الاثنين، 21 فبراير 2011

الإسكندرية مازالت غاضبة رغم قرار القبض على الضباط الثلاثة


الإسكندرية مازالت غاضبة رغم قرار القبض على الضباط الثلاثة

في محاولة لتهدئة أهالي الإسكندرية الذين يصرون على عدم التعاون أو السماح لقوات الشرطة بالعمل داخل مدينتهم قبل التحقيق والقبض على مدير أمن الإسكندرية وضباطه أمر المحامي العام لنيابات شرق الإسكندرية بضبط وإحضار 3 ضباط شرطة بمديرية أمن الإسكندرية للتحقيق معهم في التهم المنسوبة إليهم بإطلاق رصاص حي على عدد من المتظاهرين الجمعة 28 يناير 2011


قرار الضبط والإحضار شمل كل من رئيس مباحث قسم شرطة الرمل ثان وائل الكومي ومعاون مباحث قسم شرطة المنتزة محمد سعفان ومعاون مباحث قسم شرطة محرم بك مصطفى الدانى بعدما اتهمهم عدد من أهالي الضحايا وشهود العيان بإطلاق رصاص حي على المتظاهرين في"جمعة الغضب" لكن يبدو أن ذلك ليس كافيا فالإسكندرية مصرة على التحقيق مع جميع الضباط المتهمين في حوادث القتل العمد وإطلاق النار على المتظاهرين خاصة أن الإسكندرية لها تاريخ حافل من المواجهات مع الشرطة ومنها إنطلقت شرارة مظاهرات 25 يناير التى أطاحت بنظام مبارك وألحقت بجهازه الأمنى وشرطته ما يمكن أن نطلق عليه (النكسة) على خلفية الغضب المتجذر في صدور أهل الإسكندرية والذي عبر عن نفسه تماما بعد مقتل شهيد الإسكندرية خالد سعيد
المجموعة التى صدر لها قرار بالضبط والإحضار هي مجرد رأس جبل الثلج العائم لكن القائمة طويلة وتحرك أجهزة الدولة في هذا الملف تحديدا يتم بسرعة السلحفاة وإلى حين تقرر الدولة وجهاز شرطتها تطهير نفسها تبقى الإسكندرية متربصة غاضبة تنتظر تحرك يمكن أن يطفئ غضبها

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا