الاثنين، 14 يونيو 2010

الجزائر تقدم فيلم كوميدي بطولة رابح سعدان والشاوشي


الجزائر تقدم فيلم كوميدي بطولة رابح سعدان والشاوشي
رابح سعدان برر الهزيمة على طريقة المساطيل
الجزائر جاءت للمونديال لتتعلم  الكرة أم الأخلاق؟


ما هو أفضل من فيلم كوميدي للنجم عادل إمام هو الإستماع الى تبريرات رابح سعدان لخسارته أمام سلوفينيا ، تلك التبريرات التى اختتمها بعبارة مثيرة للضحك هي: جئنا للمونديال للتعلم فقط
رابح سعدان الذي قرر أنه موجود في جنوب أفريقيا للتعلم يبدو أنه لم ولن يتعلم شيئا إما لضعف قدرته على التحصيل وإنخفاض مستوى ذكاءه أو لأنه مثل باقي الجزائريين لا يتحدث عربية مفهومة ولا فرنسية حقيقية ناهيك عن معرفته من الأصل بأن هناك لغة إنجليزية
تبريرات رابح سعدان يمكن أن تصدر عن أحد مساطيل الحشيش فهو نسى أنه يخوض مباراة في كأس العالم على ستادات معدة لإستضافة كأس العالم ورغم ذلك ألقى مسؤولية الهدف الذي سكن شباك حارسه المهزوز على أرضية الملعب السيئة ..ولا ندري هل أرضية الملعب السيئة هذه مقارنة بأرضيات ملاعب الجزائر أم ماذا
أما أكثر ما يجعلك تتعجب فهو ما يصر عليه رابح سعدان عندما يقرر قائلا: سأشرك الشاوشي في اللقاء القادم



عموما نحن أيضا كل أملنا أن تشرك الشاوشي في اللقاء القادم بل ونهيب بك أن تفعل ذلك حتى تصبح فضيحتكم (بجلاجل) أمام منتخب يلعب كرة حقيقية وليس منتخب حديث العهد مثل سلوفينيا ومبدأيا فقد أدركنا أنك قررت أن تصبح (حصالة ) المجموعة في الاهداف
رابح سعدان مثله مثل شعبه لا يسمع سوى الصوت العالي فقط لذلك جاء تشكيله رد فعل لصيحات الجماهير الجزائرية وصراخها فهي هاجمت غزال في آخر لقاءات المنتخب الجزائري وعليه فقد أبقى عليه رابح سعدان إحتياطيا كما أن هذه الجماهير تهتف بحياة شاوشي منذ لقاء أم درمان وزاد عشقها له بعد واقعة (الروسية ) في أنجولا لأنه أثبت أنه جزائري صميم لذلك تحايل سعدان على إيقاف الشاوشي ليبدأ به مبارياته في كأس العالم متخيلا أن لاعبي سلوفينيا يفهمون تلك اللغة التى يتكلمها الجزائريون
ما لم يدركه رابح سعدان أن لا أرضية الملعب ولا شئ آخر كان سبب الخسارة لكن السبب الحقيقي في الخسارة هو أن الحكم الذي أدار المباراة منع الجزائر من ممارسة المهارة الوحيدة التى تجيدها في كرة القدم وهي العنف واللعب بقصد الإيذاء وهو عندما تصدي بصرامة لنوع الكرة التى يلعبها الجزائريون منع الجزائر من سلاحها الوحيد وبالتالي فاز منتخب سلوفينيا الذي لم يقدم شيئا في الواقع سوى المشاركة في المباراة
الجزائر مثلها مثل إمتحان النقل في سنوات التعليم الأولي يكفي أن تثبت أدائك الإختبار كي تنتقل إلى المرحلة التالية وهو ما كان بالفعل وأصبح محسوما أن الجزائر ستخرج من مونديال سعت إليه بسكاكين مشجعيها وهمجيتهم دون مكاسب بل وبخسائر ننتظرها ونتمناها حقا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق