العيسوى يحتفل مع الإخوان أثناء ضرب ثوار التحرير في الأزبكية بفندق جراند حياة
في العباسية الضرب في المليان وفي جراند حياة العيسوي في ضيافة الإخوان |
بينما كان البلطجية ولعدة ساعات يقومون بضرب الثوار في العباسية بدعم مباشر من الأمن المركزي الذي تكفل بسد طريق رجوع الثوار لميدان التحرير وشارك البلطجية بإطلاق القنابل المسيلة للدموع كان العيسوى يحتفل مع قيادات الإخوان في جراند حياة ويبدو أن ثمار الإحتفال قد أتت ثمارها فإنضم الإخوان المسلمين إلى جمعة 29 يوليو التى خصصت لطرد ثوار التحرير من الميدان ربما كشكل من أشكال العرفان بالجميل للعيسوى والداخلية التى لم نسمع عنها أنها اعتقلت أو ضربت أي من منتسبى التيارات الإسلامية منذ بداية الثورة
العيسوى بالطبع ووزارته يحاولون مد جسور الثقة والمودة بينهم وبين الدولة الجديدة التى قرر الإسلاميون إقامتها على أنقاض دولة مبارك بينما كان الثمن قد دفع مقدما من دماء شهداء 25 يناير
الموقف برمته ليس غريبا على العيسوى ووزارته لكن الغريب أن يسمح لنفسه بإلتقاط الصورة التى ستدينه يوما بصرف النظر عن أن هناك آخرين من وزارة عصام شرف في نفس الصورة وعلى أية حال إذا كان الإخوان والإسلاميون يظنون أنهم قد ورثوا مصر فأغلب الظن أنهم لن يرثوا سوى العنف الذي إنطلق من صدور المصريين إلى سواعدهم سواء كان من يواجهون هم غربان الداخلية أم رجال السعودية في الإخوان وحزب الوفد وباقي التيارات الإسلامية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق