الخميس، 30 أغسطس 2012

عاجل:منفذي عملية رفح من المفرج عنهم بقرار من مورسي


عاجل:منفذي عملية رفح من المفرج عنهم بقرار من مورسي

نقلت وكالة «معا» الفلسطينية تصريحات عن مصدر أمنى مصرى، قال فيها إن «عددًا من منفذى الهجوم والقتلى الذين سقطوا فى عمليات الجيش بسيناء هم من العناصر التكفيرية، الذين تم الإفراج عنهم فى عفو رئاسى من الرئيس محمد مرسى»، مضيفا أن «4 من هذه العناصر، الذين أفرج عنهم فى إطار عفو رئاسى قبل 45 يومًا توجّهوا إلى سيناء مباشرة عقب الإفراج عنهم وانضموا إلى زملائهم من العناصر التكفيرية فى شمال سيناء وشاركوا فى تنفيذ العملية فى الخامس من أغسطس الجارى، التى أدت إلى استشهاد 16 ضابطًا وجنديًّا مصريًّا وإصابة سبعة آخرين بجراح».


وأكد المصدر الأمنى أيضا أن العناصر الـ7 الذين قتلهم الجيش الإسرائيلى وسلّم جثثهم إلى السلطات المصرية، تمكن الطب الشرعى من تحديد هوية 5 منهم، بينهم 3 مصريين، أحدهم من مدينة رفح من قبيلة بدوية تدعى «أ.ر»، والثانى من مدينة الشيخ زويد، والثالث من محافظة مرسى مطروح، وهو من العناصر المفرج عنها بقرار رئاسى.

كما تبين أن 3 من بين العناصر الـ5 الذين قتلوا فى الحملة العسكرية التى شنها الجيش المصرى على معاقل الإرهابيين فى قرية نجع شبانة، والتى أعقبت حادثة قتل الجنود فى رفح إضافة إلى مصاب سادس، قد شملهم العفو الرئاسى، وهم: محمود عبد الله، 35 عامًا، أُصيب وألقى القبض عليه حيًّا واسمه الحركى «أبو إلياس»، وتم التعرف على هويات 3 قتلى من بين الـ5، وهم من محافظات مصرية خارج سيناء، وأسماؤهم الحركية هى «أبو المقداد» و«أبو خالد» و«أبو عبد الله»، وهم من مدينة المحلة وحى الدقى بالقاهرة ومحافظة القاهرة، بينما تعذّر حتى الآن التعرف على جثتين متفحمتين.

وأشار المصدر الأمنى إلى أن «قائمة من المطلوبين على خلفية حادثة رفح، تضم 16 عنصرًا خطيرًا جميعهم من السكان المحليين لمدينتى رفح والشيخ زويد ما زالوا فارين وأن الأجهزة الأمنية ترصد تحركاتهم، ولكن يتعذر الهجوم عليهم نظرًا لوجودهم وسط السكان، مما قد يؤدى إلى سقوط أبرياء خلال الهجوم».

يأتى هذا فى الوقت الذى وصفت فيه وسائل الإعلام العبرية العلاقات بين القاهرة وغزة بـ«الدافئة»، فى تعليقها أمس على خطوة مصر بإعادة فتح معبر رفح الحدودى مع القطاع.

وبعنوان «معبر رفح يُفتح من جديد» قالت القناة «الثانية» الإسرائيلية، فى تقرير لها أمس، إن «القاهرة قررت فتح المعبر الحدودى طوال الأسبوع، للمرة الأولى منذ الحادثة الإرهابية الذى قتل فيها 16 جنديًّا مصريًّا، فى الوقت الذى باركت فيه حركة حماس الخطوة».

وذكرت القناة أن الخطوة تشكل دفئًا للعلاقات بين النظام المصرى الجديد بقيادة الرئيس محمد مرسى، ونظام حماس فى غزة، الذى تدهور منذ الهجوم بداية هذا الشهر واغتيال الجنود المصريين، ونقلت عن إيهاب الغصن المتحدث باسم داخلية غزة، قوله لوسائل الإعلام أمس إن «المصريين أعلنوا فتحهم المعبر طوال الأسبوع، وأن المنظومة الأمنية المصرية قامت بالتصديق على الأمر».

ولفتت إلى أنه بعد زمن قصير من هجوم رفح الإرهابى، أغلقت مصر المعبر وبدأت فى العمل على إغلاق أنفاق التهريب الحدودية، بعد شكوك باستخدام منفذى الهجوم تلك الأنفاق فى عمليتهم، الأمر الذى قوبل باستنكار من حماس وإنكار للاتهامات المصرية التى بموجبها شارك فلسطينيون فى هجوم رفح، واصفين الخطوة المصرية بـ«عقوبة جماعية».

وذكرت القناة «الثانية» الإسرائيلية، أن نحو 800 شخص فى المتوسط يمرون بالمعبر الحدودى بشكل يومى، سواء من أو إلى مصر.

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا