الخميس، 26 مايو 2011

بالصور والتفاصيل التحالف الإخواني الإسرائيلي لإجهاض ثورة مصر


بالصور والتفاصيل التحالف الإخواني الإسرائيلي لإجهاض ثورة مصر
الإخوان يمارسون تحريضا بالقتل ضد ثوار يناير دفاعا عن إتفاقاتهم مع أمريكا وإسرائيل
القيادي الإخواني سعد الحسينى مع ضابط الموساد الإسرائيلي ومنسق عمليات الشرق الأوسط ليفي آرون
عندما نقول بالصور والتفاصيل فإننا نعنى ما نقول تماما ورغم أننا لا نرغب في نشر الكثير والكثير عن الإخوان في الوقت الحاضر لكن دافعنا إلى النشر الآن هو ما يمارسه الإخوان المسلمين خلال الأيام القليلية الماضية من تحريض على القتل، نعم تحريض على القتل فالإخوان ببيانهم الأخير حول جمعة الغد 27 مايو 2011 لا يبغون من وراءه سوى تحريض الشعب المصري على نفسه وعندما يحددون للبسطاء وهم جمهورهم الحقيقي أن من ينزل إلى التحرير في ذلك اليوم هو خارج على الدين ويحاول تخريب مصر ويحاول أن يضرب الجيش وما إلى ذلك من مقولات تشي بما نعرفه منذ نشأة الإخوان المسلمين وهي إنحيازهم الدائم لمصالحهم بصرف النظر عن مصالح مصر وشعبها
الإخوان المسلمين أصدروا بيانا قبل ثورة 25 يناير يتبرأون فيه من الثورة والثوار ويعلنون فيه أنهم لن يشاركوا فيها وببساطة كان ذلك لأن الحزب الحاكم ومبارك كانا في سدة الحكم ولكن بعد أن وجد الإخوان أن النظام يترنح تحت ضربات الثوار قرروا أن يسرقوا ثورة مصر ويحتكروها لحسابهم الخاص وكان ذلك وفقا لتفاهم أمريكي إسرائيلي يصر على أن يجد بديلا لمبارك في مصر لكن بشرط أن لا يكون البديل من الثوار ممن يدرك الأمريكان والإسرائيليين أنهم غير قادرين على التعامل معهم وكان البديل الجاهز على الفور هو الإخوان المسلمين الذين عرضوا أنفسهم على إسرائيل كبديل على مدار ثلاثين عاما بعد أن عرضوا أنفسهم على أمريكا منذ عام 1952
القصة لها بدايات يجب ذكرها بالتفاصيل ونبدأ من البداية


البداية الحقيقية التى يمكن أن نرصدها للتقارب الإخواني الإسرائيلي بدأت عبر تأسيس مؤتمر سنوى برعاية إسرائيلية تحت عنوان (المؤتمر اليهودي ـ المسلم) والذي بدأ أول أعماله سنة 2010 في بريطانيا ثم توالت الإجتماعات بين ممثلين للإخوان المسلمين وبين ممثلين لإسرائيل على مدار العام لتصل إلى ثماني إجتماعات عقدت خلال هذا العام وحده في الدول الآتية وفق للترتيب الآتي: بريطانيا ثم بلجيكا ثم فرنسا ثم هولندا ثم إيطاليا ثم سويسرا ثم ألمانيا ثم أستراليا
ولعله من اللافت للنظر أن جهاز الموساد الإسرائيلي الذي كان مهتما بشكل خاص بحادث مقتل خالد سعيد وقرر رصد الظاهرة رصدا مخابراتيا ليحدد ويقدم تقارير حول تنامي القدرة لدي قطاعات الطبقة المتوسطة من المصريين على إسقاط النظام وفقا لتحرك نوعي جديد كان يرصد أيضا تنامي الرغبة في ذلك وكان أن كون في النهاية وجهة نظر مفادها أن الثورة على نظام مبارك قادمة وأن المسألة مسألة وقت ولعله ليس سرا أن كل أجهزة المعلومات الإسرائيلية كانت تتوقع سقوط نظام مبارك قبل نهاية عام 2011 بعكس الولايات المتحدة الأمريكية التى كانت تنظر للأمر على أن بعض الترضيات يمكن أن يقدمها مبارك للشعب المصري مع تقديم نجله كرئيس توافقي لإنقاذ البلاد من مصير مجهول يجري ترسيخ الإقتناع به لدي طبقة غير النشطاء في مصر وهي الأغلبية الساحقة والتى وفقا لتصور أمريكي سترضي ببقاء الحال على ماهو عليه بدلا من المغامرات المحفوفة بالمخاطر

إسرائيل قررت التحرك بعيدا عن التصور الأمريكي لكن مع الحفاظ على تنسيق وتشاور بينهما فإسرائيل دائما تجد نفسها أكثر قدرة على فهم منطق الأحداث في المنطقة أكثر من الأمريكان الذين يعترفون المرة تلو المرة بأنه يسيئون التقدير كثيرا فيما يخص توقعات الأحداث في المنطقة

هكذا كان قد أصبح لدي إسرائيل قبل السنة الحاسمة في مصر علاقة مباشرة مع جماعة الإخوان المسلمين وهي علاقة تصدر العمل فيها رجل دين إسرائيلي هو الحاخام مارك شناير الذي إستطاع تكوين علاقة وثيقة مع الإخوان في مصر عبر هذه الإجتماعات الثماني التى سبقت عام 2011 بكل ما فيه من تداعيات تحت ستار التجهيز لمؤتمر اليهودي المسلم الذي يجري التأسيس له تحت لافتات لا يختلف إثنان عليها من حيث التعايش السلمي الفهم الصحيح للدين
ووفقا لمصادرنا ولما ذكرناه نحن وغيرنا قبل ذلك فإن إجتماعا دار بين ممثلين للإدارة الأمريكية والإخوان المسلمين في مصر أثناء أحداث الثورة المصرية جري فيه الإتفاق على الخطوط العريضة والتى حددت بضمان أمن إسرائيل وضمان شكل من أشكال تصدير الغاز مع ضمان أمريكي بالتأثير على دول الخليج لمنح تسهيلات مالية كبيرة وتعهد أمريكي بإسقاط جزء كبير من الديون المصرية لأمريكا ولأوروبا علي أن يكون ذلك وفقا للسيناريو التالي والذي كان مقترحا إسرائيليا في الأساس:
يمتنع الإخوان عن ترشيح أحد لإنتخابات الرئاسة المصرية او الظهور كسلطة حاكمة لمصر خلال الأعوام الصعبة التى تلي الثورة مباشرة وهو ما ينأي بهم عن مواجهة صعوبات جمة يتوقع الأمريكان والموساد الإسرائيلي انها لن تترك الرئيس القادم يكمل فترة ولايته وبذلك تكون يد الإخوان نظيفة تماما حين يصعدون إلى منصة الحكم ووقتها فقط تبدأ المساعدات الملموسة في الظهور ليجري الربط بين صعود الإخوان للحكم وبين الإنتعاش الأقتصادي وهو ما يستتبع إستقرار الأوضاع الأمنية بشكل ملحوظ ووقتها يصبح الإخوان موجودين بإرادة شعبية وقبول عام يصعب علي التيارات الأخرى صاحبة التوجهات المعادية فعليا للسياسة الأمريكية والتى تجد أن تحقيق قدرا من التواصل مع باقي ثورات المنطقة قادر على خنق المشروع الإسرائيلي

اللافت للنظر هو ما تم في 12 مايو الحالي 2011 بمدينة كييف في أوكرانيا حيث تم عقد لقاء مطول بين ممثلين إسرائيليين وممثلين للإخوان جري فيه وضع النقاط على الحروف حول مستجدات الموقف في مصر والتأكد من إلتزام الإخوان المسلمين بالسيناريو والإتفاقات السابقة وكان أهم ما يشغل القائمين على الإجتماع هو تنامي الرفض للإخوان بين طبقات المثقفين الذين بدأوا يتحدثون كثيرا عن خفايا التعاون بين الإخوان وجهات خارجية سواء خليجية أو غربية لكن الإخوان حددوا موقفهم بأن الأمر لا يعدو أن المثقفين المصريين يجدون أن الإنتخابات البرلمانية القادمة حسمت مقدما لصالح الإخوان والتيارات الإسلامية الأخري التى تعمل لصالح الإخوان على الأرض وهو ما يعنى برلمانا إخوانيا صرفا مع دستور يكرس لصعود الإخوان للحكم وأن كل ما لدي المثقفين بعض الكتابات والحوارات لكن القدرة على الحشد تظل حكرا على الإخوان
كان اللافت للنظر هو الحديث من الإسرائيليين عن تنامي شعور قوي خاصة لدي الإتجاهات اليسارية بأن المعركة بينهم وبين الإخوان قد تكون حتمية حتى لو دارت كصراع مسلح وهنا أيضا طمأن الإخوان الجميع بأن جاهزيتهم لمثل هذه الحالة التى يستبعدونها كبيرة

الإدارة الأمريكية من ناحيتها لم تكن مطمأنة تماما لفكرة وصول الإخوان للسلطة في مصر وقدرتها على الوفاء بمصالحها في المنطقة لكن شهادة واضحة من مدير المخابرات الأمريكية ليون بانيتا في إجتماع مع لجنة الأمن القومي في الكونجرس حددت الأمر بأن الإخوان المسلمين جماعة برجماتية على إتصال مع أكثر من 16 جهاز مخابرات حول العالم منها الموساد الإسرائيلي وأنه لا يجد خطرا في إمساكها بمقاليد الحكم في مصر لأنها تسعي لذلك منذ فترة طويلة وتعرف كيف تتعامل مع المصالح الغربية على حد وصفه مؤكدا أنها الجماعة الأكثر تأثيرا التى لدينا إتصالات وعلاقات معها

الشئ الأكثر إثارة للدهشة أن كل شئ كان يسير وفقا للمخطط المحدد بدقة بالغة فالإخوان بالفعل استطاعوا أن يكرسوا وجودهم على الساحة السياسية بشكل غير مسبوق بعد ثورة يناير كما أنهم أصبحوا أكثر الجماعات السياسية توافقا مع النظام الحاكم في البلاد خلال تلك الفترة للدرجة التى منحتهم القدرة على صياغة تعديلات دستورية وخريطة طريق سياسية تخدم مصالحهم تماما فمن التعديلات الدستورية التى دخل الدين فيها كعامل رئيسي للقبول والرفض إلى الجدول الزمنى لإنتقال السلطة الذي يخدم تماما المخطط الإخواني المدعوم إسرائليا وأمريكيا إلى تراجع القوى التى حركت الثورة المصرية نتيجة لغياب القيادة المتفق عليها وإنغماس البعض في صراعات ما قبل قطف الثمار أصبحت الساحة خالية تماما للإخوان المسلمين ولا يوجد من يشعر بالخطر وفقا لهذا السيناريو سوى المسيحيين المصريين الذين عبروا عن مخاوفهم في أكثر من مناسبة وبأكثر من شكل خاصة أنه أصبح من الواضح أن الإجراءات العقابية الصارمة اصبحت تطبق على الثوار الليبرالين بينما نشطاء الإخوان والإتجاهات الإسلامية يجري التغافل عنهم وغض الطرف عن ملاحقتهم التى إن حدثت تكون بأكبر قدر من الليونة

الذي حدث مؤخرا أن الإخوان وجدوا من وجهة نظرهم جملة إعتراضية تمثلت في حملات إعلامية ضدهم يشنها ناشطون ومثقفون لكن اللافت للنظر أيضا أن من يشن هذه الحملات يشنها بعيدا عن أجهزة الإعلام الرسمية من تليفزيون الدولة إلى صحفها التى أصبحت أخيرا تستضيف رموزهم بينما يجلس على رأس جهاز التليفيزيون رجل محسوب حاليا على التيار الإخواني فيما تفرغت بعض الفضائيات الخاصة لإستضافة رموز التيار الإخواني خاصة والإسلامي بصفة عامة من قنوات رجال الأعمال الذي يبدوا أن البعض منهم إما وصل لصفقات مع الإخوان أو جرى تطمينه بشكل أو بآخر أن حملات الملاحقة لن تشمله عبر قنوات إخوانية فتحولت قنوات مثل دريم المملوكة لرجل الأعمال أحمد بهجت صاحب العلاقات المتميزة من نظام مبارك إلى مستضيف دائم لشيوخ الإخوان مروروا بقنوات الحياة التى يملكها الرجل الذي تسانده إرادة خليجية واضحة دكتور سيد البدوي الذي وصل إلى الرئاسة في حزب الوفد في توقيت مثير للريبة والذي قام بعد ذلك بتصفية جريدة ليبرالية واسعة الإنتشار هي الدستور دون أن يحقق من وراء شراءه لها منفعة إقتصادية

الجملة الإعتراضية التى وجدها الإخوان خروجا على النص هي فضائية رجل الأعمال نجيب ساويرس أون تي في وفضائية إبراهيم عيسي وهي فضائيات مفتوحة دون إشتراكات وهو ما يجعلها تحقق نسب مشاهدة جيدة لكن الإخوان كان لديهم عقيدة تقول بأن العمل على الأرض هو الأهم وهم هنا يمتازون بأفضلية توفرها لهم كوادر تعمل في عمق الريف المصري المحافظ الذي يتأثر تماما بالخطاب الدينى بصرف النظر عن بعض الإستثناءات مثل مدينة المحلة وكفر الدورا ذات التوجه اليساري العمالي وهكذا كان لا يضير الإخوان أن يخسروا عواصم المدن بينما هم قانعون تماما بأن وجودهم على أرض الريف البعيد عن التيارات السياسية الليبرالية واليسارية ضمانة مؤكدة لهم في أي إنتخابات قادمة

شئ وحد أثار مخاوف الإخوان وهو عودة نشطاء الفيسبوك للدعوة ضدهم وبشراسة إلى جانب تحرك تيارات يسارية على أرض الواقع والإخوان أكثر من يقدر أهمية تحرك اليسار المصري على الأرض فالإخوان كانوا أكثر المستفيدين من القدرات التنظيمية للمنضمين لهم من اليسار المصري بعد سقوط الإتحاد السوفيتى وهؤلاء حققوا نقلة نوعية في التنظيم والعمل والتوافق مع العصر وهكذا فإن سلسلة المخاوف بدأت تتصاعد مع دخول أطراف أخرى للعمل ضد الإخوان فإئتلافات شباب الثورة التى وجدت أن تشرذمها وتصارعها جعلها تنصرف عن حقيقة واضحة وهي أنها مستبعدة تماما من كل مجالات العمل السياسي ورسم المستقبل في الوقت الذي تزايدت فيه مخاوف المسيحيين المصريين من صعود الإخوان إلى جانب تخوف جزء كبير من الأغلبية الصامتة التى وجدت في ممارسات السلفيين تهديدا لها وهو ما شعر به المجتمع والذي يفشل الإخوان المسلمين كثيرا في كبح جماح شطط السلفيين رغم أنهم في النهاية يعملون لصالحهم لكن الإخوان يشكون في مجالسهم التنظيمية من أنهم حليف ملكي أكثر من الملك ويملك شططا قد يصيب عملية تقسيم الأدوار بالعوار

هنا كانت بداية شكوى الإخوان من وجود حملة ضدهم وهي شكوى عبروا عنها كثيرا رغم أن أجهزة الإعلام كانت معهم في أغلبها لكن ما لم يذكره الإخوان أن مواقع التواصل الإجتماعي ومواقع الإنترنت والمدونات أثبتت على مدار العامين الماضيين أنها هي الأخرى تملك القدرة على الحشد وهو ما مارسه النشطاء بذكاء خلال الفترة السابقة من توزيع الفيديوهات التى تكشف كثيرا مما يخفيه الإخوان وفي عصر يمكنك أن تصور ما تشاء عبر جهاز موبايل صغير الحجم فإن الأسرار تصبح هي المادة الأولى في المشاهدة
الأكثر من ذلك أن الدعوات التى تنطلق عبر المواقع الإجتماعية يمكنها أن تحقق أهدافها بصرف النظر عن من أطلقها وعن شخصيته الحقيقية ففقط يكفي أن يثير مشكلة عامة أو مخاوف محسوسة أو يدعو لتحرك عليه توافق ليتحول الفضاء الإلكتروني إلى جموع حاشدة في ميادين التحرير المصرية وهو ما حدث بالفعل

الكارثي في الأمر أن الإخوان وجدوا أنهم يتلقون اللوم والكثير من الأسئلة من الدعمين لهم سواء من دول الخليج التى تجد في الإخوان السد الأول لها في وجه إمتداد الشرارة الثورية أو من خلال الكثير من الإستفسارات التى يتلقاها قادة الإخوان من الأصدقاء في أمريكا وإسرائيل وفي النهاية كان على الإخوان أن يثبتوا قوتهم على الأرض وكان ذلك عبر دعوات لمظاهرات مضادة لمظاهرات ثورة الغضب الثانية إلى جانب البيان الكارثي الذي أصدره الإخوان المسلمين تحريضا على من ينزل إلى التحرير وهو ما جسد طلاقا واضحا في شهر العسل القصير بين الإخوان وقوى المجتمع المدني في مصر

الإخوان في بيانهم الأخير ألقوا بكل أوراقهم مرة واحدة على طريقة لاعب البوكر الذي يدافع عن مكاسبه كلها في لعبة واحدة فمن ناحية البيان ينحاز للمجلس العسكري الحاكم في مصر دون مواربة ودون تحفظ أو نقد كما أنه يصف كل من يخرج عن توجههم بأوصاف تحرض الشارع على النشطاء وهم أصحاب الثورة الحقيقيون ومن جهة أخرى فإن الإخوان الذين يعلمون أن طائفة واسعة من شباب الإخوان قد لا تجد توجهات القيادات مفهومة لها وتشكوا هي الأخرى من الاقصاء قد يشكل تواجدها ضمن فعاليات النشطاء السياسيين الآخرين صفعة للإخوان لكن الإخوان حاولوا الإلتفاف على الأمر عبر الحديث عن أن الأمر متروك لمن يريد النزول ليس كممثلا للإخوان ولكن بصفته الشخصية وهو نفس ما فعلوه يوم ثورة الغضب المصرية لكن اليوم يختلف كثيرا عن الأمس فبالأمس كان الإخوان قادرون على إستغلال حاجة المجتمع للتوحد وهو ما أفرز قبولا حذرا بهم أساءوا إستخدامه كثيرا ولكن اليوم فإن الطلاق قد تم والأدوار قد تحددت والعلاقات الخفية للإخوان قد ظهرت على السطح لدي الكثيرين لتصبح الساحة الآن مقسمة بدقة ولو إنتصر التحرير غدا فإن طور من الذبول سيحيط بالإخوان بينما لو لم يكن الحشد كما هو متوقع أو جرى إجهاض محاولة ثوار التحرير وقوى المجتمع المدني فإنها تملك أن تعاود الحشد مرة ومرات في معركة مستمرة أظنها محتومة في النهاية وإن غدا لنظيره قريب

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا