بالفيديو:شباب التحرير يشتبكون مع بلطجية الإخوان في جمعة 8 إبريل
هذا المشهد لن يتكرر ثانية يا لصوص الثورة |
الإخوان المسلمين والفصائل التابعة لهم وفقا لمبدأ تقسيم الأدوار المعمول به في جماعة الإخوان المسلمين منذ نشأتها كانت تظن أن شباب ثورة 25 يناير من الممكن أن يتركوا من لوث ثورتهم بالتآمرات المشبوهة والإتفاقات المفضوحة على بيع الثورة لنائب الرئيس السابق عمر سليمان أو لغيره سواء عبر الحشد لتمرير التعديلات الدستورية التى لا تفيد أحدا فيما عدا فصيل دينى متخلف وجد فرصته سانحة عبر تعديلات دستورية تمت على يد قطبين من الإخوان هما طارق البشري وصبحي صالح الذي ما أن أقرت التعديلات الدستورية إلا وسارع بالإحتفال وسط أنصاره بمنطقة باكوس بالإسكندرية بالتأسيس لقيام دولة دينية كان يري أنه عبر تعديلات لجنة البشري الدستورية أسهم فيها بشكل ملحوظ
شباب التحرير وخاصة بعد أن ظهر الإخوان على حقيقتهم ورفضوا الخروج في مظاهرات الجمعة الماضية هم وباقي التيارات السلفية والجماعات الإسلامية التى تمثل الجناح العسكري الحالي للإخوان المسلمين ، لم يشأ شباب التحرير أن يقفز الإخوان مرة أخرى على ثورة مصر التى طالبت بمصر المدنية ليحولوها لإيران أخرى خاصة أن الدور المشبوه الذي لعبه الإخوان من البداية عبر رفض المشاركة في التحرك يوم 25 يناير لم ينسه أحد كما أن تحركاتهم عقب ذلك لم تنطل على أحد إلى أن أحضروا القرضاوي وسط سيطرة مبالغ فيها على منصة التحرير في مشهد يذكر بمشهد عودة الخومينى إلى إيران ، ويأتي في نفس السياق ما أعلنته الحركات السلفية عن أنها لن تخرج لمظاهرات اليوم التى تعتبرها تلك الحركات خروجا على الحاكم وهي الحركات التى قامت بحماية ضباط أمن الدولة ضد ثورة مصر في حين تفرغت لقطع الأذن وضرب النساء في شوارع مصر وممارسة الإرهاب بكافة صوره
مع توافد شباب ثورة 25 يناير مساءا للتحضير لجمعة 8 إبريل حاول الإخوان مرة أخرى السيطرة على منصة التحرير ( وهم من تخلى عن التحرير بالكامل وفقا لمصالحهم الشخصية) لكن شباب ثورة 25 يناير واجهوا الإخوان بمنتهى العنف وتصدوا لبلطجية الإخوان ممن حاولوا الإعتداء عليهم وسط تحركات للشرطة العسكرية التى حاولت التفريق بين الجانبين
بكل تأكيد كلنا نقف مع مدنية الدولة ومع ثوار 25 يناير ضد سرقة ثورتهم على يد لصوص الإخوان المسلمين وتيارهم المتخلف وننحاز لهتاف مصر ضد الإخوان: " يا اخوان برا برا ومصر دايما هتفضل حرة "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق