حركة جديدة تخوض حربا ضد الإخوان بضغطة زر
هي ليست مجرد صفحة على الفيسبوك أو حساب على تويتر أو حتى مدونة من مدونات بلوجر التى نعشقها جميعا لكنها توجه ورسالة في وقت تحتاج فيه مصر إلى رسائل من نوع خاص ومن إعلام لا تضع دولارات المعلن مقياس شفافيته ولا أهواء وزير إعلام يحتاج إلى درس في محو الأمية السياسية
هي مجرد حركة تنشأ على الإنترنت بضغطة زر فتنشئ مدونة وحساب على الفيسبوك وتتواصل مع النشطاء عبر تويتر وتحاول بضغطات بسيطة أن تتصدى لخمسة مليارات دولار من التمويل معلوم المصدر لتحويل مصر من دولة إلى مشيخة أو إمارة أو حتى عدة إمارات وتحول نساءها من نساء إلى مجرد جواري لإشباع رغبات أصحاب اللحى والشباشب والسراويل القصيرة
الحركة هي حركة سلاح والإسم لا يعنى أنها تعشق السيف وتهوى البندقية لكنه إختصار للحروف التى تكون إسمها الأصلي لكن في النهاية لا بأس بالإختصار (سلاح) فهي وبحق وخلال أيام قلائل حازت إعجاب العديدين ممن إنضموا لصفحتها التى تستبعد من المنضمين إليها أكثر مما تقبل بعد فحص دقيق لبروفايل الشخص وتوجهاته الفكرية وقائمة أصدقاءه والهدف هو أن تبقى الحركة في إطار غير قابل للتشتت
سلاح قررت أن مصر في خطر وأن الخطر الأكبر هو غلبة التيار الإسلامي تحت وطأة مليارات الدولارات القادمة على وجه السرعة محملة برائحة النفط تارة ومحمية بالتواطؤ الأمريكي تارة أخرى ، وهنا وجدت تلك الحركة أن هذا التيار سيقسم مصر في النهاية حتى لو لم يكن مدركا لذلك إلى نحل وربما دول وتنتهى إلى خريطة سياسية مليئة بالحدود على أساس مناطق النفوذ ومناطق السطوة ولذلك بدأت الحركة بالإعلان عن توجهاتها دون مواربة وكان ذلك في بيانها التأسيسي ثم بدأت المواجهة برومانسية الثوار و تجرد الرهبان ولم تأبه لأن تجمل حديثها بما قد يستميل البسطاء لكنها من البداية قالت ما تريد وتصر في كثير من بياناتها على أنها لا ترغم أحد على قراءة ما تصدر لكن القراءة والإقتناع مسؤلية كل من يقرأ وهي لا تقبل إلا بمن يتفق معها في الرأي مع شروط خاصة تتعلق بعدم إنتمائه أو تعاطفه مع فكرة الدولة الدينية أو حتى المرجعية الدينية التى تأتي من غياهب التاريخ لتحكم المستقبل
فكرة الفتح والغزو بالنسبة لها كانت محددة بدقة دون مجاملة وفكرة (الأشقاء العرب) كانت لا تحتاج منها لإيضاح من حيث الرفض أو القبول أما فكرة (الإقتصاد الحر) فكانت لا تحتاج منها لكثير من العناء لإنكارها
هنا وعندما تكون الدول على وشك إعلان الإفلاس والمواطنين يبحثون عن رزق يومهم بين القمامة فإن التمايز الطبقى والضرائب التصاعدية ودعه يعمل دعه يمر تصبح حديثا يشبه حديث ماري أنطوانيت عن كون البسكويت بديلا للخبز
وعندما تتحرك إحدى الحركات هذا المنحي فإنها عادة تستقطب العمال دون الفلاحين دون أن تصرح بذلك لكن هذه الحركة تحديدا قالت من البداية أنها تعرف أن الفلاحين يفضلون دائما المحافظة على الأوضاع القائمة وهم ليسوا قوى ثورية وأن الفاعل الحقيقي دائما ما يكون الطبقى الوسطى شبه المتآكلة أو المنقرضة في مجتمعنا والطبقة العمالية وهنا لم تجامل ولم تبحث عن فكرة الحشد والمباهاة بالعدد لكنها انحازت برومانسية ثائر لطرحها الحر دون قيود
ربما أكون متعاطفا بقدر كبير مع هذا التحرك لكن الرسالة التى يبعثونها تعطي بصيصا من أمل أن الثورة التى جرى سرقتها على يد أصحاب اللحي و الشباشب مازال من الممكن إنقاذها أو حتى إعادة إنتاجها بصورة إنسانية تحقق عيش..حرية..عدالة إجتماعية
للتواصل مع الحركة يمكن ذلك عبر صفحتهم على الفيسبوك أو عبر مدونتهم أو عبر تويتر مع ملاحظة أن آخر ما لفت نظرى لها كان فيديو تم بثه من خلالها قالت أنه لأحد أصدقاء صفحتها يوضح حالة من حالات التزوير الفاضح للإنتخابات في مرحلتها الثانية (شاهده من هنا ) وهنا أدركت أن الحركة الرومانسية التى تحلم بالعيش والحرية والعدالة الإجتماعية أصبح لها أصدقاء ونشطاء ومتعاطفين ...وأنا منهم منذ اللحظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق