الاثنين، 18 أبريل 2011

بالتفاصيل:السلفيون يهددون بحرب دينية في مصر لصالح السعودية والإخوان خط الهجوم الثاني


بالتفاصيل:السلفيون يهددون بحرب دينية في مصر لصالح السعودية والإخوان خط الهجوم الثاني
دكتور حسن الشافعي الذي اعتدي عليه السلفيين
التاريخ هو الجمعة والحدث هو خطبة الجمعة أما المكان فو مسجد النور بالعباسية
هي جمعة عادية مثل أي جمعة حيث يحضر خطيب الجمعة ويلقي خطبته طالت أو قصرت ثم يقيم الصلاة وينصرف الناس لكن السلفيون وجدوا أن الأمر لا يتفق ورغبتهم وسعيهم الحثيث للسيطرة على مصر فبينما كان الدكتور حسن الشافعي وهو رئيس الإتحاد العالمي لعلماء الصوفية يتجه نحو المنبر توجه نحوه مجموعة من السلفيين ومنعوه بالقوة من إعتلاء المنبر وقاموا بالتطاول عليه وهو رجل في الثمانين من عمره بينما صعد شيخهم عمر عبد العزيز بالقوة وضد رغبة باقي المصلين ليصرخ في الجميع قائلا : مسجد النور ملكا للشيخ حافظ سلامة وهو الذي من حقه أن يقرر من الذي يخطب ومن الذي لا يخطب
بعد ذلك تجمع أنصار السلفية محاولين قتل إمام وخطيب مسجد النور بالعباسية لولا أن أنقذه من بين أيديهم بعض الأهالي


نساء السلفيات ممن حضروا صلاة الجمعة لم يفتهم المشاركة في معركة السلفيين فقد اعتدوا بالضرب أيضا على باقي النساء ممن حضروا لصلاة الجمعة لأن : الصلاة لا تصلح إلا خلف إمام سلفي
تحرشات السلفيين بباقي المذاهب لم تقف عند ذلك لكنهم في نفس الجمعة اعترضوا طريق شيخ مديرية أوقاف القاهرة واعتدوا عليه بالضرب بينما نزع بعضهم عمامته أمام المارة وألقاها على الأرض قبل أن يدوسها وهو يصرخ : الأزهر أهوه
وقصة كراهية السلفيين للأزهر قصة قديمة تحمل في طياتها كل دلائل العمالة للإسلام الوهابي الممول من السعودية فالأزهر هو من تصدي فكريا للفكر الوهابي المتخلف الذي ظهر استمر في السعودية بعد أن حدث التزاوج المعلوم بين المذهب الوهابي وبين أطماع مؤسس السعودية وكان من نتيجة ذلك الأسرة الحاكمة التى مازالت تحكم حتى الآن
أما لماذا يتحرك السلفيون الأن فببساطة لأن السعودية التى مارست كافة الضغوط على مصر كي تمنع سقوط نظام مبارك في البداية ثم تحاول إنقاذه بأية طريقة لأنها ترى في سقوط نظامه تمهيدا لسقوط نظام الحكم في السعودية ولذلك فهي تستخدم طابورها الخامس في مصر من السلفيين محاولة إشعال حرب دينية في المجتمع المصري سعيا وراء تمزق الدولة وخوفا من إنتقال وشيك للعدوي الثورية تراه قريبا منها متى ظهرت للوجود الدولة المصرية التى يحكمها رئيس منتخب وهي حاولت ومازالت تحريك الإخوان المسلمين لكنها لا تأمن لهم كثيرا خاصة مع ما اشتهروا به من برجماتية سياسية واستعدادهم لعقد تحالفات مع أي طرف في طريقهم للحكم لذلك كان اختيارها الذي تدعمه حاليا هو السلفيين وهو فكريا موالين لها كما أن مرجعيتهم الدينية يتلقونها من داخل الدولة السعودية
الأيام الماضية كثرت مؤامرات السعودية والسلفيين على مصر وكان التعامل الرخو معها على غرار ما حدث في حادثة قطع الأذن والتعامل الإعلامي معها والذي يحاول تجاهلها ويصر على إستضافة شيوخها مثل صفوت حجازي الذي يرتدي ألف وجه ، كل ذلك كان مشجعا لها على الإستمرار لكن ما نعلمه أن التيار السلفي الذي تحدث كثيرا عن تواجده في الإسكندرية يواجهه أهالي الإسكندرية حاليا بمنتهى العنف وبطريقة شعبية دون الرجوع لأحد وهو ما ظهر أثره في إختفائهم من الشارع السكندري وربما إذا ما حذا باقي المجتمع حذو التحرك الذي حدث في الإسكندرية لتجنبنا معركة فاصلة معهم

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا