فضائح الشيخ الذي يرتدي الحجاب محمد حسان
لأنهم يظنون أننا شعب ينسي ما أكل في الصباح فإنهم يبدلون مواقفهم بأسرع مما يبدلون ملابسهم البيضاء القصيرة وطرح الرأس التى يهوى أمثال الشيخ محمد حسان إرتدائها لا ندري تشبها بالنساء أو بالوهابيين لكن لأن الذاكرة لا تضيع خاصة إذا كانت مسجلة بالصوت والصورة كان كافيا أن نعود لأيام ثورة 25 يناير ونشاهد ما أفتى به إمام الوهابية في مصر محمد حسان الذي دافع عن مبارك كما لو كان قناة حكومية وأفتى بعدم جواز التظاهر وحول كل آيات القرآن إلى مصدات لنظام على وشك السقوط ثم بعد أن سقط النظام نصب نفسه ثائرا ووضع جماعته على طريق حكم مصر بدولارات السعودية ومباركة النظام الحاكم وتغاضي الحليفة أمريكا وموافقة إسرائيل التى تعرف كيف تتعامل معهم وهي التى صنعت حماس من قبل
الشيخ حسان لم يكتفي من دولارات السعودية التى نفذ كل أوامرها داخل مصر فجاب البلاد يبحث عن المزيد إلى أن حصل عليه من القذافي قبل السقوط كما نكشف عنه هنا ثم الآن تحتدم المعركة بين الخمسة مليارات دولار وهي الدعم السعودي المقدم للإسلاميين وبين من ظلوا يؤمنون بالثورة حتى لو كانت لا تؤكل ولا تسمن من جوع وهؤلاء الآن في مواجهة حسان وصفوت حجازي وميليشيات محمد بديع لكن فضائحهم لن تموت وسنطاردهم كتابة ونشرا وأيضا في الشوارع وبالطريقة الوحيدة التى يفهمون لكننا لا نفعل ذلك من أجل دولارات بن سعود ولا من أجل عطايا القذافي لكننا نطاردهم إيمانا بأن مصر تستحق ما هو أفضل من جلباب الشيخ وطرحته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق