السبت، 16 أبريل 2011

الإفراج عن ضباط الشرطة المتهمين بقتل المتظاهرين في الإسكندرية وسط غضب شعبي


الإفراج عن ضباط الشرطة المتهمين بقتل المتظاهرين في الإسكندرية وسط غضب شعبي

يوم ساخن تشهده الإسكندرية بعد وقائع غريبة حدثت أثناء محاكمة ضباط الشرطة المتهمين بقتل المتظاهرين في الإسكندرية فمن محاولة لمنع المحامين والأهالي من التأكد من وجود المتهمين داخل قفص الإتهام إلى مظاهرة داخل قاعة المحكمة التى وجد الكثيرون أنها لا تحقق العدالة المنشودة إلى صدور قرار القاضي بتأجيل المحاكمة لجلسة 20 يونيو القادم وهو تأجيل لمدة أكثر من شهرين برره المحامون بأن القاضي يحاول أن يستأنف نظر القضية في ظروف أكثر هدوءا لكن قرار القاضي بالتأجيل جاء مشفوعا بقراره بالإفراج عن مدير أمن الإسكندرية محمد إبراهيم والرائد وائل الكومي رئيس مباحث قسم الرمل وهو ما أشعل الغضب ثانية داخل صدور المواطنين الذين يجدون في قرارات التأجيل المتتالية مع قرارات الإفراج عن متهمين بالقتل شيئا غير مفهوما على الإطلاق


إتهامات المتجمهرين داخل قاعة المحاكمة أو خارجها طالت القضاء بكامل هيئاته مع حالة من الدهشة وعدم الفهم لصدور قرارات بالإفراج عن متهمين بالقتل وهو ما يقارنه الموجودين أمام المحكمة بقرارات الحبس الطويلة على ذمة قضايا أقل خطورة يتعرض لها المواطنون العاديون من غير رجال الشرطة وقد تنتهى تلك القضايا في النهاية بالبراءة
المتجمهرين داخل وخارج قاعة المحكمة تحدثوا أيضا عن الرائد محمد ثابت المتهم الرئيسي في قضية شهيد الإسكندرية خالد سعيد والذي تمت ترقيته ونقله إلى القاهرة وهو ما يراه الحاضرون هنا ضياعا لمبدأ حياد القضاء والعدالة بينما يتحدث آخرين عن أن التأجيلات المتتالية هدفها صدور أحكام مخففة قد تصل للبراءة في النهاية مؤكدين على أن قرار الإفراج عن المتهمين هو أحد الدلائل على ذلك
من ناحية أخرى شهدت صفحات الفيسبوك حالة من الإستنكار التام لوقائع المحاكمة التى وجدها رواد الموقع الإجتماعي الشهير (غير عادلة) بينما جاءت تعليقات المشاركين غاضبة وكثيرا ما كانت تحريضية وتتحدث عن سيادة الفوضى وإنعدام العدالة بينما علق أحد رواد الموقع على الخبر قائلا: الشرطة في خدمة النظام هو ده المصطلح الجديد 

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا