الأحد، 27 يونيو 2010

معاتيه حماس والعداء لكل مصر


معاتيه حماس والعداء لكل مصر
يجب أن تغلق مصر المعابر وتطبق حصارا لا ينفك على هؤلاء
لا حديث عن أحوال أهل غزة فحماس كانت اختيارهم من البداية


لم يكن من المتصور أن يصل الأمر بمجاذيب حماس إلى ما وصلوا إليه في شططهم وحقدهم النابع من مركبات النقص الحمساوية المعهودة فيصل الأمر من العداء لمصر إلى العداء والعدوان على تمثال
نعم وصلت حالة العته الحمساوي إلى الدرجة التى وجدت حماس أن من أولى أهدافها قبل إطعام شعبها الذي يتسول من كل العالم أن تقوم بنقل تمثال النصب التذكاري للجندي المصري في خان يونس من مكانه
الخطأ لا تتحمله حماس وحدها في الواقع لكن مصر عبر التاريخ تتحمل هذا الخطأ فقد خضنا بإرادة عسكر يوليو حروبا وصراعات من أجل نصرة قضية لا تخصنا في الأساس وأضعنا ثروات ودماء من أجل شعب لا يريد أن يسترد أرضه التى باعها مسبقا سواء مقابل المال اليهودي أو الجنس اليهودي الذي إستطاع إغراء بدو فلسطين ممن لا يرون شيئا ثم وصل الأمر بهم بعد ذلك إلى التنطع وتوريط الدول حولهم في حروب لا تخصها
الناصرية التى جثمت على مصر عقود تبنت قضية لا تخص مصر كعادتها مثلما تبنت قضية الجزائر وقضية اليمن وقضية بلاد تركب الأفيال وكان رد الجميل على هذا التفكير غير الرشيد من عسكر يوليو هو عداء فلسطينى سافر وجزائري أهوج لكل ما هو مصري



مصر قادرة لو أرادت على تركيع حماس التى أصبحت تمارس مؤخرا دور عصابات السطو على البنوك فمنذ قليل قامت ميليشيات حماس بالسطو على بنك فلسطينى من أجل 15 ألف دولار ربما كان يحتاجها هنية أو خالد مشعل لا أدري لكن بطبيعة الحال التعامل مع البدو والأعراب ومن هم على شاكلتهم ملئ بالمصائب
مصر لم تكن مطالبة بفتح المعابر ولا يوجد من يستطيع إجبار مصر على فتحها أو غلقها وإن كانت مصر قد فتحت المعابر لسبب إنساني لإنقاذ الغزاويين فيجب أن لا ننسي أن حماس هي خيار غزاوي في الأساس ومن المفترض أن يتحمل كل من اختار نتيجة اختياره
مصر يجب أن ترد وبقوة بحصار لا ينفك عن حماس حتى يثور شعبها ويقسي هؤلاء الحمقى من الحكم الذي حصلوا عليه انقلابا وتحت ستار الدين ويحاولون مع مندوب إيران حسن نصر الله توريط المنطقة كلها لا لشئ إلا لمصالح بارونات الحرب هؤلاء
إلى هنا وعندما تعتدون على رمز مصري لولاه ما بقى لكم متر من أرض تجلسون عليه فكفي ويجب أن يطبق عليكم الخناق بكل الطرق دون هوادة فإما استسلام تام ورحيل وإما إنتظار ثورة شعبية تخلعكم عن هذه المنطقة من العالم فربما كان هناك أمل لكن يجب أن تكون مصر مدركة أن القضية لا تخصنا وخطر حماس على مصر وخطر التوطين الفلسطينى في سيناء أخطر على مصر ألف مرة من إسرائيل والشيطان ذاته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق