بالتفاصيل ثروة الشيخ حسان التى تجاوزت 2 مليار جنيه
لأننا لا نريد أن يفقد الشيخ حسان فرصة التبرع للمعونة المصرية مثلما طلب من بائعة الفجل فإننا نحرص على أن نذكره بثروته كاملة ظنا منا أنه قد نسيها عندما طلب للمصريين التبرع دون أن يبادر هو إلى ذلك
أيضا من حقنا أن نسأل: من أين أتيت بهذه الأموال أيها الزاهد
نبدأ من البداية:
محمد حسان من مواليد 8 ابريل 1962
- محمد حسان خرج من عائلة متواضعة مالياً.. وأثناء دراسته الجامعية كان من سكان المدينة الجامعية رقيقي الحال - بدأ يطرق أبواب الثروة عندما عمل في السعودية مدرساً في الجامعة بتوصية من الشيخ صالح العثيمين..
و تقدر ثروته الان ب 2 مليار دولار
بعض أملاكه:
- فيللاته تنتشر في أكتوبر وجمصة والعاشر من رمضان وكفر البدماص وميت بدر في المنصورة واشتري فيللا حليمو في مدينة الشروق
-العائلة لديها أسطول سيارات خصص لنفسه اثنتين منها الأولي فولكس واجن باسات ألمانية الصنع والثانية أكبر وأحدث نوع من التويوتا
مالك قناة الرحمة وتحصد القناة شهريا حوالي مليون و800 ألف جنيه من إعلانات التلي شوب، وهي إعلانات عن بطاطين وحلل وأطباق وأطقم سراير، هذا غير المحمول الإسلامي علي خط الإعلانات تأتي مليون جنيه تدخل القناة شهريا من الاتصالات المدفوعة مقدما من المشاهدين الذين يتسابقون علي برامج الفتاوي وخاصة التي يكون مقدمها الشيخ حسان، الرسائل القصيرة التي تحتفي بها القناة دخلها حوالي 900 ألف جنيه شهريا، ومن المعروف فأثناء أزمة الرسوم المسئية للرسول، وكان أيامها في قناة الناس، أطلق صرخته المدوية أن انصر رسولك ولو برسالة، دون أن يعلم المشاهد أن ثمن هذه الرسالة لن يذهب إلي الرسول، ولكن سيتفرق ثمنها بين شركة الاتصالات والقناة وجيب الشيخ حسان شخصيا.
من بين ما يمتكله الشيخ محمد حسان كذلك عددا من القصور والفيللات، فلديه طبقا لدراسة هاني الديباني مجمع سكني في مدينة 6 أكتوبر عبارة عن خمس عمارات علي ألف متر، وتصل القيمة الأولية لهذا المجمع 15 مليون جنيه، وهي المجمع الذي شهد آخر أزمة تعرضت لها عائلة الشيخ محمد حسان، عندما ادعت امرأة من الشرقية أن أحمد نجل حسان الأكبر تزوجها عرفيا، ثم لا يريد أن يعترف بالزواج، وهو ما أكدته وأثبتته في محاضر رسمية، فقد تهجمت علي عمارات 6 أكتوبر، التي تعتبر الآن المقر والمستقر الرسمي لعائلة الشيخ وعائلته كلها. يمتلك الشيخ كذلك فيللا في مدينة العاشر من رمضان، وفيللا في مدينة الشروق، يقال إنها كانت مملوكة لحليمو وهو من أشهر مشجعي النادي الأهلي، وهناك كذلك فيللا بجمصة يصيف فيها الشيخ وعائلته، فهو لا يصيف في الساحل الشمالي، ولا يفضل أن يصيف في الخارج، لأنه بالأساس ليس لديه وقت لذلك، هناك كذلك فيللا يمتلكها الشيخ في كفر البدماص بمدينة المنصورة أمام كلية الدراسات الإسلامية، وفيللا أخري في ميت بدر بالمنصورة أيضا، هذا غير بيت الشيخ الكبير في دموه مسقط رأسه، وهي القرية التي لم ينسها حسان بل ما زال يتردد عليها تقريبا أسبوعيا، وإلي جوار هذه العقارات يملك محمد حسان حوالي 200 فدان في أماكن متفرقة، منها 50 فداناً علي طريق مصر إسكندرية الصحراوي.
في النهاية نحن نشرك للشيخ حسان حرصه على أن يجنى المصريون ثواب التبرع لمليارديرات الدولة من قوت يومهم ونطالبه أن ينضم هو أيضا لقافلة المتبرعين ويأتنس بما فعله عثمان بن عفان فيتبرع بكامل ثروته للدولة والشعب حتى يصبح زاهدا مثواه الجنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق