خالد سعيد كل سنة وإنت طيب
اليوم يوافق عيد ميلاد خالد سعيد جيفارا الثورة المصرية واللعنة التى أصابت نظام كامل والذي مثلت مظاهرات المتعاطفين معه أول اختبار حقيقي لقدرة الشرطة المصرية على البقاء أيام في الشارع تحاول أن تعرف من أين يأتيها الخطر
خالد سعيد الذي ولد في هذا اليوم والذي توفي على يد مخبرى وزارة الداخلية التى تأبى أن تتطهر اكتفى قضاء فاسد بأحكام مخففة وإفلات لضباط قسم سيدى جابر الذي تحول رقي ضباطه إلى رتب أعلى مع مكافآت عديدة حصلوا عليها
خالد سعيد لن نأخذ بعزاءه حتى تمام القصاص وخالد سعيد ليس وحده فهناك طابور طويل من الشهداء يأبي القضاء الفاسد أن يقتص لهم ويأبي الفصيل الإسلامي أن يتحدث عنهم حتى يسترضي العسكر لكن مصر كلها ستقتص لهم وتذكروا أن غدا يوافق ذكرى السقوط الأول لجهاز الشرطة المصرية وتذكروا جيدا أن يوم 28 يناير لن ينساه الشعب وعلى من يفكر من الإسلاميين في حكم مصر أن يتذكر أن من أنزل مبارك قادر على إنزالهم في لمح البصر وليست مرتكزاتهم ولا مشاريعهم الإقتصادية بعيدة عنا ولا مجهولة لنا
خالد سعيد لم يطلق لحيته ولم يتحدث بأدبيات الإسلاميين ولم يرتزق من الوهابيين ولم ينافق حاكم أو يعقد صفقات مع عمر سليمان ولم يستقبل مبعوثى الإدارة الأمريكية ولم يطمأن إسرائيل على كامب ديفيد وأسعار الغاز وهو في ذلك مثل كثيرون استشهدوا في محمد محمود ومجلس الوزراء ومازال آخرين يقبعون في سجون العسكر لكن (الحرية مش ببلاش)
عام مضى وأعوام قادمة والثورة يمكنها أن تخسر ألف معركة لكن يكفيها أن تربح معركة واحدة لتقصى هذا عن الحكم وتلقى بهذا خلف القضبان تعدم هذا وتصادر وتؤمم أملاك هذا فإنتظروا هذا اليوم وتذكروا من أشعل الغضب في نفوس المصريين .... خالد سعيد كل سنة وانت طيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق