بعد وقف قناة دريم القمر الاوروبي والروسي يطرد نايل سات
من الخدمة
يبدو أن الحملة
المستمرة لضرب حرية الرأى والتعبير والتضييق على الإعلام وممارسة أنماط اضطهاد
بآليات جديدة وبنفس أغراض النظام السابق ما تزال تمثل منهجا تسير عليه دولة
الإخوان فبعد ما قام به وزير الإعلام الإخوانى صلاح عبد المقصود عبر إدارة النايل سات بوقف البث المباشر لقنوات
دريم الإعلامية من خارج المنطقة الحرة هو منهج جديد للعصف بالحريات يجئ بعد تصاعد
حالات البلاغات ضد الإعلاميين وغلق القنوات التليفزيونية، وهو الأمر الذى فاق
ممارسات النظام الديكتاتورى السابق فبعد ما قام أعلام الاخوان المتطرف بغلق
القنوات الفضائية التي لا تسير علي هواهم ولا تسجد وتسبح بحمد العياط وجماعته ،
اصبح لا حل امام الاعلام الا اللجوء للقمر الاوروبي والقمر الروسي اللذان يغطيان
المدار العربي والمصري ، وببساطه شديدة سيكون المشاهد مضطر لتحويل اتجاه القمر نحو
القمر الاوروبي او القمر الروسي وهو امر فني سهل جدا لا يكلفهم سوي جنيهات قليلة
وبعد اتصالات مكثفة مع القمرين تبين ان التكلفة تقل عن ربع تكلفة النايل سات الذي
يجبر القنوات الفضائية بايجار استوديو بمدينة الانتاج الاعلامي بمبالغ خيالية وكما
يقول المثل أما القمر الاوروبي والروسي لا يلزم احد بمثل تلك الاشتراطات المجحفه
أما عن الاستوديوهات فهي متوفره في قبرص واليونان والامارات ولبنان وامريكا بربع
ثمن استوديوهات مدينة الانتاج الاعلامي وعن استضافة الضيوف فاصبح محلول عن طريق
تقنيات برامج السكايب وبرامج الفيبر والفيس وبالتالي يمكن استضافة الضيوف من
بيوتهم وكانهم في الاستوديو
ونود الاشارة إلى أن
هناك قناة فضائية ستنطلق قريبا باموال مصرية خالصة خارج سيطرة الاخوان وأجهزة
أمنهم وستكون ضربة قاسمه للنايل سات الذي لن يشاهده احد اما عن المراسلين فاصبح أمرهم
لا يشكل مشكله واصبح يمكن عمل ريبورتاج بالشارع او تقرير بكاميرا لا يزيد ثمنها عن
الف جنيه فقط ولا تحتاج الا لفردين فقط مذيع ومصور خفيفي الانتقال والحركه او عن
طريق جهاز اي باد بكاميرا
ما فعله وزير الاعلام
انما اسقط النايل سات بيده ودفنه هو ومدينة الإنتاج الاعلامي للابد
وعلي جميع القنوات
التي تريد ان تخرج من سيطرة وتحكم واستبداد وابتزاز وزير الاعلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق