خالد سعيد يدعو مصر لمحاكمة قتلته في المحاكمة التى تخشى الحكومة عقدها يوم السبت 21 مايو 2011
يبدو أن الدولة بأكملها تقف عاجزة عن عقد محاكمة لقتلة جيفارا الثورة المصرية خالد سعيد الذي ثبت ما نادينا به كثيرا لكن أحدا لم يأخذه على محمل الجد بداية من النائم العام مرورا بوزارة العدل التى نكاد لا نشعر بعدلها فقد قلنا وصرخنا بأن النائم العام انتدب من لا يصلح لإعادة الكشف الطبي على جثة خالد سعيد وهو رئيس مصلحة الطب الشرعي المشكوك في نزاهته وعمالته لأجهزة الأمن لكن لا النائم العام إهتم ولا قاضي التحقيق تحرك ولا وزيرالعدل شعر أن هناك واجبا يناديه وفي النهاية تمت إحالة القضية إلى المحكمة بشكل معيوب وتكييف يناقض الواقع وأصبح ما نخشاه واقعا
أما ما يحدث كلما تحدد موعدا لنظر المحاكمة فهو مثير للدهشة والشك وعلامات الإستفهام فمن تأجيل إلى إغلاق للمحكمة كما لو كانت في أجازة إلى تأجيل يحاولون به أن يكرهوا الشعب على النسيان بينما الضباط المتهمين في القضية نالوا ترقيات وظلوا في خدمة الوزارة في عهد منصور العيسوى الذي أثبت بأنه حقق نجاحا غير مسبوق في تحقيق الشعور بعدم الأمان لدي المواطن المصري بإدارته غير المفهومة لوزارة نشك جميعا في وطنية ونزاهة من يقومون عليها
جلسة خالد سعيد من تأجيل إلى تأجيل وأخيرا ستعقد يوم السبت 21 مايو 2011 ونحن ندعو مصر بالكامل للحضور دفاعا عن حق خالد سعيد ودفاعا عن حق مصر كلها في وجه وزارة القهر والتعذيب والسجون السرية والأمن الوطنى وفي وجه تخاذل وزارة العدل ووزيرها وفساد مؤسسة الطب الشرعي بالكامل وفي وجه مؤامرة تحاك لإهدار دم خالد سعيد
خالد سعيد إما حقك وثأرك وإما .... أكملو أنتم العبارة
موعدنا السبت 21 مايو 2011 الثامنة صباحا محكمة المنشية بجوار الجندى المجهول..الاسكندرية
لا تنسى أن هناك دما لم يجف وهناك ثأرا لم نأخذه وهناك آخرون في طريقهم لنفس مصير خالد سعيد مالم تتحرك وتحضر إلى هذه المحاكمة ضغطا على من يقولون أن القانون قد أخذ مجراه ونحن نقول أننا ننتظر ونراقب هل هناك قانون يحكم أم أن القانون ينتقى من يطبق عليهم القانون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق