سيد مشعل وزير الإنتاج الحربي وقصة ملكيته لـ300 فدان وإختفاء نصف مليار جنيه من صناديق الوزارة
عصام شرف رفض الإستماع لأي شئ يخص عصام شرف وجهات التحقيق أذن من طين والأخري من عجين
لأنهم عمال فإن مظاهراتهم دائما ما تتهم بأنها توقف عجلة الإنتاج ويصبحون مطالبين بالصمت والكف عن الكلام المباح الذي وجد عصام شرف أنه لا يختلف كثيرا عن النباح ولأن النباح هو لغة الكلاب فإن عصام شرف قرر أن من ينبح سيطبق عليه الجزاء الرادع ويفعل قانونه المشبوه ضده وضده فقط وليس ضد فلول النظام السابق الذي ينتمى له عصام شرف ومعظم أعضاء حكومته ولم يفعل القانون ضد بلطجية السلفيين والإخوان لكنه اكتفي فقط بتكميم افواه العمال عبر قانونه المشبوه لكن وقبل أن يذهب الجميع خلف زنازين شرف تسرب الكثير والكثير وكان من المنطقي أن يتخذ عصام شرف موقفا غير دور الوطنى المتباكي المرهق الذي مللنا منه لكن عصام شرف أصر على التجاهل خاصة أن كثيرا مما جاء في صراخ العمال كان يخص سيد مشعل الذي يبدو أنه خط أحمر داخل وزارة سومة العاشق
عمال المصانع الحربية اثناء مظاهراتهم كشفوا عن فساد كبير يخص الوزير الحالي سيد مشعل بداية من امتلاكه ل 300 فدان بمدينة 6 أكتوبر دون أن نعرف كف تملكها ومن أين حصل على ثمنها لكن الأمور لم تقف عند هذا الحد فسيد مشعل عندما قرر تعمير أرضه والبناءعليها بى عليها على طريقة ضابط الشرطة الذي يحصل على كل شئ دون أن يمد يده داخل جيبه فأتي بالعمال من المصانع الحربية تحت رئاسة المهندس مجدي الخطيب في فريق عمل مكن من أكثر من خمسين عامل من أمهر عمال المصانع بل والكثير من آلات وإمكانيات المصنع لعمل أسوار وبوابات لقصره الجديد في 6 أكتوبر
ولان القصر يحتاج لبعض أشجار المانجو الذي يعشقه سيد مشعل فلم يكن هناك حرج من أن يستعين سيد مشعل بجرارات المصانع الحربية مولدات الكهرباء و طلمبات المياه اثناء زراعة الارض بأشجار المانجو والتي اخذها ايضاً من المصانع الحربية
سيد مشعل الذي يجد أن اختلاط ذمته المالية بذمة وزارته لا يعيبه في شئ طالما أن هناك من يحميه مازال يمارس ما مارسه أثناء عهد مبارك دون خجل وهو ما قام به سابقا مع علاء مبارك تحديدا عندما قام الوزير بإهداء الجمعية الخيرية لمحمد علاء مبارك أعداد كبيرة من الثلاجات والغسالات وحجرات النوم
الوزير أيضا مطالب بالرد عن مصير 521 مليون جنيه هي حصيلة صندوق الزمالة الخاص بالعاملين وتفسير تجاهله لرد ودائع الإسكان الخاصة بالعاملين التى لم يفعل بها شيئا والبالغة 60 مليون جنيه
الوزير سيد مشعل لم يذهب لمزرعة طرة ويبدو أنه سيظل بعيدا عنها لا لسبب إلا لأن هناك من يحميه وهناك من يصر على بقائه في الوزارة التى أصبحت بحث أسوء كثيرا من وزارة أحمد نظيف وتحولت من وزارة تسيير أعمال إلى وزارة الثورة المضادة ولا عزاء للشهداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق