الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

تحية واجبة للرئيس الفرنسى وقانونه حول حظر النقاب


تحية واجبة للرئيس الفرنسى وقانونه حول حظر النقاب
مايكل جاكسون ارتدي النقاب في البحرين وشيخ باكستانى متطرف ارتداه للتمويه
لصوص البنوك والمتحرشين بالنساء والهاربين من الأحكام يجدونه ملاذا لهم
عندما تتعامل مع إمرأة منقبة فأنت تتعامل مع المجهول مجسدا في شخص لا تعرف جنسه

حاول تأكيد أن من تراه سيدة وليست رجل خاصة لو نظرت الى الحذاء

أخيرا أقرت الحكومة الفرنسية قانونا بحظر إرتداء النقاب في الأماكن العامة وهو القرار الذي أري أنه تأخر كثيرا فإذا كان المتطرفون يجدون في ذلك تجاوزا في حقهم فإنه من قبيل العدل أن نقول أن هؤلاء يمارسون تجاوزا مستمرا لقرون ضد حقوق الآخرين والباحث في المشكلات التى يثيرها إرتداء النقاب في المجتمع سواء أمنيا أو حتى أسريا يمكنه أن يدرك أنه مثير للريبة فكثير من الرجال ارتدوا النقاب لإخفاء هويتهم الحقيقية مثل المغنى الأمريكي مايكل جاكسون أثناء إقامته في البحرين



النقاب وسيلة هرب
كما فعل الشيخ الشيخ عبد العزيز غازي

النقاب إرتداه أيضا الشيخ عبد العزيز غازي أحد دعاة التطرف الأشداء أثناء هربه من القوات الباكستانية التى توجهت لإعتقالة

شاب دخل بنك أمريكي بيده مسدس وهو يرتدي النقاب 

هذا فيما يخص الخاصة أما فيما يخص العامة فإن كثيرا من الرجال ارتدوا النقاب سواء لتسهيل دخولهم منازل نساء لا يريدون التعرض للقيل أو القال أو حتى كان ارتداء النقاب لإخفاء الهوية أثناء اقتراف جريمة كما كشفت كاميرات مراقبة أحد البنوك الأمريكية من أن شابا ارتدي النقاب ودخل الى بنك ثم شرع في سرقته

الإثنان من المفترض أنهما ينتميان إلى الجنس البشري

النقاب يمثل مشكلة حقيقية لدي الشعب المصري فهو أحد المعارك التى يصر قادة الإخوان ورموز التيار الدينى على خوضها متسلحين بآيات وتفاسير تخدع البسطاء وتصور لهم أن أي حديث عن النقاب والحجاب هو من قبيل الفجور رغم أن لهم مواجهة سابقة مع الأزهر ولهم مشكلات مثارة بشدة فيما يخص الكشف على شخصية الطالبة التى تؤدي الإمتحانات أو المرأة التى تقود سيارة ولا يعرف أحد هل هي صاحبة رخصة القيادة أم لا
وأنت عندما تتعامل مع إمرأة منقبة فأنت تتعامل مع المجهول مجسدا في شخص فلا أنت تستطيع التعرف على هذه المرأة بعد ذلك ولا أنت تستطيع حتى أن تجزم أنها إمرأة من عدمه وعليك بأن تقبل بالقواعد التى يضعها مرتدي النقاب من البداية وهو حق مرتدية النقاب في معرفة كل شئ عنك بينما يصبح حقك مسلوبا في هذه الناحية وهو ما يشبه الحديث عبر الإنترنت أو الشات ولكن حتى ذلك أقل ضررا فعلي الأقل يمكن أن يصبح طرفي الحديث مجهولين للنهاية لكن في حالة النقاب فالأمر يختلف

من حقنا أن نعرف من نخاطب فمازلنا نحتار هل هي رجل ام امرأة

تحية نقدمها للرئيس الفرنسي الذي أنهي أزمة النقاب بالقانون الذي استصدره ووصفه بكلمات بليغة ننقلها عنه حين قال:
انه "في هذه القضية تسلك الحكومة، وهي مدركة تمام الادراك، طريقا صارما لكنه عادلا".
وأضاف "نحن أمة عريقة مجتمعة حول فكرة معينة عن كرامة الإنسان ولا سيما كرامة المرأة وحول نظرة معينة بشأن الحياة المشتركة، وأن النقاب الذي يخفي تماما الوجه يطال تلك القيم التي نعتبرها أساسية وجوهرية في ميثاق الجمهورية".
أما القانون الذي تحدث الرئيس الفرنسي بشأنه فيمكن تلخيصه كالتالي:
"لا يحق لأحد في الأماكن العامة أن يرتدي لباسا يهدف إلى إخفاء الوجه" وان من يخالف ذلك يعرض نفسه لغرامة قدرها 150 يورو و/أو فترة تدريب على المواطنة لتذكيره بقيم الجمهورية"
ربما يعارض أحد ما فيما يخص (التذكير بقيم الجمهورية ) لكن أتخيل أنه لو تم تطبيق هذا القانون في مصر فسيكون علينا بالفعل أن نتحدث عن التذكير (بقيم المواطنة) دون أن ننسى أن مرشد الإخوان المسلمين السابق كان محددا في قبوله بأن يحكم مصر مسلم ماليزي على أن لا يحكمها مصري غير مسلم فهؤلاء لا يؤمنون بفكرة المواطنة ولا الوطن وهم بالفعل في حاجة إلى إعادة تدريب على قيم المواطنة التى تناسوها أثناء تدريبهم في العشوائيات التى يخرجون منها على قيم مختلفة كليا عن الموروث الثقافي المصري
يبقى أن أقول أننى أعلم أن حملة هوجاء من التعليقات معلومة المصدر ستصلنى لكن لا بأس فهؤلاء يعشقون المواجهات الخاسرة وكما انشأوا مجموعة على الفيسبوك بعنوان مستمد من ثقافتهم المتطرفة (كتائب الردع الإخوانية ) للرد على مسلسل الجماعة الذي فضحهم عليهم أن يدشنوا الأن مجموعة جديدة حول النقاب ولا بأس من تسمتها بأي شئ مضاف إليه العبارة التى يعشقونها (كتائب الردع الإخوانية) والتى أدرك جيدا أنها ما هي إلا مجرد الشكل الاعلامي لجهازهم السري المسلح الذي ينكرون وجوده دائما

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مرفوع من الخدمة
تصميم : يعقوب رضا