الثلاثاء، 6 يوليو 2010

هذه الرسالة ليست إهانة لموقعنا فقط لكنها إهانة لكل مصر


هذه الرسالة ليست إهانة لموقعنا فقط لكنها إهانة لكل مصر
للمرة الأولي أطلب دعمكم عبر تعليقاتكم وردكم على من أرسل هذه الرسالة


بالطريقة الوحيدة التى يجيدها الجزائريون قاموا بالرد على موقع مرفوع من الخدمة، ليست أول رسالة قذرة أتلقاها لكن في كل مرة أكتفي بتجاهل الرد ليس لأننى أمارس ديكتاتورية ممقوتة في نشر التعليقات ولكن لأننى من البداية لم اسمح لنفسي بأن أنزلق في حضيض الكتابات السوقية التى تعتبر الحرية عبر النت هي حرية للشتم والسب وإظهار ما وصلت إليه درجة الإنحطاط الأخلاقي عند البعض
هذه المرة أجدنى مضطرا للرد عبر نشر رسالة جزائرية تحمل في جوهرها عداء نعلمه ولم ينكرونه لكل ما هو مصري ، هذه الرسالة أتتنى عشية زيارة الرئيس مبارك للجزائر وهي الزيارة التى لا أتوافق معها فشقيق أبو تفليقة ليس أعز على مصر من دكتور نصر حامد أبو زيد الذي لم يجد من يسير في جنازته كما أن العزاء في شخص كان شريكا في التشهير بكل ما هو مصري وعلى دراية بما حدث في أم دريمان ، العزاء هنا لا محل له من الإعراب إلا إذا توخينا حكمة تقول أن لنا ما نكتب وللسياسة ضروراتها
مسلما بأن ضرورات السياسة قد لا تتفق وواقع الشارع والرأي العام تجاهلت الأمر كله لكن يبدو أن الجزائر لا تريد تجاهلنا فمن السب على صفحات الشروق ووصف الموقع بالموقع المشئوم إلى رسائل السباب وفي النهاية كان عذري في عدم النشر مرتبطا بأن السباب كان شخصيا إلى حد بعيد لكن الجديد والذي دفعنى إلى الحديث هذه المرة أن الخطأ طال مصر كلها كما ترون من رسالته
الشخص الجزائري الذي بعث بهذه الرسالة يجب أن أقول له صراحة وبعيدا عن حسابات الساسة:
نعم نحن من حررناكم ونحن من صنعنا بفننا أسطورة جميلة بوحريد التى تعيشون عليها حتى الآن  ولا قامة لكم تطال مصر ولا تضاهيها
أما أنتم من متابعي موقعنا فلأول مرة أطلب منكم دعمنا وذلك ليس عن طريق التبرع ولا استعراض الإعلانات ولا أي شئ من ذلك ، فقط كل ما أطلبه منكم هو مراسلتنا حول رأيكم في الواقعة و عبر التعليق على الموضوع مع مراعاة شئ واحد أن يكون تعليقاتكم لا تحمل سبابا فنحن لن ننحط إلى هذا الحضيض الأخلاقي الذي وصل إليه هؤلاء ، كلي ثقة في دعمكم وأنتظر تعليقاتكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق