هل يعمل وزيرالداخلية الجديد لصالح السلفيين
لا أدري من أشار على الرجل المسن كمال الجنزوري بإسم وزير الداخلية الجديد الذي لا يختلف أحد على سيرته الذاتية فالرجل يديه مخضبة بدماء اللاجئين السودانيين وهو وبجدارة تخصص فض إعتصامات والرجل لا رؤية أمنية له سوى رؤية العصا الغليظة لكنها العصا الغليظة فقط على النشطاء والثوار لكن هذه العصا لن تمتد أبدا ناحية كل صاحب لحية أو شبشب وسروال قصير فهنا يخرج ألف خط أحمر فالرجل الذي حمل زبيبة الصلاة على رأسه رغم كل عنفه وظلمه الذي إشتهر به لا يمكن أن يرد طلبا لسلفي والسبب ببساطة أن الرجل سلفي الإنتماء هو وعائلته وإبنه عمرو
والسلفيون يعملون كالخلايا النائمة تماما فتجد عمرو إبن وزيرالداخلية الجديد تكشف سيرة حياته معتقدات والده فالرج الذي أنجب عمرو أبى أن يدخله سوى مدرسة بمدرسة الطلائع الاسلامية وحتى عندما تخرج من الأكديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا دبر له السلفيون العمل على الفور في جمعية صناع الحياة وكان الجميل مشروطا فعمرو كان قد وصل في مرحلة من حياته نتيجة للإستقطاب الدينى الحاد لوالده إلى الكفر بكل شئ والإتجاه نحو ما يدعوه السلفيين (ملذات) لكن (الإخوة ) أعادوه لرشده ودبروا عمله مع عمرو خالد وهو ما يعتبره السلفيون جميلا يجب أن يرده وزير الداخلية الجديد الذي وصلته بالفعل طلبات السلفيين فور توليه منصبه عبر إبنه عمرو وتنحصر هذه المطالب في التنكيل بضباط أمن الدولة ممن اضطهدوا السلفيين (رغم أننا جميعا ندرك أن السلفيين صناعة خاصة بلاظوغلي )
عمرو الذي سيصبح حصان طروادة للسلفيين داخل الداخلية والذي قد يتم عن طريق رسائله إضطهاد الناشطين غير المتدينيين مازال يعمل في مؤسسة عمرو خالد وشركة offerna.com
السلفيين وجدوا في تولي الوزير الجديد للداخلية ما يشبه الفتح الذي بشرهم به المرشح السلفي الراسب الشحات فقال أحدهم .. لعله يكون فاتحة خير وهذه أول مرة يري وزيرا للداخلية يمتلك «زبيبة صلاة» علي رأسه
إقرأ أيضا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق