مرفوع من الخدمة: الحقيقة الغائبة في قضية هشام طلعت مصطفي

بالصوت والصورة مقتل سوزان تميم

شرطة الإمارات الحريصة على كرامتها تكلف مصر 80 مليون جنية

شاهد الفيديو ثم قرر هل يمكن أن تكون واقعة القتل تمت كما تصفها الامارات

استمع لمكالمة سوزان تميم قبل أن تقرر أي شئ

من المفترض أن نقبل بأحكام القضاء دون مناقشة بل ودون مناقشة فهم لا يأتيهم الباطل من أمامهم أو خلفهم ..احتمال من فوقهم

لكن أن نحول مجموعة بشرية تعيش على الأرض الى منزهين عن كل الأخطاء بمثابة الأنبياء أو الآلهة فهذا يفوق الاحتمال خاصة اذا كان الأمر يخص حياة إنسان مثلما حدث في قضية هشام طلعت مصطفي

هناك الكثير من الأدلة وهناك الكثير من الادلة المضادة لكن الذي كان يجب أن ينظر له بعين الاعتبار هو مستوى وكفاءة شرطة الامارات التي تثبت المرة بعد المرة ان هناك خطأ فيها

اوراق القضية تقول ذلك ولكن لأننا لسنا قانونيين فإننا نكتفي بما يمكن ان نفهمه كأشخاص عاديين ، عندما تشاهد تسجيلا لعملية قتل سوزان تميم بصورة تمثيلية وهي ما يقول عنه رجال القانون (اعادة تمثيل الجريمة ) ستجد ان هناك شئ يستعصي على الفهم ويخالف المنطق في تحركات القاتل في مسرح الجريمة وتنفيذ الجريمة نفسها ورد فعل سوزان تميم وشروط أداة القتل التى لم يعثر عليها

أما سوزان تميم نفسها فكون كان لها علاقة بهشام طلعت مصطفي وابعاد هذه العلاقة فهي لا تخصنا إلا بقدر ما تفصح ابعاد هذه العلاقة عن اشياء وملابسات تخص القضية وربما كان هناك في المكالمة التى نوردها هنا ما يجعلك تعيد النظر في طبيعة العلاقة كما أن مشاهدة الجريمة ممثلة سيجعلك تنظر بعين الشك لشرطة الإمارات التى ربما تكون قد ورطت عبر ضغوط دولة الامارات مصر بالكامل في محاكمة تكلفت حتى الان ثمانون مليون جنية لا لشئ إلا الثأر لكرامتها المهدرة على يد محسن السكري في حين أن فرقة كاملة من رجال الموساد لم تستطع دولة الامارات إلا أن توزع صورهم التى ستحتفظ بها للذكرى

فيديو تمثيلي لعملية قتل سوزان تميم حسب تصور الإماراتيين للحادثة