بالتفاصيل صدق أو لا تصدق :كشف ثروات كل لصوص الرئيس
قصة شراء ناصر الخرافى لهرم سنوسرت فى منطقة جرزا
شاطئ خاص لصفوت الشريف و4 قصور لفتحي سرور
لا نستثنى أحدا بداية من عامل المجمعات الإستهلاكية الذي أصبح مليونيرا إلى وزير العدل السابق
ما نتحدث عنه حاليا يمكن تلخيصه بلغة الأرقام في معادلة بسيطة : نحن نتحدث عن حالة من الفساد رعاها نظام مبارك ومن خلالها قام بتوزيع مساحة من الأرض توازي مساحة الكويت وقطر ولبنان والبحرين وفلسطين مجتمعين بما يعني أننا كنا أمام حالة من حالات الفساد تم فيها التفريط في مساحة خمسة دول مجتمعة لصالح مجموعة ضيقة من رجال الرئيس والحصص التى وزعت كالأتي:
في عام 2007 أعلن اللواء مهندس عمر الشوادفى رئيس جهاز المركز الوطنى لاستخدامات الأراضى أن 16 مليون فدان قد تم الاستيلاء عليها من مافيا الأراضي وتقدر قيمتها السوقية وقتها بـ 800 مليار جنيه
المساحة التى نتحدث عنها من أرض مصر تساوي حجم خمسة دول عربية مجتمعة لو قمنا بحسابها على النحو التالي:
16 مليون فدان تعادل 67.2 ألف كم مربع
فلسطين 26.6 ألف كم مربع
الكويت 17.8 ألف كم مربع
قطر 11.4 ألف كم مربع
لبنان 10.4 ألف كم مربع
البحرين 5.67 ألف كم مربع
مساحة الأرض التى نتحدث عنها تم بيعها لستة جهات أو أفراد متخفين وراء جهات هم
أحمد عز : 20 مليون متر مربع قيمتها السوقية بمبلغ 2.4 مليار جنيه
محمد فريد خميس : 20 مليون متر مربع قيمتها السوقية 3.5 مليار جنيه وهو أحد كبار رجال الأعمال وعضو مجلس الشورى ورئيس لجنة الصناعة والطاقة ويملك شركة النساجون الشرقيون .. أنشا مصنعا للكيماويات بمساحة 20 ألف متر مربع وباع باقى المساحة فى صفقة ضخمة حققت عدة مليارات
محمد أبو العينين : 20 مليون متر مربع قيمتها السوقية 1.3 مليار جنيه وهو عضو الحزب الوطنى ورجل الأعمال المعروف وصاحب شركة كليوباترا للسيراميك
نجيب سايروس : 20 مليون متر مربع تقدر قيمتها السوقية بمبلغ 1.3 مليار جنيه
مجموعة متحدة من الشركة الصينية : 20 مليون متر مربع ولم يتم استغلالها حتى الآن ويدور حديث عن أن هذه الشركات مجرد واجهة لرجل أعمال مصري
النائب محمد أبو العينين حصل مرة أخري فى منطقة شمال غرب خليج السويس حصل أيضاً على القطع التالية:
تخصيص 5000 فدان فى منطقة شرق العوينات غير معلوم تفاصيلها.
تخصيص 1520 فدان فى منطقة مرسى علم وقد اشتراها بسعر دولار للمتر وسدد 20 % من المبلغ ثم أعاد بيعها للملياردير الكويتى ناصر الخرافى وقدرت القيمة السوقية لهذه الأرض بمبلغ مليار و 260 ألف جنيه.
سمح له بوضع يده على 500 فدان على طريق مصر الإسماعيلية ، وهى أرض ملكا للدولة ممثلة فى شركة مصر للإسكان والتعمير .
تخصيص له 1500 فدان ( 6.3 مليون متر مربع ) بمنطقة الحزام الأخضر بمدينة العاشر من رمضان
رجل الأعمال مجدى راسخ - والد زوجة علاء مبارك هايدى راسخ : مساحة 2200 فدان 9.2 مليون متر مربع وذلك فى أفضل أماكن مدينة الشيخ زايد بسعر 30 جنيها للمتر
جدير بالذكر أن مجدى راسخ هو صاحب مشروع بيفرلى هيلز بمدينة الشيخ زايد
هشام طلعت مصطفي:خصصت الحكومة 9 آلاف فدان 37.8 مليون متر مربع لهشام طلعت أحد أركان لجنة السياسات بالحزب الوطنى والموجود الآن فى السجن بتهمة قتل سوازان تميم بعد أن هددت الإمارات بسحب مدخراتها إذا أطلق سراحه فى منطقة شرق القاهرة لإنشاء منطقة سكنية باسم مدينتى بسعر يبلغ 5 جنيهات للمتر تقدر القيمة السوقية للمتر المربع بها بمبلغ 3500 جنيه مما أهدر على الدولة مبلغا قدره 28 مليار جنيه
حسين سالم مدير أعمال الرئيس الذي هرب قبل سقوط النظام :خصصت له الحكومة جزيرة نيلية بالأقصر إلى المدعو تسمى جزيرة التمساح وذلك بمبلغ 9 مليون جنيها أنشأ عليها شركة التمساح للمشروعات السياحية و تضم الجزيرة عشرات الأفدنة
حسين سالم حصل وبنفس الأسلوب على أراضى شاسعة ومميزة فى شرم الشيخ وسدر، ويذكر أنه يمتلك خليج نعمة حيث يقيم به حسنى مبارك بصفة شبه دائمة كما خصص لحسين سالم قصر ضخم أسطوانى الشكل مقام على مساحة 6000 متر مربع في التجمع الخامس
جدير بالذكرأن مبارك نزع في منتصف التسعينات ملكية أحد الأراضي في سيناء من مالكيْها خالد فودة ووجيه سياج صاحب فندق سياج بالهرم وأعطاهما إلى حسين سالم
إبراهيم نافع و رئيس مجلس إدارة الأهرام وحسن حمدي عضو مجلس إدارة الجريدة ورئيس النادي الأهلي وعبر شركة أرتوك :خصصت لهما الحكومة 1500 فدان بثمن بخس على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي
أحمد بهجت: حصل بتخصيص حكومي على 2045 فدانا بمبلغ 454 مليون جنيه وتقدر قيمتها السوقية بمبلغ 12 مليار جنيه وهو جزء قليل إذا ما قورن ببقية الأراضى المذكورة
إبراهيم سليمان وزير الإسكان السابق : كان أشرف مروان قد حصل بترخيص حكومي على 55 فدانا لتأسيس نادى بالقاهرة الجديدة وفى قلب التجمع الخامس بتاريخ 29 أكتوبر 2000 .. مورست الضغوط علي مروان من رجال إبراهيم سليمان وزير الإسكان حينها حتى ترك المشروع فقد أصدر الوزير قرارا بتكوين مجلس إدارة جديد للنادى برئاسة حسن خالد نائب الوزير للمجتمعات العمرانية الجديدة وعضوية خالد سويلم الشريك الواجهة فى مكتب الوزير ومحمد حسنى وداكر عبد اللاه وجاد محمد جاد
قام أعضاء مجلس إدارة النادي بتسليم الأرض المذكورة إلى صديق الوزير عماد الحاذق لإقامة مشروع إستثمارى كبير مكون من فيللات وتم بيع الفيللا فيه بمبلغ 850 ألف جنيها .. قام أولاد حاذق بتعليق لافته كبيرة على المشروع – شارع 90 بالتجمع الخامس – تقول أن المشروع مكون من 100 فدان ، وعندما قام مكتب هندسى بقياس المساحة الكلية وجد كارثة أكبر وهى أن مساحته تزيد عن 900 فدان .. أكد المهندس المصيلحى– مسئول المساحة بالقاهرة الجديدة – صحة تلك المساحة الجديدة
شركة المهندسين المصريين(واجهة معروفة للوزير إبراهيم سليمان): حصلت بتخصيص حكومي على 770 فدانا فى 27 يوليو 1994 وبسعر 50 جنيها للمتر على أن يسدد المبلغ بالتقسيط المريح (10% عند التعاقد ثم 15 % خلال سنة من التوقيع على العقد ثم فترة سماح مدتها ثلاث سنوات ثم يسدد الباقي على 5 أقساط متساوية) .. المساحة المذكورة كانت كما يلي: 450 فدانا بمدينة العبور ، 240 فداناً بمدينة الشروق، 80 فداناً بالقاهرة الجديدة
دفعت الشركة المذكورة خمسة جنيهات للمتر على أن يسدد الباقي على خمسة أقساط ، لكن الشركة المذكورة دفعت 16 مليون جنيها فقط وتم إعادة البيع للجمهور بسعر 750 جنيها للمتر المربع رغم أن الشركة المذكورة لم تسدد إلا القسط الأول فقط والمقدر قيمته 10% ..
رغم أن الشركة المذكورة قد حققت أرباحا صافية تزيد عن ثلاثة مليار ونصف المليار جنيها إلا أن الكارثة الأكبر كانت أنها اقترضت مليارى جنيه من البنك العقارى العربى – رئيس مجلس إدارته هو فتحي السباعي وهو من رجال إبراهيم سليمان وزير الإسكان حينها- مما عرض أموال المواطنين للضياع ، وهو ما دفع البنك إلى شراء جزء من الأرض بسعر ألفى جنيه للمتر ..
يحي الكومي رجل الأعمال صاحب فضيحة الأميرة خلود العنزي الشهيرة: خصصت الحكومة إلى يحيى الكومى - صديق وشريك وزير الإسكان الأسبق إبراهيم سليمان أثناء عمله بالوزارة- قطعتى أرض في التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة مساحتهما نحو 200 ألف متر بالقرب من الجامعة الأمريكية بالرغم من تخصيصهما كحدائق عامة ، وقد اشتراهما الكومى بثمن بخس وتبلغ قيمتهما السوقية 300 مليون جنيه ..
سمير زكى :حصل بتخصيص حكومي على الكثير من الأراضي وبأسعار شبه مجانية فمن هو هذا الرجل:
سمير زكى هو من يقوم بعملية غسل أموال السادة الوزراء وتحويل أموالهم بدأ حياته العملية كعامل في أحد المجمعات الاستهلاكية ثم تركه والتحق بمصنع اللؤلؤة لصناعة الزجاج فى ثمانينات القرن الماضى حيث كان عمله هناك يقتصر على الوقوف أمام كومة من القش يضع بعضا منها بين ألواح الزجاج حتى لا ينكسر إلى أن تعرف زكى على أحد العاملين فى جهاز مدينة 6 أكتوبر ومنه إلى رئيس الجهاز ثم إلى سكرتارية كبار المسؤولين بالدولة وبدأت سلسلة متلاحقة من الاحداث والتخصيصات تصل إليه على النحو التالي:
حصل على ترخيص بإنشاء جمعية تعاونية باسم شركة 6 أكتوبر لاستصلاح الأراضى والتى حصلت علي 17 ألف فدان بسعر 5 ألاف جنيه للفدان ، ثم باعها بـ 2 مليون جنيه للفدان بعد بناء فيلا عليه.. كما حصل على ترخيص بإنشاء جمعية تعاونية تسمى الوادى الأخضر والملفت للنظر أن كبار المؤسسين بتلك الجمعية هم من كبار رجال الدولة ..
وضع زكى يده على 5 آلاف فدان من هيئة التنمية الزراعية ودفع 200 جنيها ثمنا للفدان الواحد ، قام ببناء 56 فيللا على المساحة المذكورة بواقع خمسة أفدنة لكل فيللا
وضع زكى يده على 35 ألف فدان في أفضل مواقع مدينة 6 أكتوبر كواجهة لبعض كبار رجال الدولة وقد دفع سمير زكى خمسة آلاف جنيه ثمنا للفدان الواحد ثم أعاد بيعه بمبالغ فلكية وصلت فى بعض الحالات إلى مليون ونصف المليون جنيها وخص كبار رجال الدولة بنصيبهم من القيمة الدفترية التى اشترى بها
خصص لأحد أبنائه مساحة قدرها 140 فداناً بأرض مدينة 6 أكتوبر وأقام عليها ميناء للبضائع
خصصت الحكومة 26 ألف فدان من أجود الأراضى لشركة كويتية فى عام 2001 بسعر 200 جنيه للفدان ، لم تقم الشركة باستزراع تلك المساحة مهدرة 54 مليار جنيه ، وهو الثمن الواقعى لتلك الأرض
رجل الأعمال سليمان عامر ومشروع السليمانية: خصصت الحكومة 750 فدانا إلى شركة السليمانية على طريق مصر الإسكندرية الصحراوى التى يملكها سليمان عامر ( أحد الواجهات للنظام الحاكم ) بسعر 50 جنيها للفدان حيث حول تلك الأراضى إلى منتجعات سياحية وأراضى للجولف
الأميرة السعودية المجهولة :خصصت الحكومة 10 أفدنة فى القاهرة الجديدة لأميرة سعودية لبناء مجموعة من القصور للأميرات ، وقد دفعت 400 جنيها للفدان الواحد وقدرت القيمة السوقية للمتر الواحد بمبلغ 4500 جنيها ، وقد حدث ذلك بقرارات سيادية بالأمر المباشر وتم التنفيذ فى يوم واحد
رجل الأعمال أحمد عبد الوهاب صاحب شركة كنوز: خصصت الحكومة 547 فدانا إلى أحمد عبد الوهاب صاحب شركة كنوز للأنتيكات على طريق مصر الفيوم
رجل الأعمال معتز رسلان (واجهة معتمدة لوزير الإسكان السابق إبراهيم سليمان) :خصصت الحكومة لمعتز رسلان ( سعودى كندى وكان تلميذا لإبراهيم سليمان فى هندسة عين شمس) 63 فدانا فى التجمع الخامس بسعر 150 جنيه للمتر المربع ، دفع رسلان 10 % عند التعاقد ثم 15 % بعد عام من التعاقد وبقية المبلغ على عشر سنوات ، علما أن الغرض من ذلك كان إنشاء مدينة للملاهى ..لم يلتزم رسلان بإنشاء مدينة للملاهى ولم تسحب منه الأرض و فى عام 2008 عرض رسلان الأرض المذكورة للبيع بسعر 4500 جنيها للمتر المربع وهو ما يعنى تحقيق ثروة تقدر بمبلغ 1.2 مليار جنيه
الكويتى ناصر الخرافى اشتري هرم سنوسرت: خصصت له الحكومة 52 ألف فدان فى منطقة " جرزا " بمركز العياط بالجيزة بسعر 200 جنيها للفدان ، يذكر أن الفدان كان يباع للفلاحين فى المنطقة المذكورة بسعر 15 ألف جنيها ، الكارثة أن المساحة المذكورة عبارة عن منطقة أثرية وبها هرمان منهما هرم " سنوسرت "
سليمان البدرى: أحد أهم الرجال المقربين إلي وزير الإسكان الأسبق إبراهيم سليمان وذراعه الأيمن فى دائرته الانتخابية وقد حصل بتخصيص مباشر من إبراهيم سليمان على 25 فدانا بالقاهرة الجديدة ثم حصل البدرى على قرض كبير من بنك مصر إكستريور بضمان تلك الأرض بعد إعادة تقييمها بالأسعار الحقيقية قبل أن عين من قبل الوزير المذكور رئيسا لمجلس أمناء مدينة الشروق
قصور وفيلات رجال الدولة
خصصت الحكومة وبثمن بخس أراضى وفيلات وقصور إلى عدد كبير من المسئولين بها ومنهم ما يلي:
عاطف عبيد : رئيس الوزراء الأسبق ، خصص له قصر فخم فى مارينا بالإضافة إلى فيللا ضخمة أشبه بالقصر فى قرية رمسيس بالكيلو 44 من طريق مصر الإسكندرية الصحراوي، كما منح عدة أراضى في مناطق مختلفة
اللواء هتلر طنطاوى : رئيس أكبر جهاز رقابى فى مصر لمكافحة الفساد وهو هيئة الرقابة الإدارية ، خصصت له أراضى شاسعة فى عدة مناطق وقصر فخم فى التجمع الخامس تم بناؤه بالمخالفة وقصر ثان لا يقل فخامة فى مارينا وقصر ثالث فى قرية بدر المجاورة لمارينا وفيلتان فى 6 أكتوبر
أولاد هتلر من ممتلكات الدولة ما يلى :
تسلمت ابنته سما هتلر وزوجها محمد محمود وأولادهما ندى ونوران أرضا مساحتها 40 فدانا .
تسلمت ابنته منى هتلر وشقيقتها سما هتلر أرضا مساحتها 10 أفدنة .
تسلم ابنه وليد هتلر أرضا مساحتها 10 أفدنة .
فاروق سيف النصر : وزير العدل الأسبق ، خصص له قصر ضخم في مارينا
سيد طنطاوى: شيخ الأزهر، خصص له ولولديه عمرو وأحمد ثلاثة قصور فخمة وعلى مساحات واسعة بالتجمع الخامس كما حصل ولداه المذكوران على 220 ألف متر بالدخيلة بسعر 35 قرشاً
الفريق أحمد شفيق: وزير الطيران المدنى، خصص له قصر فخم بالتجمع الخامس بجوار قصر هتلر طنطاوى
سامح فهمى: وزير البترول، خصص له قصر فخم على ربوة مرتفعة بالتجمع الخامس
زكريا عزمى: وزير الديوان، خصص له قصر فخم على مساحة 3000 متر مربع بالتجمع الخامس.
كمال الشاذلى: عضو مجلس الشعب وأمين التنظيم السابق بالحزب الوطنى، تسلم فى 23 فبراير 2005 وقبل أيام من خروجه من الوزارة مساحة 40 فداناً بمنطقة الحزام الأخضر بمدينة 6 أكتوبر واستثنى من شرط نسبة المبانى، أعاد الشاذلى بيع تلك المساحة بسعر 280 ألف جنيها للفدان ( أى أنه حقق ربحاً صافياً قدره 10 مليون جنيها) إلى الأمير السعودى مشعل عبد العزيز بمساعدة سمير زكي، كما خصص للشاذلى ولأولاده أيضا منتجع ضخم في التجمع الخامس يضم ثلاثة قصور يحيط بها سور فخم
فتحى سرور: رئيس مجلس الشعب، تسلم عدة قطع اشتراها بثمن بخس وأعاد بيعها بأسعار عالية بمساعدة سمير زكي وحقق من وراء ذلك ربحاً قدره 15 مليون جنيها كما خصصت الحكومة له قصرين بنفس الأسعار في رويال هيلز وأعاد بيعهما بنفس الطريقة كما خصصت الحكومة له قصرين بثمن بخس فى التجمع الخامس ويحتفظ بهما
اللواء حبيب العادلى: وزير الداخلية، تسلم 32 فداناً بثمن بخس وتم إمداد الأرض المذكورة بخط مياه على نفقة الدولة
صفوت الشريف: رئيس مجلس الشورى ووزير الإعلام السابق لمدة ربع قرن: تسلم وأولاده 33.5 فداناً على الطريق مباشرة، كما خصصت الحكومة لأحد أبنائه مساحة من شاطئ مارينا أقام عليه ما يسمى بشاطئ البشمك للمحميات وشاطئ الأبلاج الذى به كانترى كلوب وسباقات خيول وحمامات سباحة
محمود محمد على رئيس مصلحة الضرائب: تسلم 40 فدانا بني في بعض مساحتها ثلاثة قصور ويقدر قيمة كل قصر بمبلغ 15 مليون جنيه بالإضافة إلى فيلا فى الساحل الشمال قيمتها 17 مليون جنيه
كل ما سبق هو ما تمكننا من الوصول إليه وهو غيض من فيض فتوزيع الإقطاعيات لم يستثنى أحدا في عهد مبارك حتى وصل إجمالي ما حصل عليه كل لصوص الرئيس إلى ما هو أكبر من مساحة خمسة دول عربية مجتمعة بينما مازال حتى اللحظة هناك الكثير من المواطنين يبحثون عن شقق الإسكان الشعبي والمدعم والمنخفض التكاليف
حتى الأن نحاول الوصول إلى الثروات المالية السائلة بتفصيل واضح مفصل وإلى أن يصل إلينا جديد فنرجوا من كل من لديه معلومة تخص فساد هؤلاء مراسلتنا شخصيا
أغلقنا صفحة لكن لا يجب أن نغلقها على مرض وما حصل عليه هؤلاء يجب أن يعود للشعب المصري الذي فقد الكثير على مدار أكثر من ثلاثين عاما
المفارقة الصغيرة أن السيد الرئيس دأب في كل خطاباته الأخيرة على تذكيرنا بأنه قد حرر سيناء وأعاد هذه القطعة الغالية من أرض مصر إليها بينما نجد أنه فرط فيما هو أكثر مساحة من سيناء دون حرب ودون طلقة واحدة منحا وعطاءا لمجموعة ضيقة وجدت أن أفضل وصف لها هو : كل لصوص الرئيس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق