الاثنين، 21 مايو 2012

بالتفاصيل إسرائيل تدعم حملة محمد مرسي في إسرائيل عبر عميلة مصرية للموساد


بالتفاصيل إسرائيل تدعم حملة محمد مرسي في إسرائيل عبر عميلة مصرية للموساد
عميلة الموساد التى تدعم حملة المرشح الإستبن
في احد المؤتمرات التي تنظمها حركة أمناء إسرائيل بشكل دوري لاحياء المشروع الصهيوني قدمت الحركة عالمة الفيزياء المصرية نهي حشاد في مؤتمرها الأخير الذي عقدته الخميس أمس الأول بانها اصبحت عنصرا حيويا لحركة أمناء إسرائيل.
كما أصبحت مصدرا مهما في مجال الطاقة النووية في جامعة بارإيلان الإسرائيلية, وأعلنت حشاد خلال المؤتمر عن دعمها لفكرة حدود الدولة العبرية من النيل إلي الفرات.. من هنا سقطت نهي حشاد في بئر الخيانة بعد هروبها من مصر إلي تل أبيب, وهو الخبر الذي أثار ضجة واسعة حول هروب عالمة فيزياء مصرية إلي تل ابيب, بعدما أكدت القناة السابعة الإسرائيلية أن نهي حشاد, الحاصلة علي درجة الدكتوراة في الفيزياء النووية, تقيم بالفعل في إسرائيل وأنها شاركت في شهر سبتمبر الماضي بمؤتمر لإرساء الحكم اليهودي لـ دولة إسرائيل والذي تنظمه إحدي الحركات اليمينية المتطرفة هناك وهي حركة أمناء أرض إسرائيل.


وأضاف الموقع الإليكتروني للقناة الإسرائيلية أن نهي حشاد كونت علاقات مع قيادات حركة أمناء أرض إسرائيل المتطرفة, وعلي رأسها البروفيسور هاليل فايس, وعرضت عليهم صورا التقطتها من جامعة الأزهر بالقاهرة, والتي تثبت بالقرآن أحقية اليهود في أرض فلسطين, زاعمة أن القرآن يقر بأن أرض فلسطين هي أرض الميعاد, وأنها بالفعل موعودة لليهود علي مر العصور, وليس أرض فلسطين فحسب إنما أيضا مصر وكل كنوزها ومواردها هي ملك لليهود.
هكذا كانت تفاصيل خبر هروب عالمة الفيزياء المصرية, وتناقلته كل وسائل الإعلام في مصر, لتطرح واقعة الهروب العديد من التساؤلات.. من هي نهي حشاد ؟! وما هي أسرار رحلة هروبها إلي تل أبيب؟!


نشأة أسرية مفككة
المعلومات التي رصدتها الأجهزة الأمنية في مصر تؤكد أن عالمة الفيزياء المصرية أسمها نهي محمود عوض حشاد نشأت في أسرة مفككة لانفصال الأبوين, وعلاقتها بوالدهاكانت سيئة طوال الوقت, وكان يعمل نائبا لمدير المعهد العالي للتخطيط قبل خروجه إلي المعاش, وبسبب هذه الظروف الأسرية أصيبت نهي باضطراب عصبي في معظم تعاملاتها مع الآخرين.
تخرجت نهي في قسم الفيزياء بكلية العلوم جامعة بني سويف عام1987, وفي العام التالي لتخرجها تم تعيينها معيدة بالكلية, إلا أن عالمة الفيزياء التي تتباهي إسرائيل بوجودها علي أراضيها لم تحصل علي درجة الماجستير إلا في مارس من عام2001, أي بعد13 سنة من تعيينها كمعيدة في الجامعة, والمفاجأة أن عالمة الفيزياء لم تحصل علي درجة الدكتوراة حتي صدور القرار رقم516 بتاريخ13 سبتمبر2011 بإنهاء خدمتها في الجامعة اعتبارا من30 إبريل من نفس العام.

بداية السقوط
لكن السؤال.. لماذا صدر قرار بفصل عالمة الفيزياء المزيفة من الجامعة؟ الإجابة تأتي من بين السطور التالية التي تحمل تفاصيل رحلة هروب نهي حشاد كما رصدتها أجهزة الأمن المصرية.
اللواء سامح سيف اليزل الخبير الإستراتيجي يؤكد أن أجهزة الأمن المصرية كانت ترصد تحركات نهي حشاد منذ محاولتها الأولي للسفر إلي إسرائيل, ومجاهرتها بتأييد إسرائيل, وأحقية اليهود في الاستحواذ علي أرض إسرائيل التي رسم حدودها مؤسس الدولة اليهودية لتكون من النيل إلي الفرات, كما ادعت حشاد أنها من أسرة لها جذور يهودية وأن لديها حنينا للعودة إلي إسرائيل التي كنت تلقبها بأرض الميعاد, كل ذلك دفع الأجهزة الأمنية إلي رصد تحركاتها واتصالاتها بالكامل منذ اللحظة الأولي.

ويضيف سيف اليزل: بسبب آراء نهي حشاد المؤيدة لليهود بدأت السفارة الإسرائيلية بالقاهرة في التواصل معها, وقامت السفارة بإخطار المركز الأكاديمي الإسرائيلي بأن نهي حشاد مناصرة لإسرائيل, ومن هنا بدأت عالمة الفيزياء المزيفة في مراسلة الموقع الرسمي لحركة أمناء إسرائيل وتبادل المراسلات مع الحاخام الإسرائيلي المتطرف هاليل فايس.
ويوضح الخبير الإستراتيجي أن فايس هو حاخام إسرائيلي له نشاط سياسي وديني متطرف, وقام بتأسيس شعبة أساتذة الجامعة للدفاع عن إسرائيل سياسيا واقتصاديا ورئيس لحركة أمناء الهيكل, تحت زعم البحث عن هيكل سليمان تحت المسجد الأقصي, وكان فايس أول المؤسسين للاستيطان الإسرائيلي في المنطقة الغربية من الضفة الغربية, وأقام مستوطنة تسمي الكانا منذ عام1972 وحتي الأن.
الهروب
وعودة إلي نهي حشاد.. يقول سيف اليزل أنه بعد قيام العالمة المصرية المزيفة بعرض أفكارها وتوجهاتها المؤيدة للشعب اليهودي عبر الموقع الإليكتروني الرسمي لحركة أمناء إسرائيل, وتبادلها الرسائل الإلكترونية مع الحاخام الإسرائيلي هاليل فايس قام الأخير بتقديم شخصية جديدة لها عبر الإنترنت يدعي رافائي لابينوفيتش ونشأت بينهما صداقة قوية, واستمرت الأتصالات بينهما عبر البريد الإليكتروني, حتي بدأ رافائي في عرض فكرة حضورها إلي إسرائيل, وتخمرت الفكرة في رأس نهي خاصة وأنها حاولت السفر سابقا إلي تل أبيب وباءت محاولتها بالفشل, وبالفعل بدأت نهي ورفائي الترتيب لرحلة الهروب من مصر إلي إسرائيل, في الوقت الذي ساعدتها فيه حركة أمناء إسرائيل في إجراء اتصالات هاتفية مع بعض أساتذة جامعة بارإيلان في إسرائيل, وبعد الترتيب لرحلة الهروب غادرت نهي حشاد مصر في شهر مايو من العام الماضي إلي الأردن,ومنها إلي إسرائيل عبر المنفذ البري, وكان في استقبالها هناك صديقها المقرب رافائي لابينوفيتش الذي وفر لها السكن في مستوطنة موشاف كفار بوفال في منطقة النقب الإسرائيلي.
ويضيف اللواء سامح سيف اليزل أنه بعد هروب نهي حشاد إلي إسرائيل في بداية شهر مايو وانقطاعها عن العمل لمدة51 يوما متواصلة, صدر قرار من رئيس جامعة بني سويف بإنهاء خدمتها من الجامعة لتغيبها عن العمل طوال هذه الفترة دون إبداء أسباب.
ويؤكد سيف اليزل أن نهي حشاد شاركت أول أمس الخميس في مؤتمر آخر داخل جامعة بارإيلان لإرساء الحكم اليهودي لـ دولة إسرائيل وأكدت خلال المؤتمر دعمها لفكرة حدود الدولة العبرية من النيل إلي الفرات وأعربت عن رغبتها في البقاء بإسرائيل.

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا