الإخوان يسعون وراء مقعد هشام طلعت مصطفي بأعواد البخور
هشام طلعت مصطفي لم يكن يوزع بركات الصالحين وأعواد البخور
كالعادة لا يعرف الأخوان المسلمين سوى الصيد في الماء العكر ولا يجابهون غير العزل من السلاح ومن لا يملكون القدرة على الدفاع عن أنفسهم
الإخوان المسلمين بحثوا طويلا في الإسكندرية عن مقعد يمكن أن ينافسوا عليه في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى التى ستجري في شهر يونيو القادم وفي النهاية استقروا على المنافسة للحصول على المقعد الذي كان يشغله النائب هشام طلعت مصطفي
الأخوان الذين يحاولون دائما خداع البسطاء بتقديمهم خدمات أهملتها الدولة من خلال مستوصفات الجوامع وتوفير الحجاب قبل الحساب مجانا يظنون أن مثل هذه الخدع والمناورات يمكن أن تثمر شيئا في هذه الإنتخابات فهشام طلعت مصطفي لم يكن ينتظر نجاحا في الإنتخابات ليوزع على أهالي دائرته الإنتخابية الوظائف والمساعدات وليس البخور
ودعوات الصالحين التى يجيد زعماء الاخوان توزيعها
الاخوان يظنون أن الاحتماء بالدين يمكن ان يعزز مكانهم في المنافسة على هذا المقعد الشاغر لكنهم ينسون تماما أن وضعهم الحقيقي في الشارع قد تضرر كثيرا بعد خلافاتهم الداخلية التى كشفت أن كثير من خلافاتهم تدور حول المال ومكافآت التقاعد التى يحصل عليها المرشد من جيوب المتبرعين ويمكن أن نعدد الكثير مما حصل عليه مرشدين سابقين لكن الحقيقة خرجت للعلن قريبا جدا
في النهاية لو كان الاخوان بالفعل اصحاب دعوة دينية فيمكن أن يمارسوها في الجوامع دون أن يرهقونا ويزيدون حياتنا تعقيدا بوجودهم غير المرغوب فيه لكن لأن الاخوان في النهاية طلاب حكم قبل أن يكونوا طلاب جنة فإنهم يسعون وراء مقعد في نقابة أو حصانة نيابية أو أي شئ يقربهم من هدفهم في القفز على سدة الحكم في مصر التى أثق كثيرا أن الأغلبية الصامتة التى لم تمارس الإرتزاق السياسي والدينى ترفضهم وترفض تواجدهم في الشارع والجامعة وبالطبع داخل البرلمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق