في بلاغ أمام النائب العام: الإخوان بعد سرقة الثورة يسرقون المصريون للدعاية لبرامجهم السياسية
 |
هذه اللافتات لم يدفع ثمنها الإخوان لكنهم سرقوها من أموال المصريين |
من حق الإخوان المسلمين أن يدعون إلى تمرير التعديلات الدستورية التى قام بها إثنان من أقطاب جماعتهم صبحي صالح وطارق البشري لكن ما هو ليس من حقهم أن تكون تلك الدعاية ليست من جيوب الإخوان المسلمين رغم ما يحصلون عليه من تمويل على مر تاريخهم من السعودية وباقي أتباع النظام الوهابي في الخليج لكن يدفعون ويمولون تلك الدعاية من جيب المواطن المصري البسيط مستغلين في ذلك المناصب التى يشغلونها في النقابات المهنية وربما كان ذلك عملا بفتواهم بإستحلال أموالنا طالما أننا لسنا على (دينهم) وبالتالي وطبقا لمنطق الإستباحة المشهور عنهم كان ما فعله دكتور عصام العريان منطقيا على الأقل من وجهة نظرهم
الخبر ليس مجرد خبر تسرب إلينا لكنه موضوع بلاغ تقدم به الدكتور أحمد حسين عبد السلام للمستشار محمود عبد المجيد النائب العام ضد الدكتور عصام العريان أمين صندوق النقابة العامة ونقيب أطباء الإسكندرية وأمين لجنة نقابة الأطباء بالإسكندرية ورئيس لجنة الإعلام فيها وعدد مقدم البلاغ كما من المخالفات يصعب تصديقه لولا أن أرفق ذلك بالمستندات التى تجعل الأمر لا يختلف كثيرا في فساده عن فساد النظام السابق الذي تحالف معه الإخوان
 |
هذه اللافتات دفع ثمنها الشعب المصري |
البلاغ لم يكن البلاغ الأول فقد سبقه بلاغ يحمل رقم 18543 قبل الثورة بخصوص إهدار عصام العريان (الإخواني) مبالغ طائلة على التهاني لقيادات وزارة الصحة والتعليم العالي بالصفح (وهي جميعا قيادات بالحزب الوطني) ولكن بالطبع لم يحدث شئ وبقى إهدار العريان للأموال على حاله
أما البلاغ الحالي فمثير للدهشة فقد قام عصام العريان باستخدام أموال النقابة في الصرف على طبع دعاية ورقية بالآلاف لدعوة المواطنين للاشتراك فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية الأخيرة وحثهم على التصويب بالموافقة على التعديلات الدستورية واستخدمت وسائل مواصلات دُفعت تكاليفها من أموال النقابة للمرور على لجان الاستفتاء بمحافظة الإسكندرية وتوزيع تلك الدعاية على المواطنين باللجان يوم 19 مارس 2011 وطباعة العديد من اللافتات القماش لنفس الغرض وتعليقها بالعديد من شوارع وميادين محافظة الإسكندرية
إلى هنا ينتهى البلاغ والحديث تاركين لشعب مصر الحكم على جماعة الإخوان التى تحلم بحكم مصر الآن
إقرأ وشاهد بالفيديو أيضا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق