الأحد، 22 مايو 2011

بالفيديو : الإخوان يخلعون الأقنعة ويعلنون الدولة الدينية بعد نجاح مؤامرتهم


بالفيديو : الإخوان يخلعون الأقنعة ويعلنون الدولة الدينية بعد نجاح مؤامرتهم
التيار الإسلامي المصاب بالهوس الجنسي لا يمكن أن يقود دولة للأمام

كنا نعرف أن هؤلاء لا يفهمون من لغة الحوار سوى الحوار الذي يشكل الجنزير وزجاجات المولوتوف مفرداته وكنا نعرف أن الوجه الملائكي الذي إرتدوه في ميدان التحرير عندما قرروا أخيرا المشاركة في الثورة كان يخفي تحته وجها آخر لا يختلف عن وجه حماس في غزة وأحمدي نجاد في إيران ومشايخ الوهابية في جزيرة الملح حيث تصبح كل الأشياء رموز جنسية تثير حفيظتهم وتدفعهم لدرء الفتنة على طريقتهم بنفي المرأة خلف حجاب ونقاب حلا لمشكلة نفسية وهوس جنسي يعانون منه شأنهم في ذلك شأن باقي التيارات الإسلامية أو يحجبون المجتمع بأكمله سواء بحجاب العقل أو حجاب الرأس كما هو حادث في قبلتهم الوهابية أو يشنون عليه حربا شعواء كأقرانهم في الجزائر وغزة وأفغانستان
كنا نظن عندما قبلنا بوجودهم في ميدان التحرير أنهم قد شفيوا من المرض النفسيى الذي سيطر عليهم هم وأصولهم التاريخية لأكثر من 1400 عام لكن يبدو أن مرض الإخوان المسلمين أصبح حالة مزمنة ومرض عضال لا خلاص منه سوى بالبتر


 والبتر على طريقتهم التى يفضلونها تطبيقا لمبدأ الحاكمية لله الذي لم يقدموا لنا دليلا واحدا على أنه يعيش بيننا وأن هذه أحكامه أو أنهم قد حصلوا على حقوق التطبيق الحصرية لكنهم أرادوها كذلك
لعله ليس مجالا لسرد التاريخ القريب أو البعيد سواء لأكاذيب الإخوان أو لمحاولة ربطهم بجناحهم العسكري من سلفيين وجماعات لكننا فقط نوضح أننا أخيرا يمكننا أن نقول أنه اليوم لم يعد هناك عاقل يمكن أن ينكر أن هؤلاء يبحثون عن دولة دينية وأنهم عبر كل الأحاديث السابقة لم يكونوا سوى متبعين لمبدأ التقية والبرجماتية السياسية على طريقتهم المعهودة لكن أخيرا ومنذ فترة ظهرت بوادر بأنهم لم يعودوا قادرين على إخفاء وجههم الحقيقي إلى أن ظهر جليا واضحا منذ يومين




الحدث الأبرز هنا هو السيد المبجل عضو لجنة تعديل الدستور الذي كان من المفترض فيه أن يكون منزها عن الهوى لكنه لم يكن كذلك سواء وهو يشترك مع القطب الإخواني طارق البشري الذي رأس اللجنة دون أن نعرف سببا محددا لإختياره أو وهو يعلن إنتصار الإخوان وبرنامج عملهم من خلال المحاضرة التى ألقاها صبحي صالح منذ يومين لتضاف إلى سلسلة من التصريحات والمحاضرات واللقاءات التى سجلت في غفلة من الإخوان وفضحت توجههم ومؤامرتهم
صبحي صالح في محاضرته التى ألقاها كفر أكثر من نصف المجتمع وهذا شأنه بالطبع فلا حاجة بنا سواء لشهادة موثقة منه بإيماننا أو بأن نكون ممن إتبع الهدى لنتمتع بالجنسية المصرية لكن ما يهمنا هو إنكشاف الوجه القبيح للإخوان ومرضهم النفسيى المتأصل الذي لم تفلح معه أدوية التحرير ولا عقاقير الليبرالية ولا أظنه يفلح معها سوى البتر على طريقتهم فماذا قال صبحي صالح 

الإخوان يتوعدون المجتمع بتطبيق الشريعة على لسان دكتور محمود عزت القيادي الإخواني يوم 14 إبريل 2011


أنقل لكم نص ما قال نقلا عن جريدة اليوم السابع التى لخصت محاضرته التى ألقاها في جموع الإخوان المسلمين كالآتي:

نص المحاضرة التى ألقاها صبحي صالح وأعلن فيها قيام الدولة الدينية
قال المحامى صبحى صالح القيادى بجماعة الإخوان المسلمين وعضو لجنة تعديل الدستور، إن أفكار حزب الحرية والعدالة ستكون نابعة من شعار الجماعة "الإسلام هو الحل"، وأوضح أن الحزب والجماعة منفصلان وغير منفصلين فى الوقت ذاته، وتابع: "الحزب منفصل عن الجماعة إدارياً ومالياً، لكنهما متفقان على مبدأ شمولية الإسلام واتساع الشريعة لمتطلبات الحياة".

واعتبر صالح خلال المؤتمر الجماهيرى، الذى نظمته الجماعة بالعباسية مساء الجمعة، أن تجارب الحكم فى مصر أثبتت أن الإسلام هو الحل، داعياً إلى المقارنة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية بين مصر فى زمن الدولة العثمانية ومصر فى عهد التجربة الاشتراكية، ثم عهد التبعية للسياسات الأمريكية أثناء حكمى أنور السادات وحسنى مبارك.

وأكد صالح، أن الجماعة لن ترضى بأى مبدأ يبتعد بها عن الاحتكام للشريعة الإسلامية، لأنها طريق قويم يبتعد عن الأهواء الشخصية، وأضاف: "نحن كجماعة لا نعترف بمفاهيم المسلم ليبرالى ومسلم علمانى ومسلم يساري، نحن لا نعرف إلا مسلم يكفيه دينه عمن سواه من المناهج".

من جهته شدد خالد بدوى المحامى بالنقض والقيادى بالجماعة على رفض الإخوان تخويف المواطنين من تدهور الأوضاع الاقتصادية بعد ثورة 25 يناير، وقال: هذا خطاب فيه تقنيط وتثبيط للمصريين، ونحن نرى أنه يمكن تجاوز هذه المرحلة بالتكافل والاصطفاف بعيدا عن الإخوان، على أى أساس عقائدى أو سياسى، لافتاً إلى أن شعب الجماعة فى المناطق الشعبية والمتوسطة تبحث تشكيل لجان لمساعدة المضارين اقتصادياً من أصحاب المهن الحرة والحرف والمتاجر على أن تنطلق هذه اللجان من المساجد والكنائس والجمعيات الأهلية.



صبحي صالح يحتفل بالدولة الدينية بعد نجاح مؤامرة تعديل الدستور




إلى هنا ينتهى ما نشرته اليوم السابع لكن الإخوان الذين ألقوا القفاز في وجه كل المجتمع لم يظنوا أن المجتمع المصري سينهض لمواجهتهم على الفور ويعلن عن غضبه ورفضه لأمراضهم النفسية ولعل أكثر أشكال التعبير ظهورا كانت التعليقات التى جاءت على محاضرة صبحي صالح من مسلمين ومسيحيين على السواء بينما وجه الإعلامي عمرو أديب نقدا لاذعا لصبحي صالح والأخوان مستندا لنص محاضرته الأمر الذي دفع صبحي صالح بناء على أوامر من قيادات الإخوان للإتصال بعمرو أديب على الهواء لتوضيح ما قاله لكن الرجل لم يفعل شيئا سوى الهجوم على الصحفي الذي لخص المحاضرة بحجة أنه لم يرجع له قبل نشر الخبر دون أن ينفي حرفا مما قال ثم أضاف المزيد مما يمكن أن تشاهدوه في الفيديو المرفق مع هذه المقالة لنخرج بنتيجة واحدة : الإخوان أعلنوا الدولة الدينية
نعم الإخوان أعلنوها دون أن ندري وبدأوا بالفعل بتطبيق الشريعة في كثير من الأماكن سواء عبر ذراعهم السلفية أو ذراعهم من الجماعات الإسلامية وكلهم خارجين من عبائتهم وكلهم لا يمثلون سوى جناح الإخوان العسكري

أما ما يهمنا هنا فهو أن الإخوان بصرف النظر عن برنامج حزبهم الدينى الذي يعرضوه على الجميع دون أن يخلصوا النية في تطبيق شئ منه ، فهو أن الإخوان لديهم رسائل واضحة للمجتمع المصري كالأتي:
أولا: الإخوان ستطبق الشريعة لا محال وإذا ما وصل لسدة الرئاسة رئيس لا يسعى لتطبيق الشريعة فسينقلبون علي النظام الحاكم لإقامة الإمارة الإسلامية
ثانيا: الإخوان يرون أنهم الأقوى على الساحة وأن هذه القوة تعطيهم الحق في فرض الشكل الإسلامي على الدولة بكل الطرق سواء عبر دستور يضعه الإخوان مستندين إلى أغلبية يسعون لها في مجلس الشعب أو عبر تهييج بسطاء القوم كما فعلوا وقت الإستفتاء على الدستور
ثالثا: الإخوان لن يكتفوا بنسبة الثلاثون في المئة التى حددوها من قبل لكنهم سيحصلون على معظم مقاعد مجلس الشعب مما يتيح لهم القيام بدور الصدر الأعظم في الدولة العثمانية الذي كانت تعرض عليه قرارات الدولة قبل التصديق عليها وفقا لما يراه مناسب للشريعة من وجهة نظره بالطبع
رابعا: الإخوان لا يعترفون بفكرة مدنية الدولة ولا بمسلم ليبرالي أو يساري أو غيره فالإخوان لديهم صكوك غفران جديدة تحدد من هو المسلم والإخوان سيعملون على عودة الدولة الدينية والخلافة بحيث تصبح مصر كما قالوها في التحرير من قبل جزء من الولايات المتحدة الإسلامية وليس دولة مستقلة ذات سيادة
خامسا: إختيار الإخوان المسلمين لمسيحي كنائب لرئيس الحزب الخاص بهم ليس معناه أنهم يوافقون على ان يتولي الرئاسة في مصر مسيحي لكنهم فقط سيحددون مهام نائب رئيس الحزب في الحديث لأمريكا والعالم الغربي للصالح العام وهو ما يعنى إعترافا بالبرجماتية المعروفة عنهم ومبدأ الغاية تبرر الوسيلة الذي يتبعوه منذ حسن البنا وحتى الآن

سادسا: الإخوان لن يعترفوا بأي شكل للدستور لن يتوافق مع رؤيتهم الشخصية للدستور الإسلامي المطلوب والذي يؤسس لدولة دينية وهو ما ظهر في إنتقادات حادة وجهوها للجنة الوفاق الوطنى رغم عبثية عمل هذه اللجنة التى تحولت كالعادة على يد يحي الجمل إلى مكلمة كبيرة دون مبرر

بالطبع الإخوان سينكرون ويعللون وينظرون على طريقتهم لكن وجههم القبيح إنكشف بعد أقل من أربع وعشرين ساعة على منحة السعودية الدولارية لمصر وهي على ما يبدو جعلتهم يظنون أن الجميع مطالب بغض الطرف عن كل أفعالهم لأنهم محسوبون بالطبع على من قدم المنحة رغم كل المعلومات المتوافرة عن المنحة السرية الأخرى البالغة خمسة مليارات دولار والمرصودة من السعودية لمساعدة التيار الإسلامي على الوصول للحكم في مصر

الإخوان قادرون على التعامل مع الواقع بكل الألاعيب من تفجيرات وإرهاب إلى صناديق إنتخابات وكل شئ على طريقتهم مباح في الحرب التى يشنوها علينا الآن لكن ما لا يدركونه أن مصر تغيرت وهناك داخل مصر من لديه الإستعداد لمقارعة الإخوان ولو بإستخدام السلاح وبكل الطرق الممكنة بصرف النظر عن مشروعية الطريقة ونبلها وعلى نفس طريقة الإخوان فكل شئ مباح في الحرب 


ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا