الإخوان يصدرون تصريحا بالقتل ضد ثوار التحرير يوم الجمعة 27 مايو
البيان يأتي تأكيدا لإتفاقات الإخوان التى تمت في أوكرانيا مع الموساد والتفاهمات الخليجية الأخيرة
لا يمكن أن نصف بيان الإخوان المسلمين حول جمعة الغضب الثانية يوم 27 مايو سوى بأنها تصريح بالقتل أو شكل من أشكال تحليل الدم أو التكفير والإستعداء وإذا كنا لا نندهش من ممارسة الإخوان لأي سلوك يخدم مصالحهم فإننا لا نعول كثيرا على تصرفاتهم في الفترة الأخيرة خاصة بعد أن أصبح واضحا وعلى السطح خفايا العلاقات الحميمة التى جمعتهم على مدار سنوات سواء في توافق وتوزيع أدوار مع نظام مبارك عبر توافق تحدثوا هم عنه وعن شكل توزيع المقاعد الإنتخابية او عبر توافق وتفاهم مع الإدرات الأمريكية المتعاقبة أو حتى عبر توافق من وراء ظهر الثوار في ثورة يناير بينما كانت الدماء تسيل بينما كانت الإتفاقات تعقد مع عمر سليمان رجل المخابرات ونائب الرئيس الذي قرروا في النهاية أنه لايستحق العفو
كل ذلك ناهيك عن توافق تم على مدار تسعة لقاءات خلال العام الماضي ولقاء موسع ومطول تم هذا العام ومنذ أيام قليلة مع الموساد الإسرائيلي في لقاء أوكرانيا كييف حول الخطوط العريضة
لذلك كان هذا البيان الذي أصدره الإخوان المسلمين والذي ننشره فقط لنثبت للجميع أن من يمارس (التوافق) مع أعداء الوطن يمكنه أن يبيع الدماء بالدولارات وشهوة السلطة سواء كان من يبيع له يرتدي عقالا خليجيا او قبعة أمريكية أو قبعة صهيونية فلا فارق هنا سوى ما يحققه لهم ذلك من الوصول للسلطة
بيان الإخوان الملسمين حول جمعة الغضب الثانية
ينظر الإخوان المسلمون بقلق شديد إلى الدعوة الخاصة بفعالية الجمعة 27/5/2011م، والتي تمَّت تحت عنوان "الثورة الثانية" أو "ثورة الغضب".
ويتساءلون: لمَن يُوجَّه الغضب الآن؟
ومَن يتم تثوير الشعب ضده الآن؟
لقد غضب الشعب بكل مكوناته ضد نظام استبدادي فاسد عمل على توريث الحكم والاستئثار بالثروة على مدار ثلاثين عامًا أفقر فيها البلاد وأهلك الحرث والنسل.
وقد كلل الله جهود الشعب وقواه الحية التي ناضلت طوال عهد الرئيس المخلوع الذي تمت إحالته إلى محكمة الجنايات بتهم القتل العمد والتربح من منصبه وكذلك إلى القضاء العسكرى بخصوص عمولات السلاح الذى كان يفوضه فيها مجلس الشعب الذى سيطرت عليه أغلبية مصطنعة بتزوير إرادة الأمة.
وقد كان للقوات المسلحة بقيادة المجلس الأعلى الدور البارز في الاستجابة لمطالب الشعب المشروعة وحماية الثورة، وكذلك النزول على إرادة الشعب وإعلان الالتزام بموعد محدد لتسليم السلطات للشعب عبر انتخابات حرة نزيهة.
وقد قال الشعب كلمته حول الطريق الواضح لإعداد دستور جديد في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وآن أوان أن تتحد القوى السياسية جميعًا للوصول بالبلاد إلى برِّ الأمان بالاستعداد للانتخابات البرلمانية متكاتفين أو متنافسين أو متحالفين في تحالفات واسعة أو ضيقة نزولاً على الإرادة الشعبية.
وحيث إنه لا يوجد أي خلافٍ حقيقي حول المبادئ الدستورية الواضحة والقواعد الحاكمة التي هي محل توافق كبير بين الشعب المصري الذي يجب أن تكون له الكلمة العليا في إعداد الدستور ثم منحه لنفسه في استفتاءٍ حرٍّ نزيه.
فإن الدعوة إلى فعالية جديدة باسم ثورة الغضب أو الثورة الثانية لا تعني إلا أحد أمرين:
الأول: أنها ثورة ضد الشعب أو أغلبيته الواضحة.
الثاني: أنها وقيعة بين الشعب وقواته المسلحة وقيادتها الممثلة في المجلس الأعلى.
ونحن ندعو كل القوى الحية والشعب المصري إلى العمل بكل قوةٍ على وأد أي وقيعة أو فتنة سواء بين صفوفه أو بينه وبين قواته المسلحة، وعدم المشاركة في هذه الفعالية.
وأن تكون مشاركة الشعب في فعاليات واضحة الهدف من أجل حماية مطالبه واستكمال تحقيق أهداف ثورة 25 يناير المباركة.
وقى الله مصر كل سوء، وحفظ الله شعب مصر حرًّا قويًّا متماسكًا.
وحفظ الله جيش مصر درعًا لأمنها، وحصنًا ضد أعدائها، وملتزمًا بحماية إرادة شعبها.
الإخوان المسلمون
مرفوع من الخدمة: لا تعليق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق