الصحفى محمد يوسف يكشف حقيقة مصطفي بكري
الى دعاة الديمقراطية والبحث عن حرية الرأى وصلت هذه الرسالة ممهورة بتوقيع مصطفى بكرى مصحوبة بتهديد بالحبس ليس بالقانون ولكن عن طريقه وطريق أصدقائه ( هاحبسك ) لمجرد أننا نشرنا حواره مع السيد محمد أنور عصمت السادات وإتهامات كل منهما للأخر على قناة أوربت وبرنامج القاهرة اليوم .... لانعرف سبب الرسالة ولا كيف وصل به الحالة الى أن يكتب هكذا فهو صحفى عضو نقابة ونحن كذلك بداياتنا للجميع معروفة والجميع يعلم من وصل ومن إختار أن يحاولوينفق ماله على فكرة واحدة وهىتأصيل حرية الرأى والنشر هاهو نص الرسالة .
جريده عملاء امن
العيب مش عليك العيب على اللى سيبك كده من غير لجام انا هاحبسك
بقلم : مصطفى بكرى
.....................................
حين وجدنا تهديد مصطفى بكرى على نظام الموضوعات تعجبنا كيف لصحفى يدافع عن الحرية وديمقراطية المواطن ويصرخ فى كل عدد (إلحقنا ياريس ) عند كل مصيبة فكيف له بتهديدنا بالسجن وكيف لكن عن طريقه ( هاحبسك ) فقد تحول الى حصانة خاصة وحالة خاصة ممنوع الإقتراب منها أو نقدها أو نشر أى نقد عنه من قريب أو بعيد ....فمبجرد نشرنا حالة الحوار الصاخب الذى دار بينه وبين محمد أنور عصمت السادات والإتهامات المتبادلة بينهما فمصطفى بكرى يتهم السادات أنه ممول من قبل الكيان الصهيونى .... والسادات يتهم بكرى أنه يمول من ليبيا ومن حماس ومن السلطة الفلسطينية ومن حزب الله ومن إيران ...فهذا لم يكن رأينا ولم يكن كلامنا ولم نكن إشاعة أشعناها ونشرناها ولكنه حوار دار على برنامج القاهرة اليوم وأداره عمرو أديب ... ولكنه لم يهدد عمرو أديب ولكنه هددنا نحن على الرغم أن هناك قاعدة فقهية تقول ( ناقل الكفر ليس بكافر ) وهى قاعدة مبنية على حرية الرأى والتعبير لكن صديقنا الصحفى الإله لايؤمن بهذا فهو يؤمن أنه السيد والصحفى الأوحد يذكرنى بالسيد محمد محمود خليل حين إختار نفسه قومسييرا للفن الأوحد وإخذ يضع قواعد الفن المبتية على قاعدة إيمانه بمدرسة فنية معينة وهى المدرسة الكلاسيكية فقط ولعن كل المدارس الفنية ... لعله مجرد مثل والحقيقة أننا لسنا أعداء للسيد الإله ولم نكن يوما نحاول أن نكون ضده لكننا أيضا لسنا من المعجبين به ولا بصحافته فلا هى قائمة على قاعدة مهنية ولا أساس حرفى يستند على مدرسة صحفية ولكنها صحافة تنتمى الى أشياء عديدة وهى القاعدة التمويلية ... فتجد تلك الصحافة التى يمارسها السيد الإله تمارس عمليات التهييج الطائفى من خلال قصص مفبركة عن عمليات التبشيير والتنصيير ... وعمليات الإعتداء على المحجبات ... وإزكاء روح العصبية بين الصعيدى والبحرى وظهرت مليا فى حملته الإنتخابية فى حلوان ... ولعل كان أكثر المؤيدين لمالك العبارة ومدافعا عنه ... وفجأة تحول إلى مدافعا عن الغلابة ضحايا العبارة حين سقطت مفاوضات الإعلانات لشركة السلام التى يملكها ممدوح إسماعيل ... لعل ذلك الصحفى الإله يمثل قمة التحورات على لمستوى الإيديولوجى فمن الماركسية إلى الناصرية باحثا له عن مكان وموضع قدم فى أى مكان وفى ـى زنقور ولعل بيعه للصحفى أحمد عز ماثلا للاذهان وعلامة فارقة فى حياة أحمد الذى مازال مطاردا بحكم سنتين وكفالة بعد نشره بعض الإتهامات عن وزير الزراعة الأسبق وحاول مصطفى أن يسترزق من خلغها وبعد حصوله على المراد من تخصييص وأراضى باع أحمد عز عند أول مفترق بعد الأوامر كفاية كده فقد كانت حرب بين الأجهزة التى ينتمى اليها والتى إنقسمت على نفسها فى عملية التوريث ... فقد تحول إلى مجرد حاوى يمارس الجلا جلا فى الإستيلاء على أحزاب مثل محاولته الإستيلاء على حزب الأحرار وحزب مصر الفتاة من خلال إصراره أن يكون رئيس تحرير بأى شكل من الأشكال ... ولكن من خلال فتحى عرفات مسئول الإنفاق على المثقفين المصريين والتمويل الليبيى أصبح رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة والمفروض أنه من خلال القانون 96 لنقابة الصحفيين تسقط عنه عضوية المشتغليين لكن التدلييس الدائر فى النقابة جعله مرشحا على منصب النقيب وعلى الرغم من أنه لم يحصل حتى على أصوات مؤسسته لكنه مصرا على الترشيح القادم نقيبا للصحفيين ... هاهى الصحافة المصرية بأشخاصها لى أين وصلت وإلى أين ذهبت حين يهدد صحفى إله جورنالجى على باب الله بسبب نشر حوار إتهام من أشد الحوارات التى كشفت مولانا الإله وقد سبقه الى هذا الكشف الكاتب الصحفى سمير رجب فى كتابه الشهير الذى كشف كل موارد التمويل لمولانا الإله .... وعلى الرغم من معرفة الجميع إرتباطه بأجهزة عديدة وهى التى ساعدته فى تأسيس مؤسسته الصحفية من خلال أدوار يمارسها بجدارة من خلال لعبة القومية ... ولكن من خلال ممارستى اليومية فى التجوال والسرمحة وجدت أن الجميع يعرفون من هو ....فهل يعقل لصحفى أن يشرع فى إقامة قناة فضائية بضمان مالى 25 مليون جنيه ... وهل يعقل لصحفى إقامة جامعة خاصة فى طريق مصر إسكندرية ... وهل يعقل لصحفى أن يشترى أرض ويدفع سمسرة شراء 20 مليون جنيه ... وهل يعقل لصحفى أن يبنى قصرا منيفا فى مدينة السادس من اكتوبر .... وهل يعقل لصحفى أن يمارس عمليات التدلييس والمتاجرة من خلال المهنة الحرة ويحولها الى أساليب نتنة لجلب الإعلانات ... الجميع يقرأ له ويعرف مدى دونية قدرته الكتابية فلا هى مقال ولا هى حتى موضوع إنشاء ... الجميع يعرف بدايته وأين كان يبيت وهل نسى مطبخ جريدة الشعب وبدل الإنتقال الذى كان يبحث عنه ليتقوت منه ... العجيب أن كل من باع أصبح إلها ممنوع الإقتراب منه أو التصوير وكل من تمسك بمبادئه مهددا بالحبس من الألهة الجدد فى الشارع الصحفى أباطرة سوق المال الذين حولوا المهنة إلى سبوبة وكلمة تجارية بحته بنيت على أسس تجارية ....الشئ الغريب أن نجاحه فى مجلس الشعب فى الإعادة الكل يعلم من أصدر أوامره بفوزه فى الإعادة بعد رسالته الشهيرة الى مبارك ... الكل يعلم من يسانده ويعلمون أيضا لمن إنتمائه بعيدا عن مظاهر الزيف والنفاق التى يمارسها من خلال جبهة العمل الوطنى والضحك على الراجل الطيب عزيز صدقى ... لعلها الأيام والعولمة والتحورات التى تتم على مستوى الوطن والأفراد ...أن يتحول الصحفى الأله الى سجانا يسجن أحرار الكلمة الكتاب الحقيقيين المطالبين بحرية وطن بحرية التعبير بحرية النشر بحرية الإختيار .... لكن كل السادة الذين تحوروا من خلال لغة التغيير الجلدى وبيع كل الأشياء نحن نعلم مدى ضعفهم ومدى هوانهم تحت أقدام السلطة والنظام وتقبيل الأعتاب الشريفة فى سبيل ستر المستور ومحاولة عدم كشف المستخبى فهو سيد الأدوار الكئيبة الرخيصة الذى يحاول تقمص دور الشهيد ودور المدافع وهو فى الحقيقة أبن الأجهزة التى تكمم الأفواه .... أنه الصحفى الإله ( هاحبسك ) ..... لعل الكلمة تذكرنى بضابط أمن الدولة وهو يلقى القبض على فى وسط ميدان عام وهو يصرخ فى لعدم مبالاتى بمايفعله ( هاحبسك وأديك بالجزمة ..) هل ترى مدى التشابه فى لغة الحوار ولعلنى أستند الى مقالة أحمد فكرى حين تحداه أن يكذبه ويضحد أقواله أن الصحفى الأله عند كل مظاهرة يتصل فورا بأرقام تليفونات معينة فى جهاز معين شفت الإرتباط الأدبى للقمة العيش ياعم الصحفى ياأله ...... أنا مش هاحبسك لأنى ليس لى أصدقاء فى أجهزتك الأمنية .... لكننى هاكشفك
مع تحياتى حورنالجى على باب الله
الكاتب الصحفى محمد يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق