أشرف زكي يرأس محاكم التفتيش في نقابة الممثلين
مواجهة بين أشرف زكي وخالد النبوى بتهمة المشاركة في مهرجان كان
النقيب يبحث عن شئ يعيده إلى دائرة الضوء على حساب الموهوبين
تذكر كيف وصلت للنقابة وكيف بقيت بها
عندما يكون طريق نقيب الممثلين للوصول إلى الي رئاسة النقابة يمر عبر أجساد ضحايا بنى سويف وعندما يكون طريق نقيب الممثلين للبقاء في فترة رئاسته الأولي هي دخول المستشفي بين حين وآخر مستدرا عطفا لا يستحقه وعندما يكون طريق نقيب الممثلين للبقاء في النقابة هو إختلاق البطولات الوهمية ومسلسلات الإستقالة التى يسحبها فور تقديمها فتوقعوا كثيرا من أشرف زكي الذي يتعامل مع نقابة الممثلين تعامل الوزير المستوزر مع كرسي الوزارة
أشرف زكي لا يحتمل البقاء بعديا عن دائرة الضوء فأشرف زكي الذي لم يحقق شيئا يذكر على صعيد العمل بالتمثيل ولم يكن نجما أصبح ممثلا بدرجة نقيب وأصبح لزاما عليها أن يبتكر كل يوم قضية وكل يوم مواجهة وهمية ليظل قابضا على كل شئ في نقابته وكان آخر الأشياء التى وجد فيها ضالته الفنان الشاب خالد النبوي الذي يملك من التاريخ رغم صغر سنه أكثر بكثير مما يملك النقيب
النقيب الذي يمارس العمل النقابي على طريقة (والله زمان يا سلاحي) لم يهنئ خالد النبوى الذي شرف مصر كلها بمشاركته في فيلم أمريكي ذهب به من القاهرة الى كان لكنه بدلا من ذلك تصيد على طريقة موظفي الحكومة أي شئ لينال شيئا من شهرة خالد النبوى وبدأ الإعداد لمحاكمة خالد النبوى على طريقة محاكم التفتيش بتهمة ...نعم بتهمة المشاركة في الفيلم الأمريكي (اللعبة العادلة) لأن ممثلة إسرائيلية شاركت في الفيلم
النقيب يأخذ على خالد نبوى أن هناك صورة منشورة له مع الممثلة الإسرائيلية (ليزار شارهي) على السجادة الحمراء في كان
النقيب الذي لم يسير من قبل على السجادة الحمراء (إذا استثنينا سجاجيد النقابة طبعا) لم يرق له ما فعله خالد النبوي ووجد أن الرجل أقدم على كارثة ولزاما على النقيب رئيس محاكم تفتيش النقابة أن يفتش عقل خالد ويتهمه حتى يصل في النهاية الى الإجابة التى تنهي الموضوع تماما: خالد لم يكن يعرف أن الممثلة إسرائيلية
وهنا سيفرح النقيب بأنه حقق وضغط ثم اكتشف ان خالد لم يكن يعرف انها اسرائيلية وأن خالد بكي واعتذر فسامحته النقابة وشدت ودنه وقالتله متعملش كده تاني
أشرف زكي نقيب الممثلين الذي يبحث عن قضايا الفرقعة ولا يطيق الموهوبين ويصاب بأزمات قلبية تدخله المستشفي في شكل من أشكال المرض السياسي المعتاد كلما واجهته أزمة ينوى أن يدخل معركة جديدة محسومة سلفا لكنها تضعه في دائرة الضوء لبعض الوقت وتضمن له الظهور إعلاميا كما يعشق لبعض الوقت ولكن هل هذا دوره؟
مصر أيها النقيب ترتبط بإسرائيل بعلاقات وفقا لإتفاقية رسمية ومصر لها علاقات معلنة اقتصادية وتجارية مع اسرائيل أيها النقيب فإذا كنت قادرا على محاكمة وسؤال أي مسؤول مصري يلتقي مسؤول اسرائيلي فتفضل وإن لم تكن قادرا فإلزم الصمت فهو أفضل لك من إدعاء بطولة لا تستحقها
خالد النبوى عندما يجلس مع ممثلة اسرائيلية أو يسير معها على السجادة الحمراء في كان أو يشارك معها في فيلم أمريكي لم يفعل ما يشينه فهذه الممثلة تشارك في الفيلم بوصفها ممثلة وليس بوصفها ممثل للدولة الإسرائيلية ويجب أن تكون على قدر من العقل يسمح لك بالتمييز بين الشعوب وبين الحكومات ويجب أن تعرف أن هناك لغة مشتركة تجمع بين الفنانين في العالم أجمع دون فروق الجنسية لكن ألتمس لك العذر فلم أعهدك فنانا موهوبا ولا ممثلا قديرا ولا نقيبا مدافعا سوى عن مصالح من يمكن أن يرفعوك الى مصاف الأبطال لكن هل دافعت من قبل عن آخرين؟ أشك وإن كنت تنسي فنحن لا ننسيى ما فعلت مع أبطال مسرحية (خالتى صفية والدير ) الفائزة بمهرجان المسرح القومي وإذا أردت سردنا لك الوقائع بالمستندات، وإذا كنت قد نسيت فيمكن أن نذكرك كيف وصلت الى النقابة عبر جثث شهداء بنى سويف وإذا كنت قد نسيت فيمكن أن نذكرك بالكثير مما لا تحب أن تتذكره فرجاء حتى لا تصاب بأزمات قلبية جديدة إلزم الصمت وإبتعد بمحاكم التفتيش التى تديرها عن الفنانين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق