بعد قتل معتصمي مجلس الوزراء وهتك أعراض النساء الإخوان والسلفيون يؤكدون على ضرورة إستكمال الإنتخابات
كعادتهم دائما لا يهم أي شئ فقط مقعد في مجلس الشعب أو مشاركة في سلطة منقوصة أو أرباح مخصومة مسبقا من دم الشعب المصري فهم لا يؤمنون سوى بالجماعة ومن يمولها والإخوان لا يرون من كل مصر سوى صندوق وعدهم به المجلس العسكري وسط مسرحية هزلية لبناء ذراع سياسي له يقدمه للشعب بإعتباره هو الشرعية التى تنفي شرعية ميدان التحرير وشرعية الثورة ولم يكن هناك فصيل مناسب للقيام بهذا الدور أكثر من فصيل الإسلام السياسي فما بين سذاجة السلفيين وضيق أفقهم والغباء الذي يتميزون به وبين إنتهازية الإخوان وإدمانهم على الصفقات وعدم إيمانهم بفكرة الوطن من الأساس كان من الطبيعي أن يقدموا للمجلس العسكري ورقة التوت التى تستر عورته في مواجهة تآكل الشرعية التى يعاني منها
المجلس من جانبه لم يتأخر كثيرا فلم يحرر محضرا ضد كل تجاوزات الإخوان والسلفيين في الإنتخابات ولم يحرك ساكنا أمام تصويتهم الجماعي وتزويرهم تحت سمع وبصر القضاة اللذين فقدوا كل إحترام أمام الشعب المصري والإخوان والسلفيين لم يتأخروا في رد الجميل فما أن إنتهت المرحلة الثانية من الإنتخابات وتحرك الجيش لفض الإعتصام حتى أصدر الإخوان بيانا أقل ما يوصف به أنه يفضح عورات جماعتهم بأكثر مما يبيض وجههم الأسود الملطخ بالعمالة والخيانة وجاء البيان الذي حرصوا فيه على بعض الحديث عن رفضهم لفض الإعتصام مؤكدا على تأكيدهم على إستكمال الإنتخابات
هم يبيعون الدم بالأصوات والكراسي البرلمانية لا فارق بينهم وبين صيدلي حزب الوفد أو قادة أحزاب الكارتون وبالطبع هناك إتفاق بين ما يفعلون وبين ما تبرع به حزب النور السلفي عندما قال حرفا:
دخول الجنزوري من اي باب غير الباب الرئيسي اهانة للدولة لا نقبل بيها
نادر بكار الذي يقلقه للغاية شعر المرأة وعورتها لم يثره على الإطلاق كل تلك الفتيات ممن تعرضن لتحرشات وضرب وإهانة من قبل جنود الجيش وإن كان هؤلاء في عرفه كافرات سافرات لا يمكن في عرفه سوى أن يكونوا غنائم وجواري لإرضاء شهوات السلفيين المريضة فنحن نطلب تفسيرا لقبوله بضرب وتعرية المنقبات المنتمين لفكره وتياره لكن نادر بكار يجد ألف تفسير وتفسير يبيح للعسكر فعل أي شئ طالما أن الإنتخابات ستتم ومكافأة الأداء ستصله من السعودية على حسابه الذي يفاخر به وطالما أن حزبة الخارج من ظلمات التاريخ سيصبح تحت القبة لكنه لا يدرك أن القبة أصبحت مجللة بالعار والمجلس أصبح فاقد الشرعية قبل إنعقاده ودستوره الذي يمنى نفسه بوضعه أصبح ممسحة في يد العسكر بينما يرفضه كل الثوار ولن يعترف به أحد
الإخوان والسلفيون مارسوا مرة أخرى فن بيع الدم مقابل أرباح من كل لون ويكفي أن تقرأ بيان الإخوان كما نورده هنا :
بيان من الإخوان المسلمين بخصوص أحداث مجلس الوزراء
لقد سعد الشعب المصري بانحياز المجلس العسكري للقوات المسلحة له في ثورته المباركة في 25 يناير 2011، وائتمنه على حماية البلاد وحماية الشعب وتولي السلطة وإدارة شئونها لفترة مؤقتة، ريثما يتم انتخاب سلطة مدنية شعبية تتولى إدارة البلاد، ومعنى حماية الشعب حماية أرواحه ودمائه وأعراضه وأمواله وحرياته، ولهذا كانت صدمتنا عظيمةً حينما رأيناه يقتل المواطنين ويصيب كثيرين منهم في ماسبيرو وشارع محمد محمود، وأخيرًا في شارعي مجلس الشعب و قصر العيني، ولم تتم إدانة أي من العسكريين الذين أمروا أو نفذوا هذه الجرائم.
إننا نلاحظ أنه كلما هدأت الأحوال واتجهت البلاد إلى الانتخابات لتحقيق التحول الديمقراطي نجد من يشعل الفتنة ويثير الاضطراب في رغبة متكررة لمنع الاستقرار، وتعطيل مسيرة الديمقراطية وتسليم السلطة، وتصدر تصريحات مستفزة ومناقضة لكل المبادئ الديمقراطية من بعض لواءات المجلس العسكري، ويرفض المجلس أن يدينها أو يستنكرها.
إن الاعتصام السلمي حق دستوري، ولقد صرح الدكتور الجنزوري منذ أيام أنه لن يتم فض اعتصام أو تظاهر سلمي بالعنف أو حتى بالكلمة، واليوم نرى العدوان على المعتصمين الذي وصل إلى حد القتل وإصابة المئات دون أي مبرر.
إن حدوث هذه الأحداث المؤسفة في غمرة الاهتمام الشعبي بالانتخابات ونتائجها؛ إنما يلقي بظلال من الشك على إمكانية الرغبة في إتمامها أو الإقرار بحسن تمثيلها لقوى الشعب، مثلما صرح بذلك اللواء الملا.
إن جماعة الإخوان المسلمين، وكذلك الشعب المصري، سوف يتمسكون بحريتهم وسيادتهم وحقهم في حكم بلدهم والتصدي لكل المعوقات التي تريد إيقاف عجلة الثورة والتغيير الجذري لكل جوانب الحياة.
إن الإخوان المسلمين يطالبون:
1- باعتذار واضح وسريع من المجلس العسكري عن الجريمة التي تم ارتكابها اليوم.
2- التحقيق العادل من جهة مستقلة وإحالة كل من أمر ونفذ هذه الجرائم إلى المحاكمة الفورية، وإعلان نتيجة التحقيق على الملأ في وقت محدد، وكذلك نتائج التحقيق فيما سبق من جرائم وأحداث.
3-تعويض أهالي الشهداء وعلاج جميع المصابين على نفقة الدولة وتعويضهم عن إصابتهم.
4- الاستمرار في إجراء الانتخابات البرلمانية.
5- تأكيد إجراء انتخابات الرئاسة وتسليم السلطة للمدنيين قبل نهاية يونيو 2012م.
حفظ الله مصر من الفتن المتتالية ومن شرور بعض أبنائها.
الإخوان المسلمون
لا شك أن مجرد قراءة للبيان الذي يعيد ويزيد فيه الإخوان من تخوفاتهم من نقض العسكري لوعوده وصفقته معهم وتأكيدهم على ضرورة استكمال مسرحية الإنتخابات لوصولهم لمجلس الشعب جريا وراء الحكم ووراء تنفيذ وعدهم لمموليهم بتحويل مصر ودستورها للجهة التى يراها دافعي التمويل مناسبة لهي أكثر ما يفضح هؤلاء من تجار الدين والمتاجرين بدم الشهداء ومن باعوا الثورة وشهداء 25 يناير ومحمد محمود من اللحظة الأولى
يا كل شعب مصر قاطع كل ما يخص الإخوان والسلفيين من إنتخابات ومن أنشطة تجارية ونشاطات إجتماعية وأرسل رسالة واضحة لهؤلاء بأن مكانهم ليس بين الأحرار ولكن هناك على أرض أجدادهم في أرض الملح بشبه الجزيرة التى إليها ينتمون وإليها راجعون في النهاية
شاهد أيضا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق