أسرار تحرك برلمان الكتاتنى ضد المواقع الإباحية
الكتانى الرجل الذي ورث فتحي سرور في مجلس الشعب والذي يؤدي تحت القبة كما لو كان يقرأ من كتاب وضعه له فتحي سرور لم يجد من كل طلبات الإحاطة المقدمة إليه شيئا يمكن أن يقدمه للمصريين سوى مناقشة عملية حجب المواقع الإباحية عن مصر
ومع تحفظنا تماما على فكرة الحجب لكننا نؤكد أن عملية الحجب جاءت بعد أن بدأت مجموعة من المدونات والمواقع التابعة لبعض المناهضين للفكر الدينى المتشدد في الإعلان عن أنها ستقوم بنشر مجموعة من الفضائح المصورة سواء لنواب من الإخوان أو السلفيين أو المنتمين لتيارهم الدينى أو لجماعاتهم
الكتاتنى الذي أولى طلب الإحاطة إهتماما غير عاديا تناسى أنه في اللحظة التى كان يناقش فيها ذلك الطلب كانت تمر على مصر الذكرى العاشرة لموت 350 من فقراء مصر حرقا داخل قطار الصعيد المنكوب كما تناسى أن المواقع الإباحية التى شلت تفكيره على ما يبدو لبعض الوقت ليست أهم من عجز البرلمان عن التعامل بصورة صارمة سواء مع وزير البترول الذي فشل في توفير أنبوبة البوتاجاز للمصريين أو حتى الوعد الجاد بتوفيرها بينما تفرغ أعضاء البرلمان للحصول على إمضاء الوزير على طلبات تعيين أبناء دوائرهم في شركات البترول بينما كان العاملين بوزراة البترول وبعض شركاتها يحاصرون المجلس وينتظرون خروج وزير البترول منه بعد أن فشلوا في مواجهة القوات التى تحرسه من منعه من دخول مجلس الشعب
الكتاتنى ورفاقه ممن يؤكدون على أن ما يجلسون ضمنه تحت القبة هو برلمان الثورة لم يقدموا جديدا لشهداء الثورة سوى وصفهم بالبلطجية ولم يقدموا تصورا لإعادة هيكلة الداخلية سوى دعمها لإستيراد المزيد من الخرطوش وقنابل الغاز ولم يحاسبوا العسكرى وتفرغوا لمحاسبة كل من ينتقد هذا المجلس
أيها الكتاتنى أخشى أن تكون نهايتك كنهاية من سبقك تحت القبة وإن غدا لناظره قريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق