دولة المخبرين تعود في الإسكندرية وتستولي على حديقة مستشفي أبو العباس للبناء عليها

دولة المخبرين تعود في الإسكندرية وتستولي على حديقة مستشفي أبو العباس للبناء عليها

صورة للمنزل قبل ضم الأرض والتعلية  عشرة ادوار

يبدو أن مخبري الأقسام في الإسكندرية لم تردعهم بعد حالة العداء التى قوبلوا بها مع بداية ثورة 25 يناير ويبدو أنهم بفسادهم وتستر الداخلية عليهم سيكونون سببا مباشرا في أحداث عنف جديدة أصبحت الإسكندرية مرشحة لها مؤخرا وبقوة

الغريب أن مخبري الإسكندرية بعد أن ضاقت بهم السبل بعد أن أصبح الحصول على الرشاوي التى اعتادوها من الأهالي من ذكريات الماضي صاروا يسرقون أي شئ يقع عليه بصرهم طالما لا أحد يراهم وهو ما يعلمه أهل الإسكندرية وكثيرا ما يتدخل العقلاء حتى لا تندلع أحداث عنف جديدة لكن هذه المرة كانت السرقة جهارا نهارا

فوق هذا الحطام تم اضافة عشرة ادوار في تواطؤ من رجال الداخلية والحي

مخبر يشتهر في منطقة أبو العباس بالإسكندرية بإسم رضا المخبر أما إسمه الحقيقي فهو رضا عثمان ، المخبر الذي أكد الكثيرون من الأهالي أنه فاسد حتى النخاع كان قد بنى بيتا (لا تتعجب فالمخبرين أيضا يمكنهم بناء البيوت) والبيت الذي بناه مجاور لمستوصف أبو العباس ومؤخرا ومنذ أيام قرر ضم جزء من مستوصف أبو العباس لمنزله وتحديدا جزء من حديقة المستوصف وبالفعل ضم جزء كبير من الحديقة لمنزله الذي ارتفع خلال أيام إلى عشرة أدوار دون وجود أساسات قادرة على تحمل الإرتفاع الشاهق وهو ما جعل المبنى يبدو مائلا

السكان المجاورين للبيت قرروا الشكوى وكانت النتيجة أشبه بالمهزلة: مهندسي الحي وضابط القسم حضروا بالفعل وجلسوا لبعض الوقت أمام المنزل في ضيافة المخبر واكتفوا بشرب الشاي وبعض المشروبات ثم انصرفوا دون أن يفعلوا شيئا بينما تحرك المخبر مزهوا بسلطته إلى منتصف الشارع بعد أن جاءه دعم آخر من بعض المسجلين وأخذ يردد : اللي يعرف يعمل حاجة معايا يعملها

هكذا بكل تحدي وبكل إيمان منه بأن لا ضابط القسم راغب في عمل شئ ولا رجال الحي راغبين ولا وزارة الداخلية تهتم بتحسين صورتها المشوهة بعض الشئ

مرة أخرى نحذر ونضع  الأمر برمته أمام من يهمه الأمر وعنوان العقار : ميدان المساجد أبو العباس بجوار مستوصف أبو العباس

هل سيتحرك أحد أم أن الشعب سيقرر فرض إرادته مرة أخرى طالما أن الأجهزة الشرعية قررت الخلود للنوم؟