عميل إسرائيل في الإسكندرية يرسل البلطجية للتضامن مع العسكري بمساعدة الإخوان والسلفيين
الجيش يضع متاريس للفصل بين مؤيدي ومعارضي «العسكري» أمام قصر رأس التين |
لم تكن المسيرات التى نظمها النشطاء بالإسكندرية اليوم قبل بداية الإضراب العام بيوم واحد مسلحة ولم تكن تهدف إلى ممارسة العنف لكنها كانت مظاهرات الحناجر في مواجهة الرصاص كالعادة لكن وكالعادة أيضا لا يمكن أن يمر اليوم دون عنف
العنف هذه المرة جاء من جانب (المواطنين الشرفاء) الذين ظهروا على الساحة فجأة مع سقوط مبارك ليشكلوا ميليشيا تدعمها الشرطة المصرية ويشارك فيها الإخوان والسلفيون بقوة فجاء أول احتكاك بمظاهرة الإسكندرية اليوم والتى كانت متجهة لسراي رأس التين من قبل الجماعات السلفية التى تصدى لها ألتراس الإتحاد ففرت ميليشيات السلفيين من الساحة ولكن قبل سراي رأس التين مباشرة حيث يتواجد توفيق عكاشة المشهور عنه تقبيل يد صفوت الشريف خرجت ميليشيات البلطجية لتحتك بالمتظاهرين السلميين وتعتدى على عدد من النشطاء ربما كان أبرزهم دكتور سامح نجيب من الإشتراكيين الثوريين والذي اختطفه البلطجية من داخل المظاهرة ليسلمونه للشرطة العسكرية
ميليشيا البلطجية ووفقا لمعلومات مؤكدة مدفوعة من قبل رجل الأعمال السكندري خالد خيرى صاحب توكيل زيم انترناشيونال الإسرائيلي والذي تتواجد سفنه من برادات بيمناء حيفا الإسرائيلي وهو الأسطول الذي يتحكم في تصدير واستيراد الخضروات والفواكه من وإلى مصر
خالد خيرى هو نجل أحمد خيرى صاحب نفس التوكيل والإثنان كانا أعضاء بارزين بالحزب الوطنى حتى سقوطه أما خالد خيري فمعروف عنه استعانته بالبلطجية مرارا وتكرارا وبتواطؤ من الشرطة في المدينة وكان آخر حادث هو محاولة ميليشياته اقتحام اعتصام سعد زغلول
خالد خيري الآن هو عدو الإسكندرية الأول والغريب أن خالد خيرى العميل الرسمى لإسرائيل يتوافق في المبادئ والأطروحات مع الشيخ المحلاوي الذي قاوم ثورة يناير قدر استطاعته قبل أن يحاول القفز عليها بينما يبقى الأمن في الإسكندرية على الحياد الشكلي تحت قيادة مدير أمنها خالد غرابة الذي يكرهه شعب الإسكندرية لما عرف عنه من تعدى على الثوار منذ قضية خالد سعيد وربما كان أبرز إعلان عن كراهيتهم له هو ما تعرض له من تجاوزات ليلة رأس السنة التى قرر فيها التوجه لكنيسة القديسيين ليجرى التحرش به بشكل لافت للنظر جعله يفر من المكان خلال دقائق
خالد خيرى مرة أخرى رجل له مصالح يمكن أن يخسرها لو وصلت ثورة مصر إلى السلطة لذلك هو يدافع بما يملك من مال ونفوذ عن بقاء نظام لم يتأثر كثيرا بتواري رأسه خلف أسوار المركز الطبي العالمي في إنتظار ما تسفر عنه نتائج الثورة المضادة التى تعمل على قدم وساق تحت رعاية الدولة التى فقدت شرعيتها وتواطؤ الإخوان والسلفيين الذين قايضوا دماء الشهداء بمقاعد البرلمان وتراخيص البنوك الإسلامية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق