مصر فوق الجميع رغم أنف الجميع
كفيل مصري لكل خليجي في مصر
من يطلق الرصاص عبر الحدود يجب أن نرد عليه بنفس اللغة
يدنا قوية إذا عرفنا كيف نضرب بها
أعلم أن ما أقوله يدخل في نطاق المحظور أو المسكوت عنه لكن هذه المرة احتفظوا بمحاذيركم بعيدا فقد مللنا من ترديد العبارات الجوفاء التى لا نصدقها ولا نصدق أنكم تصدقونها وأنتم تنطقون بها لذلك سيكون كلامنا صريحا وجارحا ومن لا يروق له ما نذهب إليه فلدينا بحرين من لم يعجبه البحر الأحمر فليشرب من البحر المتوسط ومن لم يعجبه لا هذا ولا ذاك فليذهب الى الجحيم
مصر التى نعرفها لابد أن ترفع شعار مصر فوق الجميع رغم أنف الجميع ...أيا كان هذا (الجميع) لأننا تحملنا من غدر الجيران وصفاقتهم الكثير وتحملنا ما يمارسونه من تعويض زائد لعقدهم النفسية الناتجة عن شعور مزمن بالدونية
أعرف أن الحضارة المصرية مستفزة فهي دائما تحمل لقب (أفضل،أول،أكبر...) وهم ليس لديهم ما يقولون في هذا المجال وكان هذا حالهم لقرون طويلة حتى تورطت مصر في حروب لا تخصها بينما تفرغوا لإحصاء مداخيلهم من إرتفاع أسعار النفط
وهذا لا ينطبق فقط على عرب الخليج لكنه ينجر أيضا على باقي الناطقين بالعربية من المحيط الى الخليج ولابد أن نسلم بداية أنه لا ود متصل ولا احترام متبادل يجمعنا وإياهم فهم يدعوننا (فراعنة) في مجالسهم الخاصة بإعتبار أنها سبة ، بينما نحن نتندر دائما على ضيق أفقهم وتاريخهم القصير وطباعهم غير المفهومة شرقا، وخنوعهم للإستعمار حتى حررناهم وإيمانهم واحترافهم للخرافة غربا لذلك لا يجب أن نصدق ما تنطق به ألسن الساسة وهم يتحدثون عن (الإخوة الأشقاء)
إذا كان هناك ضرورة لذلك الحديث الممجوج فلا بأس لكن دائما كان الأمر ينتهى بتنازلنا عن حق سلبوه منا أو تسامحنا في خطأ اقترفوه في حقنا أو في أفضل الأحوال جريا وراء مبتغى لن نناله عن طريقهم
العراق أعادت من ذهب اليها في نعوش تحمل شهادات وفاة لا تتناسب مع حالة الجثث التى أرسلتها والجزائر جندت إمكانياتها كلها لتنتقم من مجموعة من مشجعي الكرة في أم درمان والسودان أصبحت مصدر خطر بتقسيمها المنتظر تارة وحدودها غير الآمنة تارة اخرى
فلسطين التى حاربنا لأجلها دون سبب مفهوم (فيما عدا العبارات الإنشائية ) لم تتورع عن اطلاق الرصاص على جنودنا بعد أن هربت المخدرات والسلاح والارهابيين الينا وقطر لا ترى من العالم كله سوى مصر التى توجه لها قناة الجزيرة كما لو كانت قناة الجزية قناة مصرية معارضة بينما باقي الخليج يستعذب إهانة من تضطره الظروف للعمل فيه من المصريين متناسين أن التكية المصرية مازالت في انتظار اللحظة التى ينضب فيها النفط والخزائن الخليجية
عرب الشام لم يدخروا وسعا في القيام بعمليات البورصة السياسية فاحتضنوا الميليشيات الفلسطينية التى اطلقت النار فرحا بموت السادات ثم هاجمت كل ما هو مصري وانتهت الى تكريم واحتضان من يعادي المصالح المصرية ، وأنا حينما أقول عرب الشام فأنا أتحدث اللغة التى يفهمها أهل الهلال الخصيب
بالطبع لن يعود الزمن لنصلح الكثير من الأخطاء لكن يجب أن نضع أمام أعيننا أن مصر فوق الجميع رغم أنف الجميع لذلك الجندي المصري لا يمكن أن يبذل دمه إلا من أجل مصر فقط ، أيضا يجب أن يفهم الحمقى في فلسطين أن الحدود المصرية حرام ودم المصريين غير مستباح فحينما يأتى الرصاص من داخل فلسطين غزة يجب أن يكون الرد من الجانب المصري باللغة الوحيدة التى يفهمها هؤلاء وهذه اللغة هي الرصاص
عندما يحجز مصري يعمل في الخليج بأمر كفيله فيجب أن يكون دخول الخليجيين الى مصر عبر كفيل مصري عملا بمبدأ المعاملة بالمثل دون أن يجادل أحد بأننا في حاجة الى عوائد سياحتهم في مصر فمداخيل الخليج من مصر في موسم الحج فقط يفوق ما تجنيه مصر من السياحة العربية أضعاف مضاعفة
حينما تستبيح الجزائر العمال المصريين في الجزائر والأموال المصرية في الجزائر والدماء المصرية في أم درمان يجب أن يكون الرد ليس أقل من طرد كل الجزائريين الموجودين على أرض مصر بعد أن يعود رهائننا لديهم دون النظر الى العبارات الطنانة التى تتغنى بالتحضر في التعامل وبأننا لن نفعل مثلهم فهذا يفسرونة على أنه ضعف و أصبح لزاما علينا أن نثبت للجميع أننا قادرون وان يدنا قوية حينما نعرف كيف نضرب بها
حينما يحتجز الصيادون المصريون المنجرفين للمياه الليبية أثناء عاصفة هوجاء يجب أن يكون الجزاء من جنس العمل ولتتذكر ليبيا جيدا أن حدودنا معها هي ما أمنت وتؤمن لها شريان الحياة وأن هذا الشريان ليس أبديا وليس فرضا علينا فالإهانة التى تلحق بمصري خارج أرضه لا تغتفر وهي بالمناسبة من المعتاد أن تأتى من هذه الدول
مصر يجب أن تكون لها ذاكرة لا تنسيى المسئ لذلك يجب أن ينحى أصحاب المصالح أنفسهم بعيدا فلا يقايضوا بكرامة المصريين على مصالح شخصية يكتسبونها لتفتح شهيتهم أكثر نحو مزيد من التنازلات
أيها السادة مصر فوق الجميع ليس كشعار ولكن كحقيقة وهي لا تطلب ذلك كمنحة من أحد لكنها تستحقه قادرة لا مستجدية فاعلموا أن يد مصر قوية وقادرة إذا قررت أن تستخدمها لتظل مصر فوق الجميع رغم أنف الجميع
البحرية الليبية(الشقيقة)تغرق سفينة مصرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق