الأربعاء، 25 يناير 2012

عيد الحليم قنديل يكشف خيانة الإخوان ويطالبهم بترك الميدان لأهله


عيد الحليم قنديل يكشف خيانة الإخوان ويطالبهم بترك الميدان لأهله

تحت عنوان مميز هو هنيئـا لكم البـرلمان,,وأتــركوا لنا الميــدان كشف الصحفي القدير عبد الحليم قنديل عن حقيقة الإخوان بلغة سهلة بسيطة وجدنا أن أفضل تفاعل مع هذا المقال هو إعادة نشره لتعم الفائدة ويعلم شعب مصر من هو مرشد الإخوان ومن الذي يجلس على منصة مجلس الشعب وما الذي يريده الإخون من مصر بالتحديد
أترككم مع المقال


مشهد ولحظه فارقه وعظيمة حين تولى رئاسة مجلس الشعب الدكتور (سعد الكتاتنى) رئيس حزب الحريه والعدالة المستقيل ,,واحد قيادات الاخوان فى مصر ..ولكن تلك اللحظة الفارقة بعظمتها لم تكن لشعب مصر الذى قام بثورة عظيمة ثار فيها على الظلم والديكتاتورية والغباء السياسى ,,إنما كانت تلك اللحظة فى عيون وأبتسامة الإخوان ,,فقد وصلوا الى مالم يكن يتمنوه يوما فى ظل نظام المخلوع الامبارك ,,الذى كان يأبى نظامه القمعى الإستبدادى إلا أن يمنحهم عددا قليلا من مقاعد البرلمان (كاأقلية معارضة) وبصفقات مشبوهة بين الأمن والإخوان ,,دون ان يمنحهم الحق او حتى الحلم بشغل أى منصب باأى لجنة فرعية من لجان عددها يصل إلى ثمانية عشر لجنة بالبرلمان المصرى,,كان يستأثر بها الخزب المنحل للمخلوع وحده دون منافس ,,ولكن تتغير الأيام وتتبدل الوجوه بمشيئة الحى الديان ,,ثم بثورة عظيمة وبتضحية شهداء الثورة الكرام بدمائهم وأرواحهم حتى ينال شعب مصر العزة والحرية والكرامة من جديد.....
وحتى يرى الإخوان هذا اليوم الذى يجلسون فيه على عرش برلمان الثورة ,,لن ننسى تلك النظرة الامعة فى عيونهم جميعا ترافقها أبتسامة الظفر والرضا,,فهم كافحوا وضحوا من ايام الزعيم الراحل جمال حتى زمن المخلوع وتعرضوا لأقسى أنواع الضغوط والظلم والبطش ,, وكان الاولى بهم أن يكونوا أحرص الناس على مكافحة وصد الظلم والعدوان عن الضعفاء ,,والبحث عن حق المظلومين والشهداء ,, ولكن فى أول خطـاب للسيد رئيس المجلس الجديد نيابة عن الإخوان والمتأسلمين نجده يتحدث بما يسمى إزدواجية النفاق ,,حيث صمم الدكتور الكتاتنى على التأكيد على المطالبة بحق الشهداء وصرف كافة مستحقاتهم دون المرور حرفيا ولو صدفة عابرة على حق القصاص للشهداء الذين فقدوا دمائهم من اجل ان يصل الإخوان والمتاسلمين الى قبة البرلمان ونيل تلك الحصانة التى لا تعفيهم ولن تعفيهم يوما من غضب ومحاسبة شعب مصر,,وقد اتجه فى إزدواجية نفاقيه محضة نحو ارسال رسالة شكر للمجلس العسكرى نفاق مثير لخجل كل ذى عقل وفكر والأهم وطنية تجاه هذا الشعب المصرى وشهدائه ,,كيف نوجه للقاتل الذى أهدر دماء الشهداء خيرة شباب هذا الوطن التحيـة والمطلوب منكم يانواب الشعب يامن اختاركم الشعب
أن تقتصوا وان تحاكموهم ,,لا أن تنافقوهم وتعلنون الولاء التام لهم والمسانده الكامله لهم
أرى ان المشهد بدا واضحا كشمســا جلية لكل من يرى ويتفكر ,,هؤلاء بحثوا عن المناصب وقد نالوا ما أرادوا ,,ظنا منهم بجهل الجاهلين أن المجلس العسكرى هو المانح ,, غافلين عن إرادة الشعب المصرى وتضحيات شهداء الثورة ,,يبدوا أن الصفقة بين الإخوان والمتأسلمين من جهة وبين المجلس العسكرى من جهة أخرى,, بدت أركانها تظهر وتتضح فهم يضعون أيديهم فى ايادى ملوثة بدماء الشهداء يضعون احلام وأمال شعب مصر تحت أحذية المجلس العسكرى ويبدو ان هناك تصميم على تزييف الدستور الجديد كى يمنح العسكر حصانة من دماء الشهداء ومن المسائلة القانونيه على نهب وتضييع ثروات مصر ومكانة الجيش المصرى العظيم طوال عقود متتالية من حكم تلك الشرازم القميئة المسماة زيفا وبهتانا المجلس الاعلى للقوات المسلحه ,, لا يملك الإخوان او غيرهم صك الغفران أو منح الحصانة من دماء الشهداء ,,فهذا حق مكفول لذويهم ولشعب مصر فمن قتلوا واستشهدوا هم أبناء هذا الشعب ,,أرى ان الأيام المتعاقبة ستظهر الحقيقة كالضوء الذى يغشى الابصار الناظرة ,,فرائحة العفن لا تدوم فى مكانها طويلا مستترة ,,بل تتسلل الى كل مكان يقابلها حتى تزكم الانوف الشريفه الوطنية ,,التى ستقوم بتطهير هذا الوطن العظيم منها ومن كل المفاسد والفاسدين إلى الأبد هذه المرة ,,هناك لا محالة صفقة بين الإخوان وبين المجلس العسكرى على صياغه دستور يمنح حصانه للمجلس العسكرى ويجعله بمثابة دولة فوق الدوله وفوق المحاسبة والمسائله ,, وأيضا هناك شبه توافق على اختيار رئيس يرشحه المجلس العسكرى ويأخذ تأييد شامل من الإخوان والمتأسلمين بدعوى انه من سيقيم شرع الله فيحشدون له الناس بالباطل كما تم هذا الامر وقت الإٍستفتاء على الدستور بشحن غير عقلانى وغير دينى بالمره من المتأسلمين مستعلين عاطفة الشعب المصرى تجاه الدين الإسلامى الذى هو بريئا منهم ومن أفعالهم ,,,
ونحن على يقين من ان هذا الشخص الذى سيتم الوفاق عليه لن يختلف فى إنعدام الوطنية والنزاهة عن المجلس العسكرى ولا فى إنعدام الخلق الدينى والشفافيه عن الإخوان والمتأسلمين فكلهم يسعى لهدفا واحد وهو المنصب بأى وسيلة تحقق الغاية منه,, ولكنهم نسوا أن من قام بثورة يناير 25 /2011 لم يكن الإخوان ولا المتأسليمن فقط بل كان الشعب المصرى وثوار الشعب اصحاب القلوب الطاهره والايادى النقيه والتوجه نحو وطن فيه عيش وحرية وعدالة إجتماعية ,,, وليس بحثا عن منصب او جاه كما يفعل هؤلاء نسوا او تناسوا ان أمريكا حليفهم الان (المجلس العسكرى و الإخوان ) لم يمنح حصانة للمخلوع مبارك حين قرر شعبه خلعه ومسائلته ,,وأيضا لن تستطيع امريكا ولا الف دولة عاصبه مثلها أن تمنح الإسلاميون او الإخوان او المجلس العسكرى اى حماية من الشعب الثائر حين يتضح امامه كل قواعد اللعبة القذره التى تحاك ضد مستقبل مصر وضد شعب مصر ,,
ونحن نقولها لكم..
الشعب المصرى لن يمنحكم حريته ووطنه بسهوله هكذا ,, فهناك موجه ثالثة لثورة شعبية جارفة لم تكتمل بعد وسوف تحطم أمالكم ومخططاتكم الشيطانية فقد منحكم الشعب سابقا فرصة ثمينه ليعفوا عنكم ويضعكم فوق الأعناق وحتى يذكركم التاريخ فى انصع صفحاه إشراقا ,,ولكنكم ابيتم ان تعيشوا عيشة الشرف والكرامة وقررتم استعداء الثورة ونهب خيرات الوطن وتضليل العداله والممطالة فى محاكمة الفاسدون وقتلتم ن قام بالثورة ,,وملئتم بالمعتقلات ثوارها وخيرة ابنائها ,, وقمتم بالتنكيل بالشعب المصرى ليكفر بثورته العظيمه ,,وأشعتم الفوضى وأنعدام الامن والامان ,,لتحقيق مأربكم الخاصة للنيل من مصر وشعبها فحق عليكم العقاب والعذاب من سخط شعب مصر وهانت أيامكم الأخيرة التى أراها راى العين كما راينا من قبلكم نهاية المخلوع مبارك ,,,واما الساده الإخوان والمتأسلمين فقد كنتم اول من رفض الثورة وهاجمها واعلنتم بكل فجاجة (أن الخروج عن الحاكم حرام شرعا) فى استدعاء لمعانى مغوطه لا تمت لديننا الحنيف باى علاقة ولا افتى فى هذا فهناك حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيه (من راى منكم منكرا فليغيره بيده,,فإن لم يتسطع فبلسانه,, فإن لم يستطع فبقلبه وهذا أضعف الإيمان ) صدق الرسول المصدوق عليه افضل الصلاه والسلام ,,وأنتم أفتيتم بعدم الخروج عن مبارك وحاربتم الخروج عليه ثم كنتم اول من خرج ليفوز بمغانم الثورة ,,والإخوان لم يحركوا إلا بعد يوم 28 يناير حين رأوا
أن الثورة فرصتهم الاخيره للتخلص من حكم الامبارك ,,وحين أيقنوا ان رئيس الجمهوريه المخلوع ونائبه عمر سليمان يرمون كل الذنب على الإخوان مما ينم عن نيتهم السيئه فى الخلاص نهائيا من الإخوان هذا إن كانوا سينهوا الثورة كما يريدوا ,, وها انتم جلستم على عرش البرلمان تخاطبون ود المجلس العسكرى الذى لا شرعية له ولا وطنية فهو أخر قلاع الفساد والإفساد فى مصر وهو الراعى الرئيسى لمهرجان الثورة المضادة ,,والشعب يرد عليكم جميعا ,,,,,,هنيئـا لكم البرلمان والثورة ما زالـت فى الميدان

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا