الأحد، 4 يوليو 2010

عمة الرئيس الأمريكي لاجئة سياسية في الولايات المتحدة الأمريكية


عمة الرئيس الأمريكي لاجئة سياسية في الولايات المتحدة الأمريكية
أوباما لم يساعدها بينما تدخلت محامية متطوعة لتحصل لها على اللجوء
القانون هناك ليس حذاء على مقاس أصحاب النفوذ لذلك أصبحت أمريكا عظيمة


في أمريكا القانون ليس حذاء علي مقاس أصحاب النفوذ يرتدونه وقتما يريدون ويلقونه في وجه الآخرين عندما يقررون
في أمريكا القانون ببساطة هو ..قانون ، والقانون هو خط سير يجب أن تسير عليه سواء كنت عامل في محطة بنزين أو ضابط شرطة أو حتى السيد الرئيس فعندما تقترب من القانون لا حصانة لأحد
بالطبع دائما تحدث تجاوزات لكنها تجاوزات كلفت ريتشارد نيكسون منصبه من قبل وكلفت بيل كلينتون الجلوس متهما أمام محقق أرهقه بالأسئلة التى طالت ملابسه الداخلية وفحولته وأهوائه الجنسية ولذلك عندما تتحدث في أمريكا عن القانون فأنت تتحدث عن إرادة الشعب وهي خط أحمر ممنوع المساس
ولأن أوباما يدرك معنى كلمة القانون في أمريكا فقد تعامي عن وجود عمته القادمة من كينيا إلى أمريكا بصورة غير شرعية وتركها تماما لإدارة الهجرة


أعوام قضتها العمة بصورة غير شرعية في استجوابات واضطرت إلى توكيل محامية لمساعدتها في الحصول على حق اللجوء ، ومن الفترة التى قضتها العمة في أمريكا عامين كان خلالهما اوباما مرشحا للرئاسة وأكثر من عام بعد أن أصبح رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
أخيرا أعلنت مارجريت وونج محامية عمة أوباما زيتوني أونيانجو أن مكتب القاضي المكلف بنظر قضية عمة أوباما قد منحها اللجوء للولايات المتحدة الأمريكية
عمة أوباما منحت حق اللجوء لأن القاضي تأكد أن عودتها لكينيا تعنى إمكان تعرضها للخطر جراء العنف القبلي السائد في كينيا وكان هذا سبب منحها اللجوء وليس كون أوباما رئيس الولايات المتحدة
في هذه الدولة العظيمة يدركون أن هناك شئ هام جدا ، حساس جدا اسمه القانون يتعاملون معه بإحترام وقدسية بينما ننظر له في بلادنا على انه مثل الخل الوفي والعنقاء وأحيانا نعتبره شئ يخص عصر الديناصورات أو اختراع لم يصدر إلينا بعد كالسيارة التى تعمل بالكهرباء والطاقة الشمسية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق