رسميا: قطر لن تنظم كأس العالم بعد فضيحة مدوية
قطر اشترت اصوات وعقدت اتفاقات غير شرعية لتنظم كأس العالم
الفيفا يحقق مع اثنين من كبار مسؤليه بسبب الملف القطري
استراليا هي المنظم الرسمي لكأس العالم 2022
أحيانا يتسبب المال من ناحية والغرور من ناحية أخرى في كثير من المصائب دون مبرر، الحال كذلك بالنسبة للأفراد وأيضا بالنسبة للدول وهو ما تعانية قطر تحديدا حاليا فبعد كل الحديث عن استضافتها لكأس العالم والإعلانات التليفزيونية التى دعمت بها ملفها والتى صورت في ستوديوهات خارج قطر وبعد الكثير من رصد الميزانيات التى تحاول أن تعوض ما ينقص قطر من خبرة وعراقة تاريخية تؤهلها لإستضافة حدث رياضي في شكله لكنه سياسي بالدرجة الأولي في محتواه جاءت لحظة الحقيقة...قطر خارج الحسابات بعد فضيحة مدوية بطلها مسؤول ملف كأس العالم في قطر ومسؤولين في اتحادات الكرة الأسبانية والبرتغالية والفضيحة تدور حول اتفاق غير شرعي لمساعدة قطر على الحصول على استضافة كأس العالم 2022
قطر التى عمدت إلى عملية واسعة ومكلفة من الدعم وراء فوزها بتنظيم كأس العالم 2022 لمجرد أن يعرف العالم أنه في هذا المكان توجد دولة اسمها قطر فازت بنصف الغنيمة فالعالم الآن يعرف أن هناك دولة عربية حاولت الفوز بتنظيم كأس العالم عن طريق الإتفاقات السرية والرشاوي وشراء الأصوات
قطر كان ينافسها على تنظيم كأس العالم دول أخرى أقربها كان أستراليا التى أصبح في حكم المؤكد أن تفوز بتنظيم كأس العالم الآن بعد الفضيحة المدوية التى حاول حمد بن همام مسؤول ملف قطر أن يتجاهلها وهو يصرح بأنه حاليا سيدعم ملف استراليا لإستضافة كأس العالم لكن الرد الإسترالي كان قاطعا بأن استراليا غير معنية بما تقول قطر
بداية الكشف عن الفضيحة جاءت من بريطانيا وتحديدا من صحفي بريطاني استطاع الحصول على معلومات وصور تثبت تورط ميجيل لوبيز الرجل القوي في المنظومة الأسبانية البرتغالية والذي قام بلعب دور ضابط الإتصال بين قطر وبين باقي الأطراف من أجل فوز قطر بتنظيم كأس العالم
الكشف عن الفضيحة كشف عن فضيحة أخرى تتعلق بتحقيق سرى قامت به الفيفا مع اثنين من كبار مسؤليها عن تورطهم في عمليات شراء أصوات لصالح ملف قطر وكشفت الفيفا عن أنها كانت تتابع الأمر منذ فترة
أصبح الآن من الواضح أن قطر بعد ادنتها شبه المؤكدة بإتباع طرق غير شرعية للحصول على حق تنظيم كأس العالم 2022 قد أصبحت خارج المنافسة وخارج المنظومة بكاملها بينما لا أدري لماذا الآن والآن تحديدا تخرج الأصوات من القيادات الرياضية في مصر تتحدث عن دعم مصر لملف قطر لتنظيم كأس العالم ...في هذا الوقت بالذات وبعد الفضيحة.... ربما يكون وراء الأمر فضيحة أخرى تخص قيادات مصر الرياضية التى تحاول هذه المرة تبييض وجه قيادات قطر الرياضية
لكن بصورة أو بأخري أصبح من حقنا الآن أن نبارك لأستراليا فوزها المؤكد بتنظيم كأس العالم 2022 فهي الأحق به منذ البداية وإن كانت لم تقدم نفس حالة الهياج الإعلامي والتهافت على شراء الأصوات وعقد الإتفاقات السرية لكن في النهاية الحق عائد لأصحابه فهنيئا لأستراليا كأس العالم 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق