع الفريق الجزائرى "حليش" وطرد من المبارة على أثرها، وكان الهدف الأول فى الدقيقة 38 للفراعنة بقدم اللاعب حسنى عبد ربه، وزعمت الصحيفة أن الهدف مشكوك فيه. وفقا لقوانين كرة القدم، حيث وقف عبد ربه للحظات قبل تسديد الضربة نحو المرمى.
وقالت معاريف إنه فى الدقيقة 71 حاز المنتخب الجزائرى على بطاقة حمراء ثانية بسبب التدخل العنيف من اللاعب الجزائرى نذير بلحاج الذى يلعب فى صفوف نادى "بورتسموث" الإنجيليزى على أحمد المحمدى، ليُكمل المنتخب الجزائرى المُباراة بـ9 لاعبين، بعد أن استغرق فى الفوضى واللعب بخشونة متعمدة مما كلفهم بهدف ثانٍ بعدها بثلاث دقائق وتحديدا فى الدقيقة 66 بأقدام اللاعب محمد زيدان، بعد أن صوب هدفا "ناريا" ليسكن يسار مرمى حارس المرمى الجزائرى بقنبلة لا تصد.
وأضافت الصحيفة أنه فى الدقيقة 81 تعمقت جراح محاربى الصحراء بالهدف الثالث للاعب المصرى محمد عبد الشافى، بعد اللمسة الأولى له عقب نزوله الملعب بدلا من اللاعب سيد معوض فى مرمى شاوشى.
وأنهت الصحيفة العبرية تقريرها المفصل عن المبارة، موضحة أن المنتخب المصر دق "المسمار" الرابع على رأس نظيره الجزائرى فى الدقيقة 93 ليختتم المباراة بهدف للمهاجم الجديد محمد ناجى جدو والذى كان سببا فى حصد المنتخب الجزائرى للبطاقة الحمراء الثالثة بعد أن تعرض للضرب من حارس المرمى الجزائرى شاوشى فى الدقيقة 87 ليحقق المنتخب المصرى رقما قياسيا فى عدد الأهداف بجانب تحقيق المنتخب الجزائرى رقما قياسيا هو الآخر لكن بعدد الكروت الحمراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق