حصريا: زوجة بن لادن والظواهري هم من سلم بن لادن للأمريكان
شيئا فشئ تتكشف الحقائق حول إغتيال بن لادن ولكن الحقائق كثيرا ما تأتي صادمة ويبدو أن كل ما يخص بن لادن هو صادم ربما بحكم سيمفونية الدم والنار التى حكمت حياته لكن آخر هذه الصدمات كان فوق التصور بكثير فبن لادن الذي تخلى عنه تنظيم القاعدة سلم الى الاميركيين تسليما من قبل احدى زوجاته بسبب غيرتها من اصغر زوجاته في بلدة ابوت اباد في معلومات تمثل كشفا لخفايا الغارة الاميركية عليه في بلدة ابوت اباد شمال باكستان
الجنرال المتقاعد شوكت قدير كان هو من تولى التحقيق لثمانية اشهرو تمكن من زيارة المنزل الذي كان يقيم فيه بن لادن قبل تدميره في فبراير الماضي فقط وتحدث الى ارامل بن لادن اللواتي تم توقيفهن اثر الغارة الاميركية.
الجنرال العجوز توصل إلى أن بن لادن كان في آخر أيامه قد تحول إلى مجرد رمز لا يسيطر على مجريات الأمور في تنظيم القاعدة وأن بعض من يلونه في القيادة داخل تنظيم القاعدة إستخدم إحدى لتمكين الاميركيين من العثور على اثره.
الجديد في القصة هو ما يكشفه الجنرال من أن بن لادن كان قد أصيب بضعف شديد في قواه العقلية ظهر عليه منذ عام 2001 وأصبح الزعيم الفعلي لتنظيم القاعدة هو أيمن الظواهري الذي وصل إلى نقطة اللاعودة مع بن لادن عقب إحدى نزوات بن لادن التى تمثلت في رغبته في الإستيلاء على محطة نووية باكستانية وهو ما كان يدرك الظواهري أن أي محاولة في هذا الصدد معناه فقدان الملاذ الأخير الذي توفره باكستان ولو بطريق التجاهل لتنظيم القاعدة
وبعد سنوات من الفرار والتخفي في مناطق شمال غرب باكستان، قررت القاعدة اخفاء زعيمها في ابوت اباد حيث شيدت له منزلا كبيرا واستقر بن لادن في هذا المنزل في 2005 مع اثنتين من نسائه والعديد من اطفالهما ضمنهم ابن راشد هو خالد لكن الامور تغيرت في ربيع 2011 حين وصلت زوجة اخرى لبن لادن وهي سعودية وتدعى خيرية كان تزوجها في ثمانينات القرن الماضي ولم يرها منذ نهاية 2001 كانت لجأت الى ايران حيث وضعت قيد الاقامة الجبرية حتى نهاية 2010 ثم امضت عدة اشهر في معسكر للقاعدة في افغانستان قبل الانتقال الى ابوت اباد في مارس 2011 قبل اقل من شهرين من الغارة الاميركية.
وحسب تصريحات إحدى زوجات بن لادن للجنرال العجوز فإن خيرية هي من خانت بن لادن
فعند وصولها الى المنزل اقامت خيرية في الطابق الاول وبدأت مشاحنات عديدة بينها وبين الزوجات الأخريات ويبدو أن بن لادن في ذلك الوقت كان قد بدأ يشعر بأنه قد أصبح قاب قوسين أو أدنى من أن يذهب ضحية خطأ أو خيانة فألح على زوجاته بالهرب كل إلى بلده دون جدوى وأنه كان يشعر بأن هناك تحركات غير مفهومة يقوم بها الظواهري والقاعدة وكان قد بدأ يفسر الأمر بأنه (إنقلاب داخلي) لكن الحقيقة أن الظواهري كان قد أمد خيرية بجهاز هاتفي متطور (الثريا) وكان يدرك أن إحدى مكالماتها لابد سيتم إعتراضها وكانت المسألة بالنسبة له قد أصبحت مسألة وقت فقط قبل أن تعترض المخابرات الأمريكية إحدى مكالمات خيرية وتحدد مكان بن لادن وأصبح كل ما تحتاجه المخابرات الأمريكية هو فقط تحديد لحظة الصفر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق