الموبايلات الصينية مازالت تعمل
موبايلات صينية لم تصلها رسالة الموت من شركات الإتصالات
استلم البعض في الفترة الأخيرة رسالة الموت من شركة الإتصالات المشتركين فيها تخبرهم أن عليهم استخدام جهاز محمول شرعي وليس صينى وأن الشركة ستقوم بقطع الخدمة عنهم لحين شرائهم هذا الجهاز ويعقب تلك الرسالة صفارة قطع الخدمة ويتحول الموبايل في يد المشترك الى لعبة أطفال مسجل عليها بعض المقاطع الموسيقية والصور من أيام المجد الغابر للموبايلات الصينية في مصر ويخرج الجهاز من يد المستخدم الى طفله بإعتباره لعبة لا تساوي شيئا
لكن بعض المشتركين لم تصلهم رسالة الموت هذه ومازالوا في انتظارها على طريقة وقوع البلاء أفضل من إنتظاره فتجدهم يتعجلون وصول تلك الرسالة لكن هذه الرسالة لن تصل والسبب أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بمعاونة شركات المحمول انتهت تماما من إرسال رسائل الموت هذه كما انتهت من حصر الموبايلات المخالفة والتى تستخدم سيريال نمبر موحد لها والقصة لا علاقة لها بصحتك ولا بخوفهم عليك من الإصابة بالأمراض نتيجة استخدامك الموبايل الصينى فكل ما في الأمر أن الدولة كانت تصر على أن تعرف كل شئ عن مالك الموبايل من بياناته واسمه وسنه وهكذا وهذا لم يكن متاحا للتتبع لمن يستخدم جهاز موبايل يحمل نفس السيريال نمبر الذي يحمله ألاف اخرين
وقد لا تعلم أن جهازك حتى وهو مغلق تماما يقوم بإرسال ذبذبات مميزة تحمل بيانات الكترونية يمكن عن طريقها تتبع الجهاز من خلال اجهزة التعقب وهو ما ساهم في كشف عديد من الجرائم في العالم وفي مصر لكن الاجهزة التى تحمل شفرة موحدة لا تقوم بإرسال هذه الذبذبة أو بمعنى اصح تقوم بارسالها لكن الاف الاجهزة تقوم في نفس الوقت بارسال نفس الرسالة من اماكن مختلفة من البلد ويصبح الامر كما لو كان عدة الاف من المواطنين قرروا ان يشتروا سيارة من نوع واحد تحمل لون واحد ورقم شاسيه واحد وعند ارتكاب اي منهم مخالفة يمكن ان ينكر الجميع انه ارتكب هذه المخالفة لأن البيانات واحدة لدي الجميع
الجهاز القومي للاتصالات انتهى تماما هو وشركات المحمول من ارسال الرسالة فإذا كان موبايلك الصينى مازال يعمل فهو لن يصله رسالة الموت المذكورة ولا تنتظرها فمعنى ذلك ان موبايلك يحمل سيريال نمبر مختلف عن باقي الموبايلات الصينى ولذلك لا يظهر على اجهزة البحث بإعتباره موبايل مخالف أو (غير شرعي ) كما يقولون في الرسالة الصوتية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق