الأربعاء، 20 أكتوبر 2010

الأمير السعودي الشاذ يقتل عشيقه عضا حتى الموت


الأمير السعودي الشاذ يقتل عشيقه عضا حتى الموت
صديق الأمير تقمص دور صافي سليم في أهل كايرو وأصبح موته فضيحة كاملة
البريطانيون لم يأخذوا بحصانة الأمير لكنهم قبلوا بجلسة محاكمة سرية حفاظا على الأداب العامة


الأمير السعودي في لقطة لكاميرات الأمن بالمصعد
غريبة هي تلك الدنيا فبينما يخرج الناس من بلادهم مضطرين بسبب الحاجة للعمل خارج بلادهم فإن هناك أناس آخرين لا نحتك بهم في الشوارع ولا نراهم في الطرقات يخرجون من بلادهم لأسباب مختلفة تماما تبدأ من الرغبة في الإنفاق ولا تنتهى عند إرضاء الشهوات وبين الفريقين فارق كبير في الهدف والطريقة وشكل الحياة
أصدق مثال هو ما نراه دائما من عائلات الخليج وأعضاء الأسر الحاكمة في الخليج التى سأمت العاصمة البريطانية من التغاضي عن فضائحهم التى تبدأ من التحرش والتهرب من دفع الفاتورة إلى الضرب والإعتداء لكن هذه المرة ورغم أن (الحكاية في بيتها ) إلا أن السلطات البريطانية قررت أن تضع حدا لتجاوزات العائلات النفطية المالكة وكان جرس الإنذار هذه المرة عاليا فالجريمة هي القتل والسبب هو الشذوذ الجنسي والمتهم أمير سعودي والقتيل سعودي الجنسية أيضا لكن أخيرا وربما متأخرا قررت السلطات البريطانية أن تضع حدا لتجاوزات عائلات النفط على أراضيها ومن حقنا أن نصرخ بأعلي صوتنا قائلين (عقبالنا)

نعود للقصة من البداية حيث اعتاد الأمير السعودي سعود بن عبد العزيز بن ناصر آل سعود (الإسم مذكور بالكامل منعا لتشابه الأسماء) أن يصطحب معه في كل مكان صديقه أو خادمه كما يقول البعض بندر عبد الله عبد العزيز وكان من المعتاد أن ينظر لهم الجميع نظرة ريبة خاصة أن هناك حالة من الود المتبادل بينهما يعكرها أحيانا الطبع الخشن للأمير الذي قد يفقد أعصابه للحظات فيوجه اللكمات والصفعات لصديقه أو هكذا كان يظن الجميع

في لندن حيث يستطيع الجميع أن يفعل ما يريد اختار الأمير أن يقضي بعض الوقت الذي طال كعادة أهل السعودية بصحبة صديقه الذي اتضح بعد ذلك أنه عشيقه وكان مكان الإقامة فندق لانمارك البريطاني الشهير وهو أحد الفنادق الغالية لكن ليس أغلاها في العاصمة البريطانية
الأمير السعودي فاجأ إدارة الفندق عندما طلب حجز جناح لفردين هو احدهما والثاني صديقه بندر ، البريطانيين لا مانع لديهم من أن تصطحب معك فتاة دون زواج وتقيم معها لكنهم ينظرون بشك وبعض القلق عندما يجدان رجلين يفضلين الإقامة معا خاصة أنهم يخشون كثيرا من العلاقات الشاذة بين سكان العالم الثالت التى تنتهى في كثير من الأحيان بجريمة ومشاكل ودماء
في النهاية أقام الأمير وصديقه في جناح واحد وفراش واحد وإعتادا أن يخرجا مساء للملاهي الليلية الواقعة على أطراف لندن وليس وسط العاصمة وهي الملاهي التى تجد أمامها دائما الدراجات البخارية القوية وتفوح من أجوائها روائح الماريجوانا وغيرها لكن لا شأن لأحد بكل ذلك طالما أن الأمر لا يتعدي ذلك وأصبحت تلك الرحلة الليلية طقسا مميزا لإقامة الأمير وصديقه في الأوتيل البريطاني الفاخر
ما أزعج إدارة الأوتيل هو ما رصدته كاميرات المراقبة داخل أحد المصعد الذي استقله الأمير مع صديقه بعد عودتهما من أحد رحلاتهما المسائية فقد سجلت الكاميرات حلقة متصلة من الإعتداء البدنى العنيف على بندر ركلا وصفعا طوال مدة صعود الأسانسير للدور الذي يقيم به الأمير لكن ما طمأن الإدارة في النهاية هو تكهنها بأن ما حدث مجرد طقس سادي يمارسه بعض الشواذ فيما بينهم خاصة عندما يحتسون كميات كبيرة من الخمور لكن النهاية التى أملت إدارة الأوتيل أن تكون سعيدة لم تتم
بعد الحادثة التى سجلتها كاميرات المراقبة بأيام قليلة خرج الأمير علي غير عادته صباحا ولم يعد بينما حان موعد تنظيف الغرف وعندما قامت العاملة المختصة بتنظيف الغرف بدخول جناح الأمير فوجئت بصديق الأمير نائما على فراش الأمير لكنه لم ينتبه لمحاولاتها المتكررة للتأكد أنه بخير خاصة وانها لمحت على وجهه علامات وسحجات مقلقة بينما يبدو من هيئته أن رقوده غير طبيعي في مشهد يبدو مقتبسا من المسلسل الرمضاني الأشهر أهل كايرو مع الفارق أن عشيق الأمير هنا تقمص دور صافي سليم بجدارة
باقي السيناريو المتوقع حدث تماما كما يحدث في مثل هذه الحوادث ، الخادمة استدعت أمن الفندق وأمن الفندق بعد معاينة سريعة يعرفون جيدا كيف يقومون بها دون أن يتلفوا الأدلة التى قد تحتاجها الشرطة، بعد معاينة سريعة قرر أمن الفندق أن هناك شبهة قتل وأن الصديق قد توفي
خلال دقائق كان وحدات التحري الخاص والإسعاف والطب الشرعي داخل جناح الأمير بينما تم التنبيه على المراكز الحدودية والمطارات بعدم السماح بمغادرة الأمير الذي يستخدم أكثر من جواز سفر أحدهما دبلوماسي
في النهاية تم القبض على الأمير الذي حاول في البداية الإحتماء خلف حصانة دبلوماسية يشير لها جواز سفره لكن الشرطة البريطانية قررت أن تعامله كشخص متهم بالقتل بصرف النظر عن جواز سفره أو عائلته أو صفقات الأسلحة المتبادلة بين السعودية وبريطانيا وفضيحة الصفقات السابقة في منطقة الخليج
وهنا بدأت تتكشف الحقائق ، الأمير شاذ جنسيا وصديقه هو عشيقه الدائم وليلة الحادث كانا عائدين من سهرة بمناسبة عيد الحب ودب بينهما خلاف نتيجة على ما يبدو لنظرات متبادلة بين الصديق وأحد الأشخاص في السهرة التى قضياها
العتاب تطور إلى صفع وركل وهي عادة كان يمارسها الأمير دائما مع صديقه كجزء من العلاقة التى بينهما لكن هذه المرة زاد الأمر عن الحد المعتاد وتطور إلى خنق وركل بالأيدي والأرجل ثم عض بقوة وشراسة إلى أن سقط العشيق أو المعشوق لا ندري تحديدا قتيلا  على وجهه أثار العض والركل بيد الأمير السعودي الذي قررت لجنة المحلفين البريطانية إدانته بتهمة القتل وهي التهمة التى لا يعاقب عليها في بريطانيا بالإعدام ولكن بالسجن المؤبد ، وقرار لجنة المحلفين لم يأخذ في إعتباره كون الأمير هو حفيد الملك عبد الله ملك السعودية ولا أن هناك مصالح إقتصادية بين البلدين ، فقط القانون هو من يحكم وهكذا وطبقا للنظام القضائ البريطاني الذي يقوم على أساس هيئة المحلفين سيصبح على القاضي أن يحدد العقوبة التى يجب تطبيقها على الأمير الشاذ
محامي الأمير السعودي طلب من القاضي أن تكون الجلسة سرية مغلقة لحساسية القضية والقاضي استجاب للطلب لأنه وجد أنه لا يجب مناقشة طبيعة العلاقة بدقائقها وتفاصيلها أمام جمهور يحضر المحاكمة لأن بها كثيرا من التفاصيل التى لا يجوز على من هم تحت السن القانوني سماعها وفي النهاية أصبحت القضية قاب قوسين أو أدنى من حكم المؤبد بصرف النظر عن كل شئ 

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا