الأحد، 6 يونيو 2010

فضائح سمير زاهر


فضائح سمير زاهر
زاهر باع رمال 6 أكتوبر ثم باع مصر كلها بعد ذلك
حقيقة مرتبات إتحاد الجبلاية وكشوف الصحفيين
زاهر يجب أن يحاسب لا على اهدار المال العام ولكن على بيع مصر للجزائر



كم أشفق على من يتولي التحقيق في مهازل إتحاد سمير زاهر من هول المفاجآت التى ستعرض أمامه وكلها مخالفات مالية يندر أن تقع في شركة تابعة للقطاع العام أو طابونة بالمعنى البلدي
سمير زاهر واتحاده مارسوا داخل اتحاد الكرة كل ما يمكن في سبيل تحقيق مكاسب شخصية سواء مالية أو أدبية محتمين في الوقت نفسه بإنجازات فريق كرة ومدير فنى لم يختاروه بل وحاربوه على طول الخط ولم يبقيه في مكانه سوى الإنتصارات التى حققها دون دعم من إتحاد زاهر بل تعرض لهجوم من بوق سمير زاهر في وقت من الأوقات أحمد شوبير قبل أن ينقلب السحر على الساحر ويتحول زاهر وشوبير من حليفين الى خصمين أمام النيابة
لا شك أنكم قرأتم الكثير في الفترة السابقة عن مخالفات سمير زاهر لكن هذه المرة سنعرض للغة لا تعرف الكذب ولا التهويل أو التهوين فهي لغة الأرقام التى يمكن أن نحتكم إليها لتحديد مدى فساد إتحاد الكرة ونحن نعتمد الى جانب مصادر كثيرة منها بلاغات حسن صقر على تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات
ماذا فعل زاهر بأموال اتحاد الكرة:

اتحاد سمير زاهر قام بصرف مبلغ 21000 جنيه مكافآت لإثنين من العمال بإتحاد الكرة تقديرا على جهودهم التى لا ندري ما هي خاصة أننا نتحدث عن عمال غير مؤهلين سوى للقيام بأعمال النظافة وحراسة غرف الملابس
صرف مبلغ 390 ألف جنيه مكافآت وحوافز لمنتخب الشباب 89 منها خمسة ألاف جنيه لعامل مخزن مهمته جمع الكرات وعشرة ألاف جنيه لموظف اداري لا عمل تم هذا الصرف دون أن يفوز منتخب الشباب المذكور ببطولة أو يتأهل لمسابقة
كلنا يذكر المدير الفنى لفريق الشباب (سكوب) ، سمير زاهر قرر تأجير شقة مفروشة بقيمة 4700 جنيه شهريا ليقيم بها الرجل ثم اعتمد في نفس الوقت صرف قيمة إقامته في أحد فنادق القاهرة بإعتبار أنه قد يمل من الشقة أو الفندق أو يظهر بشخصيتين
سمير زاهر أثبت في حسابات اتحاد الكرة صرف مبلغ 104 ألف جنيه على معسكر للمنتخب بدار الدفاع الجوي دون أن يوجد ما يؤكد أن المنتخب زار الدفاع الجوي من الأساس ولا توجد لدي زاهر فاتورة حتى لو كانت فاتورة طعام تؤكد ما قال زاهر ناهيك عن عدم تناسب المبلغ مع المنطق فلو أقام المنتخب بجهازه وإدارييه لمدة ثلاثة أيام بدار الدفاع الجوي لكانت فاتورة الإقامة أكثر من ذلك بكثير لكن يبدو أن الإقامة كانت في خيال سمير زاهر فقط

أما عن مرتبات وأجور حلفاء سمير زاهر في الإتحاد فحدث ولا حرج:
30 ألف جنيه راتب شهري لفتحي نصير مقابل تناول القهوة والشاي ففتحي نصير لا عمل له في اتحاد الكرة ولا يوجد لدي سمير زاهر ما يؤكد به أن فتحي نصير قام بأي عمل سوى شرب الشاي والقهوة
إحدي الموظفات المحظوظات (ليلي زكريا اسماعيل) تحصل على راتب 6000 جنيه شهريا دون عمل واضح وفي نفس الوقت فإنها تحصل على معاش والدها

موظف تعدي سنه الثمانين (فوزي غانم) راتبه الشهري 5000 دون أن نعرف ما هو العمل الذي يقوم به الرجل وما هو حجم العطاء الممكن تقديمه في مثل هذا السن
الصحفيين كان لهم نصيب أيضا من كعكة اتحاد الكرة ربما لذر الرماد في العيون وربما لأغراض المجاملة فلدي سمير زاهر جيش من الصحفيين الذي يحصلون على رواتب تتراوح من 4000 جنيه وحتى 6000 جنيه مقابل أعمال لا يراها سوى سمير زاهر فقط فهناك على قائمة هؤلاء الصحفيين معتز الدهشورى، وأيمن الدهشورى و ياسر عبد العزيز صحفى من جريدة الأخبار وزغلول صيام صحفى من جريدة الأحرار وأشرف الشامي وإيناس مظهر الصحفيين من جريدة الأهرام أما ممدوح الشافعى الصحفى بجريدتى المساء وأخبار الرياضة فتم تعيينه مستشارا للكرة الخماسية براتب 6 آلاف جنيه شهريا نظرا لخبراته في مجال الكرة الخماسية
أما عن رواتب المقربين والعاملين في اتحاد الكرة فحدث ولا حرج فصلاح حسنى مدير الاتحاد راتبه دون المكافأت ٢٨ ألفاً جنيه شهرياً و علاء عبدالعزيز مدير العلاقات العامة راتبه الشهري٢٠ ألفً وقص على ذلك

ويبدو أن زاهر لم يتورع عن فعل أي شئ سعيا وراء المال فقد وجه له الإتهام صراحة بأنه قام ببيع الرمال المستخرجة من الأرض المبنى عليها مشروف الهدف بقيمة مليون جنيه وهي قيمة أقل كثيرا من القيمة السوقية للرمال الممكن استخراجها من مساحة 36 فدان بمدينة أكتوبر التى تمتاز الرمال المستخرجة منها بقربها من القاهرة فيما يخص المواصلات وتكلفة النقل إضافة لملائمتها لأغراض البناء ثم بعد ذلك بدأ الإتحاد في شراء الرمال من مقاولي البناء لإستكمال المباني
نحن لم نتحدث عن أموال إذاعة المباريات ولا الديون المستحقة على شركات القطاع الخاص التى يقوم سمير زاهر بإعدام ديونها من تلقاء نفسه ولم نذكر سوى غيض من فيض لكن كل ذلك لا يجب أن يصرف نظرنا عن ما هو أهم وهو أن سمير زاهر كان رجل الجزائر في مصر وكان المتسبب الأصلي في ضياع فرصتنا في كأس العالم سواء بتجاهله التصرفات الهمجية للجزائريين وتعمدهم تسميم المنتخب المصري في الجزائر أو كل ما قام به في مباراة القاهرة أو سخفه وتقاعسه عن فعل أي شئ في مباراة ام درمان ثم تعمده عدم الطعن على قرار الفيفا واخفائه كل ماحدث حتى مضت المهلة القانونية
سمير زاهر لا يجب أن يحاكم بتهمة إهدار المال العام فقط ولكن سمير زاهر فعل كل ما يجعله مؤهلا للمحاكمة بتهمه الخيانة العظمي والعمل لصالح دولة أجنبية كأخلص عملائها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق