مرفوع من الخدمة تنشر نصف مرافعة حبيب العادلي عن نفسه في الجلسة الختامية قبل النطق بالحكم
بدأ المتهم حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، تعليقه الخاص في ختام مرافعات «محاكمة القرن» المتهم فيها إلى جانب الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه وستة من كبار مساعديه، بالحمد والثناء على الله، حيث قال: "سبحان الله وبحمده.. سبحان الله العظيم.. تبارك الله الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير"، قبل أن يردف بالآية القرآنية الكريمة: «يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين».
وخلال قرابة الساعة ونصف، عرض العادلي وجهة نظره في القضية، والتي أكدت خلالها على وجود مخطط خارجي ومؤامرة استهدفت أمن مصر، مشيرا إلى أن المظاهرات التي اندلعت في بداية يوم 25 يناير، كانت مظاهرات سلمية، ولم يشارك بها كل القوى، إلا أنه عندما تزايد العدد تم استغلال هذه المظاهرات من قبل عناصر خارجية ودول أجنبية.
ودلل العادلي على كلامه، باندلاع الثورات في العديد من الدول العربية في وقت واحد، وقال أن العناصر الخارجي هي من تسبب في قتل المتظاهرين وحرق الأقسام واقتحام السجون لتهريب العناصر التابعين لهم، إلا أن الناس ظنت على خلاف الحقيقة أن الشرطة هي من قتلت المتظاهرين.
وقسم وزير الداخلية الأسبق، تعليقه إلى ثلاث نقاط، تناول في الأولى الوضع الأمني في مصر قبل ثورة 25 يناير، ودوره في القضاء على الإرهاب وإعادة الأمن للشارع المصري، وفي النقطة الثانية تحدث عن ظهور القوى السياسية وتحركاتها ومطالبتها بالتغيير ودورها في الشارع السياسي المصري، أما النقطة الأخيرة فقد تناول خلالها الأحداث منذ 25 يناير وما تلاها.
وأضاف العادلي أنه كانت هناك إشاعات تروج عن أن العدد الحقيقي لأفراد الداخلية هو 2 مليون فرد، ولكنه كان يرفض الرد على هذه الإشاعات أو إعلان الرقم الحقيقي حتى لا يستهان بالقوات، كاشفا أن قوام الداخلية كان يقتصر على 120 ألفا فرد فقط، يعمل منهم قرابة الـ50 فرد في اليوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق