الخميس، 26 مايو 2011

الإخوان يصدرون تصريحا بالقتل ضد ثوار التحرير يوم الجمعة 27 مايو


الإخوان يصدرون تصريحا بالقتل ضد ثوار التحرير يوم الجمعة 27 مايو
البيان يأتي تأكيدا لإتفاقات الإخوان التى تمت في أوكرانيا مع الموساد والتفاهمات الخليجية الأخيرة

لا يمكن أن نصف بيان الإخوان المسلمين حول جمعة الغضب الثانية يوم 27 مايو سوى بأنها تصريح بالقتل أو شكل من أشكال تحليل الدم أو التكفير والإستعداء وإذا كنا لا نندهش من ممارسة الإخوان لأي سلوك يخدم مصالحهم فإننا لا نعول كثيرا على تصرفاتهم في الفترة الأخيرة خاصة بعد أن أصبح واضحا وعلى السطح خفايا العلاقات الحميمة التى جمعتهم على مدار سنوات سواء في توافق وتوزيع أدوار مع نظام مبارك عبر توافق تحدثوا هم عنه وعن شكل توزيع المقاعد الإنتخابية او عبر توافق وتفاهم مع الإدرات الأمريكية المتعاقبة أو حتى عبر توافق من وراء ظهر الثوار في ثورة يناير بينما كانت الدماء تسيل بينما كانت الإتفاقات تعقد مع عمر سليمان رجل المخابرات ونائب الرئيس الذي قرروا في النهاية أنه لايستحق العفو
كل ذلك ناهيك عن توافق تم على مدار تسعة لقاءات خلال العام الماضي ولقاء موسع ومطول تم هذا العام ومنذ أيام قليلة مع الموساد الإسرائيلي في لقاء أوكرانيا كييف حول الخطوط العريضة


لذلك كان هذا البيان الذي أصدره الإخوان المسلمين والذي ننشره فقط لنثبت للجميع أن من يمارس (التوافق) مع أعداء الوطن يمكنه أن يبيع الدماء بالدولارات وشهوة السلطة سواء كان من يبيع له يرتدي عقالا خليجيا او قبعة أمريكية أو قبعة صهيونية فلا فارق هنا سوى ما يحققه لهم ذلك من الوصول للسلطة

بيان الإخوان الملسمين حول جمعة الغضب الثانية

ينظر الإخوان المسلمون بقلق شديد إلى الدعوة الخاصة بفعالية الجمعة 27/5/2011م، والتي تمَّت تحت عنوان "الثورة الثانية" أو "ثورة الغضب".
ويتساءلون: لمَن يُوجَّه الغضب الآن؟
ومَن يتم تثوير الشعب ضده الآن؟
لقد غضب الشعب بكل مكوناته ضد نظام استبدادي فاسد عمل على توريث الحكم والاستئثار بالثروة على مدار ثلاثين عامًا أفقر فيها البلاد وأهلك الحرث والنسل.
وقد كلل الله جهود الشعب وقواه الحية التي ناضلت طوال عهد الرئيس المخلوع الذي تمت إحالته إلى محكمة الجنايات بتهم القتل العمد والتربح من منصبه وكذلك إلى القضاء العسكرى بخصوص عمولات السلاح الذى كان يفوضه فيها مجلس الشعب الذى سيطرت عليه أغلبية مصطنعة بتزوير إرادة الأمة.
وقد كان للقوات المسلحة بقيادة المجلس الأعلى الدور البارز في الاستجابة لمطالب الشعب المشروعة وحماية الثورة، وكذلك النزول على إرادة الشعب وإعلان الالتزام بموعد محدد لتسليم السلطات للشعب عبر انتخابات حرة نزيهة.
وقد قال الشعب كلمته حول الطريق الواضح لإعداد دستور جديد في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وآن أوان أن تتحد القوى السياسية جميعًا للوصول بالبلاد إلى برِّ الأمان بالاستعداد للانتخابات البرلمانية متكاتفين أو متنافسين أو متحالفين في تحالفات واسعة أو ضيقة نزولاً على الإرادة الشعبية.

وحيث إنه لا يوجد أي خلافٍ حقيقي حول المبادئ الدستورية الواضحة والقواعد الحاكمة التي هي محل توافق كبير بين الشعب المصري الذي يجب أن تكون له الكلمة العليا في إعداد الدستور ثم منحه لنفسه في استفتاءٍ حرٍّ نزيه.

فإن الدعوة إلى فعالية جديدة باسم ثورة الغضب أو الثورة الثانية لا تعني إلا أحد أمرين:
الأول: أنها ثورة ضد الشعب أو أغلبيته الواضحة.
الثاني: أنها وقيعة بين الشعب وقواته المسلحة وقيادتها الممثلة في المجلس الأعلى.

ونحن ندعو كل القوى الحية والشعب المصري إلى العمل بكل قوةٍ على وأد أي وقيعة أو فتنة سواء بين صفوفه أو بينه وبين قواته المسلحة، وعدم المشاركة في هذه الفعالية.
وأن تكون مشاركة الشعب في فعاليات واضحة الهدف من أجل حماية مطالبه واستكمال تحقيق أهداف ثورة 25 يناير المباركة.
وقى الله مصر كل سوء، وحفظ الله شعب مصر حرًّا قويًّا متماسكًا.
وحفظ الله جيش مصر درعًا لأمنها، وحصنًا ضد أعدائها، وملتزمًا بحماية إرادة شعبها.
الإخوان المسلمون

مرفوع من الخدمة: لا تعليق

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا