السبت، 3 يوليو 2010

حزب الحكومة الغد سابقا


حزب الحكومة الغد سابقا
هل هناك من يعرف مصطفي موسى الذي يرشح نفسه للرئاسة؟
مصطفي موسي: البرادعي لا يحترم الدستور وأيمن نور عميل وأنا ساكن في العجوزة


لا أجدني مضطر لنشر صورة الرجل طالما أنه مشهور لهذه الدرجة وعامة من لديه صورة للرجل يمكنه أن يبعث بها لنشرها
أعتقد أن كثيرين منكم يسمع بإسم الرجل للمرة الأولي في حياته ورغم ذلك يؤكد هذا الرجل أنه مشهور ونتيجة لشهرته فقد نجح في إنتخابات مجلس الشوري وأنه هو الرئيس الحقيقي لحزب الغد
الإسم الذي لا يتذكره أحد هو: مصطفي موسي وهو بالمناسبة رئيس حزب الغد الذي يتنازع زعامته قضائيا مع أيمن نور وهو الرجل الذي فاز في إنتخابات مجلس الشوري التى تحدث الكثيرون عن أن أحدا لم يحضرها ورغم ذلك فالرجل يصر على أن 118 ألف حضروا من أجله خصيصا ففاز بالإنتخابات وأصبح من حقه أن يترشح لرئاسة الجمهورية وهو ما قام به بالفعل
مصطفي موسي يعلن أراءه بشئ من الحدة في أيمن نور فيؤكد أن أيمن نور عميل للأمن على حد قوله في برنامج كرم جبر على قناة المحور وهو البرنامج الذي استغله مصطفي موسي ليروج لنفسه كثيرا عبر مهاجمة الآخرين فهاجم البرادعي متهما إياه بأنه لا يحترم الدستور بينما أكد على أن ترشيحه لرئاسة الجمهورية هو اختيار الهيئة العليا لحزب الغد
لن نجادل مصطفي موسي في كل ما قال بل ونضيف أننا لا نؤيد ترشيح البرادعي ولا أيمن نور لرئاسة مصر بأي صورة من الصور لكن ما يثير دهشتنا وتقززنا في أقوال مصطفي موسي أنه يتحدث كما لو كان مشهورا ومعروفا ومناضلا سياسيا بينما أيمن نور والبرادعي لا يحتاجون إلى من يؤكد شهرتهم ومعرفة الناس بهم
 
مصطفي موسي الذي يؤكد أنه جاء نتيجة إختيار حر برره بأنه يمارس التجارة في منطقة العجوزة لذلك يعرفه الناس ولذلك انتخبوه مطالب بأن يثبت لنا أنه لو سار في الطريق العام يعيدا عن منزله 500 متر سيجد من يعرفه
مصطفي موسي مطالب أيضا بتقديم برنامج حقيقي لا يقوم على مبدأ أن كل الغاية هي أن أصبح مرشحا سابقا لرئاسة الجمهورية
مصطفي موسي مطالب أيضا بأن يتنحي عن الغد والترشيح للرئاسة وهذا المطلب من قبيل النصيحة فالرجل لا يملك أي كاريزما تؤهله لشغل أي منصب ويترك الترشح لآخر يمكن أن نتحمل ظهوره على شاشة التلفيزيون
أخيرا منك لله يا كرم جبر ، حلقة برنامجك كانت مملة ومصطفي موسي جعل الملل مضاعفا ولولا أنه لم يكن هناك شئ آخر يمكن مشاهدته لأدرت القناة، أرجوك لا تستضيف هذا الرجل ثانية لأننا حالة الضغط عندنا لا تحتمل أكثر من ذلك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق