مرفوع من الخدمة تحتجب اليوم حدادا على شرف بنات مصر وضياع حق سميرة إبراهيم
هل كنا نثق في قضائهم وهل كان هناك ما يشير إلى أن أحدا سينال حقه المهدر بعد رحلة طويلة أمام المحاكم كانت النهاية المتوقعة فلن يدان أحد سوى الثوار والسجون لا تأوي الآن إلأ من أوصلت دمائهم نواب لا ينتمون لمصر بقدر إنتمائهم لنصيرهم الصحراوي الجاهل بينما تركوا بنات مصر تتعرى وتنتهك في ظل صفقة ملعونة باعوا فيها كل شئ إلا كراسي مجلس العار وقبته المسحورة وفي ظل كل ذلك لا أجد القدرة على الكتابة بعد أن خرجت سميرة إبراهيم من المحكمة فاقدة حقها فأحتجب اليوم وربما غدا لكن مع ثقة وإيمان بأن كل ما نمر به هو المرحلة قبل الأخيرة من نضال سيكلل بحرية لا تنتمى للحرية والعدالة ونور لا يشير لحزب السلفيين وكرامة لا يحدثنا عنها حزب الكرامة و دولة ليبرالية لن يقف في وجهها شيئا بعد سقوط منتظر لحلفاء العسكرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق