أسرار قصر الاتحادية الذي إستولي عليه مرسي منذ النشأة
وحتى الآن
الصورة العجيبة والغريبة المنشورة
مع المقال هي لقصر الاتحادية او قصر العروبة في هليوبليس في الفترة من 1915-1917 م
اثناء الحرب العالمية الاولي وهي لمستشفي ميداني استرالي - وليس اعتصام - امام
القصر مع ملاحظة انه وقتها كان فندق وليس قصر رئاسي او ملكي.. و يظهر اعلي الصور
يسارا الكوربة
افتتح قصر هليوبوليس (مصر الجديدة)
في البداية كفندق جراند أوتيل (Grand Hotel) حيث افتتحته الشركة الفرنسية المالكة في الأول من ديسمبر عام
1910 كباكورة فنادقها الفاخرة في أفريقيا.
و صمم القصر المعماري البلجيكي
ارنست جاسبار حيث احتوي علي 400 حجرة إضافة إلي 55 شقة خاصة وقاعات بالغة الضخامة،
وتم بناء القصر من قبل شركتين للإنشاءات كانتا الأكبر في مصر في ذلك الوقت هما
شركة "ليو رولين وشركاه" وشركة "بادوفا دينتامارو وفيرو"،
فيما قامت شركة ميسس سيمنز آند شوبيرت في برلين بمد الوصلات الكهربائية
والتجهيزات.
تم تأثيث حجرات المبنى آنذاك بأثاث
فاخر وتحديدا من طرازي لويس الرابع عشر ولويس الخامس عشر، أما القاعة المركزية
الكبرى فقد كانت مكلفة فقد وضعت بها ثريات ضخمة من الكريستال كانت الأضخم في عصرها
وكانت تحاكي الطراز الشرقي.
في الستينيات استعمل القصر الذي
صار مهجورا بعد فترة من التأميم كمقر لعدة إدارات ووزارات حكومية. في يناير عام
1972 في فترة رئاسة السادات لمصر صار القصر مقرا لما عرف باتحاد الجمهوريات
العربية الذي ضم آنذاك كلا من مصر ،سوريا وليبيا ومنذ ذاك الوقت عرف باسمه الحالي
غير الرسمي "قصر الاتحادية" أو "قصر العروبة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق