آخر فضائح النظام: الفتاة التى استضافها برنامج 24 ساعة وقدمها على أنها تلقت تدريبا على يد الموساد لإشعال مصر لم يسبق لها السفر
الفتاة صحفية تحت التدريب جندها النظام لتشويه سمعة شباب ميدان التحرير
فضائح كتيبة الإعلاميين التى تحارب آخر معاركها من أجل النظام
كم يتقاضي هؤلاء لتجميل الوجه القبيح للنظام |
يبدو أننا خدعنا في مدي ذكاء أجهزة الأمن المصرية وخدعنا أيضا في مدى قدرة الحزب الوهمى الذي يحكم مصر حتى اتضح أنه نمر من ورق يديره مجموعة من فاقدي الموهبة ممن تعودوا على تلفيق القضايا على طريقة الخمسينات وقتما كان من الطبيعى أن يهاجم ضابط المباحث أحد المنازل ومعه حقيبة بها بعض المنشورات لتكوين قضية متكاملة تستند إلى جهاز شرطة فاسد وجهات تحقيق تأخذ بما يأتيها ومجتمع لا يعرف الكلام
السيدة هناء السمري (وهي بالمناسبة كانت مندوبة التليفزيون المصري في رئاسة الجمهورية ومتزوجة من ضابط شرطة) وزميلها في برنامج 24 ساعة السيد على قرروا أن يقدموا خدمة أخيرة للنظام الذي قدم لهم الكثير سواء من الرواتب أو من خلال البرنامج المفروض فرضا على المشاهدين عبر قناة شبه حكومية ولو بالمصالح المتبادلة بين مالك القناة والنظام فدبروا قصة ركيكة حول فتاة قدمت على أنها من ناشطي الفيسبوك تلقت تدريبات على يد الموساد فى الولايات المتحدة الأمريكية وقطر، لقلب نظام الحكم وإسقاط النظام المصرى، وأن منظمة مقرها واشنطن هى التى مولت تدريبهم.
الفتاة التى وصفتها هناء السمري بالناشطة والتى قرر المذيعان أن يقدموها مشوشة الملامح وعبر إسم مستعار كما لو كانت هناء السمري والسيد على قد تحولوا إلى ضباط مخابرات تحدثت عن قصة شبه خيالية إستند إليها فيما بعد إعلامي النظام عماد الدين أديب في تحليلاته الركيكة للحدث رغم سخافة رواية الفتاة التى قدمت يوم الأربعاء الماضي من برنامج "48 ساعة" على قناة المحور،الفتاة قالت إنها تلقت تدريبا ودعماً مالياً من منظمة فريدوم هاوس، هى منظمة غير حكومية دولية مقرها العاصمة الأمريكية واشنطن تقوم بعمل أبحاث فى مجال الديموقراطية، مؤكدة أن من يقوم بالتدريب هم من اليهود الإسرائيليين وكانوا يركزون على كيفية استقطاب شباب الجامعات لقلة خبرته وسهولة التأثير عليه فى أقل فترة زمنية.
واستطردت: فى الدوحة فى قطر تلقينا دورة تدريبية مكثفة لمدة 4 أيام، وكان المدربون من جنسيات مختلفة، أبرزهم الإسرائيليون، مؤكدة فى الوقت ذاته، أن "فريدوم هاوس" هى منظمة صهيونية ووصفتها بـ"المشبوهة"، وأنها تابعة لجهاز الاستخبارات الإسرائيلى "الموساد" والمخابرات الأمريكية "سى. آى. إيه"، رافضة الإفصاح عن كيفية معرفتها بأنها مؤسسة مشبوهة أو كيفية تأكدها أن لها علاقة بهذين الجهازين.
أما المفاجأة أن الكاتب الصحفي سمير رجب رئيس مجلس إدارة جريدة 24 ساعة كشف عن المهزلة فالفتاة تعمل صحفية بالجريدة التى يرأس مجلس إدارتها وأنه فور علمه بالأمر عقد اجتماعاً عاماً أمس بمقر الجريدة بحضور جميع العاملين واستدعى الفتاة التى أقرت أنها قامت باصطناع الموضوع، وأنها لم تتلقَ أى تدريبات ولم تسافر إلى أمريكا من الأساس، وقامت بالاتفاق مع بعض العناصر باختلاق الوقائع ونسج قصة من وحى الخيال لإحداث إثارة فى الشارع المصرى وقت المظاهرات.
أما الجهة التى دفعت الفتاة لأداء هذا الدور أمام الكاميرات بينما كان الشباب في ميدان التحرير يتعرضون لأسوء موجة من الهجمات المدبرة فنتركها لذكائكم لتحديدها لكن ما نريد التأكيد عليه أن هناك حاليا طابور خامس من الإعلاميين يعيش بيننا والطابور يشمل الكثيرين من مقدمي البرامج (لا يمكن إستثناء مقدمي برامج مصر النهارده تامر أمين وخيري رمضان ولا أصحاب الإمتياز في برنامج 24 ساعة) كما أن الطابور يمتد ليشمل قائمة طويلة من كتاب ورؤساء تحرير الصحف الحكومية وكل هؤلاء يمارسون حاليا عملية تحريض على القتل عبر تقديم شباب التحرير للمجتمع بإعتبارهم عملاء للموساد وإيران وأمريكا وحتى قطر وهو ما يدفع كثير من البسطاء لإتخاذ مواقف أقل ما يقال عنها أنها عدائية
ومادام هؤلاء مازالوا يصرون على نهجهم القديم في تشويه سمعة الجميع بالبرامج والمقالات التى تعد حسب الطلب فسنتولي في الأيام القادمة فتح ملفاتهم جميعا وهي لن تكون ملفات مفبركة من نوعية الملفات التى يعدونها لكنها ستكون من واقع سيرتهم الذاتية التى هي دائما ليست فوق مستوى الشبهات وفي سبيل ذلك فإننى أطلب إلى كل من لديه معلومات عن السيرة الذاتية لهؤلاء أن يرسلها لنا لنقوم بنشرها وفضح هؤلاء
أما إذا كنت تريد مشاهدة الحلقة الهزلية التى قدمها برنامج 24 ساعة مع الفتاة التى أدت آخر أدوارها أمام الكاميرات فيمكنك مشاهدتها من خلال الفيديو المرفق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق