مرفوع من الخدمة تنشر تفاصيل تقسيم ليبيا ومصر وتونس على يد الإسلاميين
كمجرد مثال نحن ننشر خريطة ليبيا في صورتها النهائية وهي الصورة التى تتجه نحوها ليبيا خلال الأيام القادمة لتقسيمها لخمسة جمهوريات صغيرة تحت حماية عسكرية من قوات الأفريكوم في جنوب الصحراء والجمهوريات التى ستنقسم ليبيا إليها هي :
1)جمهورية برقة
2)جمهورية طرابلس
3)جمهورية التبو
4)جمهورية فزان
الجمهورية الخامسة قد تبدو مثيرة للرعب فعلا فهي جمهورية الأمازيغ وهي جمهورية ستجمع شعبا مشتتا بالفعل بين تونس وليبيا ومصر وجنوب تونس سيصبح مرشحا بشدة خلال الأيام القادمة للإنفصال تحت وطأة ضربات السلفيين لتنشق المجموعة ذات الأصول الأمازيغية ليس لضعف وطنيتها ولكن لرفضها بطبيعتها لفكرة الحكم الإسلامي الذي يقضى على الهوية الخاصة بها وهنا يمكن ضم الجنوب التونسى إلى الجمهورية الخامسة التى تتشكل في ليبيا لتصبح فكرة الإنفصال مطروحة أيضا في مصر بداية من واحة سيوة أما فيما يخص شبه جزيرة سيناء فحدث ولا حرج فمع الغياب الأمنى والعسكرى وفقا للإتفاقيات الموقعة مع إسرائيل فإن أي حديث عن القدرة على ردع أي عملية إنفصال يصبح مجرد خطابات عنترية خاصة أن سيناء هي جزء تم بيعه بالفعل والإتفاق على فصله عن مصر ليأوى جزء من شعب فلسطين ويوفر لإسرائيل توازنا ديموغرافيا مفقودا في الداخل ويوفر لأمريكا نفوذا تحتاجه حاليا على مجموعة بشرية ستكون على أتم إستعداد لإستضافة أي شئ تراه أمريكا مناسبا حتى لو كان قاعدة أمريكية بينما يمتد المخطط فيما يخص مصر إلى قبائل البشارية بطول شريط البحرالأحمر ووصولا لحلايب وشلاتين
المخطط ليس مرشحا للتنفيذ عبر سنوات طويلة لكننا نتحدث عن أشهر لا أكثر وقادم الأيام سيثبت أننا إستهترنا كثيرا بما تم تدبيره دون أن نتنبه إلى أن صعود التيار الإسلامي في مصر وليبيا وتونس لم يكن مصادفة خاصة إذا ما عدنا لمقالات سابقة حول شكل التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وإرتباطاتهم بالمنظمات اليهودية إجتماعات أوكرانيا قبل الثورة بشهور وإجتماعات تركيا التى ضمت قيادات الإخوان مع ممثلين للسي أي إيه وجرى فيها الإتفاق على مرحلة ما بعد مبارك
السيناريو الذي حذرنا منه في 23 يناير 2011 يتم تنفيذه ربما بأسرع مما كنا نتخيل ومازلنا منشغلين بأي شئ إلا مقاومة المد السلفي والوهابي الذي يضرب مستقبلنا في الصميم
للمزيد حول مخططات تقسيم الشرق الأوسط يمكن زيارة الموقع التالي إضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق