أبو ذات رئاسية في حماية خرفان المرشد
ويبدو أن أموال آل سعود تحمل معها إلى جانب القيمة المادية الملموسة فيروس تضخم الذات لذلك هب صاحب الذات الرئاسية على طريقته الممجوجة المصحوبة بإعوجاج الفم ومحاولة إدعاء البطولة عبر تضخيم الصوت ليوجه عشيرته بمواجهة متظاهري ميدان طلعت حرب ممن يرفضونه هو وعشيرته وكان ذلك قبل ساعات من إنطلاق مظاهرات 24 أغسطس التى نؤكد أنها إن لم تتحول إلى ثورة فإنها سيعقبها أحداث ومظاهرات تأخذها لطريق الثورة العارمة ووقتها سيبقى أبو ذات رئاسية ينتظر إما مصير مبارك أو ما هو أسوء
المهم أن توجيهات صاحب الذات الرئاسية إنتهت بخرفان المرشد إلى مهاجمة جموع مثقفي مصر وفنانيها وكتابها في ميدان طلعت حرب ويبدو أن خرفان المرشد المصابين بالإضافة إلى العته المنغولي بداء السعار الجنسي قد إجتذبهم وجود عدد من النساء يختلفون تماما عن الخيم السوداء التى نشأ إلى جوارها خرفان المرشد فقاموا بغزوة عنترية حلال شرعا للفوز بلمسة أو حضن بإعتبار أن متظاهرات ميدان طلعت حرب من الكافرات وعلى طريقة : هن غنائم لنا
لكن يبدو أن الجميع نسى أو تناسي أن من صمد في مواجهة كتائب العادلي وجنود طنطاوي قادر على سحق ميليشيات المرشد العام لذلك وبعد أن إنسحب خرفان المرشد صدرت الأوامر بالعودة السريعة لحماية المقر العام بالمقطم حيث يخشى المرشد العام أن يتم إقتحامه ويظهر ما خفي وما نسى المرشد نقله من أوراق على طريقة فضائح العادلي التى تكشفت بعد مهاجمة أفرع أمن الدولة التى بدأت بالإسكندرية ثم سرت كالنار في الهشيم
وإن كنا ننأي بالمرشد العام عن أن نجد لديه قمصان نوم حريمي ليس لعفة يحفظها ولكن لعجز يعرفه المقربون منه فإننا لن نندهش إذا ما علمنا أن المقر لا يحوى شيئا حيث جرى نقل الأوراق التنظيمية الهامة خارجه بينما توزعت أسر قيادات الجماعة على بيوت بديلة في حالة من الخوف والقلق
أما صاحب الذات الرئاسية فلن يقضي الليل في قصره المنيف الذي ورثه عن سجين طرة بل أصبح مكان مبيته من أسرار الدولة العليا وعندما يحدث ذلك مع حاكم فإعلم أن أيامه قد صارت معدودة خاصة أن صاحب الذات الرئاسية يصر على أن يحطم الرقم القياسي ويدخل موسوعة جينز ريكورد في أسرع ثورة ضد حاكم في التاريخ لم يقض في الحكم سوى أيام قليلة ويبدو أن برنامج المائة يوم قد لا يكتمل لا لضعف أداء حكومة رئيس الوزراء الذي خرج حافي القدمين من صلاة الجنازة مشيعا بالأحذية ولكن لأن الأقدار قد لا تمهل الرجل حتى يبيع مصر بالقطعة أو يؤجرها مفروش لصندوق النقد أو للشيخة موزة
اليوم لن يكون الأخير لكنه سيكون الأول في إنتفاضة المصريين ضد صاحب الذات الرئاسية وضد كل صاحب ذات رئاسية يتوهم أن الشعوب قد تتراجع للوراء تحت ضغط الحاجة أو الفقر أو حتى رصاص الأمن خاصة بعد أن إنحازت الشرطة طيلة ليلة أمس لصاحب الذات الرئاسية ومارست عادتها المذمومة في خدمة من يجلس في القصر على حساب الشعب وهي عادتها منذ قدمت خدماتها للإحتلال الإنجليزي وإنتهاء الإحتلال الإخواني لمصر لكن اليوم سيحمل الكثير وغدا قد يحمل بشرة الخلاص وفي كل الأحوال فلن تكمل أعوامك الأربع التى تظن أنها محسومة لك يا صاحب الذات الرئاسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق