تحية واجبة للرئيس الفرنسى وقانونه حول حظر النقاب
مايكل جاكسون ارتدي النقاب في البحرين وشيخ باكستانى متطرف ارتداه للتمويه
لصوص البنوك والمتحرشين بالنساء والهاربين من الأحكام يجدونه ملاذا لهم
عندما تتعامل مع إمرأة منقبة فأنت تتعامل مع المجهول مجسدا في شخص لا تعرف جنسه
حاول تأكيد أن من تراه سيدة وليست رجل خاصة لو نظرت الى الحذاء |
أخيرا أقرت الحكومة الفرنسية قانونا بحظر إرتداء النقاب في الأماكن العامة وهو القرار الذي أري أنه تأخر كثيرا فإذا كان المتطرفون يجدون في ذلك تجاوزا في حقهم فإنه من قبيل العدل أن نقول أن هؤلاء يمارسون تجاوزا مستمرا لقرون ضد حقوق الآخرين والباحث في المشكلات التى يثيرها إرتداء النقاب في المجتمع سواء أمنيا أو حتى أسريا يمكنه أن يدرك أنه مثير للريبة فكثير من الرجال ارتدوا النقاب لإخفاء هويتهم الحقيقية مثل المغنى الأمريكي مايكل جاكسون أثناء إقامته في البحرين
النقاب وسيلة هرب |
كما فعل الشيخ الشيخ عبد العزيز غازي |
النقاب إرتداه أيضا الشيخ عبد العزيز غازي أحد دعاة التطرف الأشداء أثناء هربه من القوات الباكستانية التى توجهت لإعتقالة
شاب دخل بنك أمريكي بيده مسدس وهو يرتدي النقاب |
هذا فيما يخص الخاصة أما فيما يخص العامة فإن كثيرا من الرجال ارتدوا النقاب سواء لتسهيل دخولهم منازل نساء لا يريدون التعرض للقيل أو القال أو حتى كان ارتداء النقاب لإخفاء الهوية أثناء اقتراف جريمة كما كشفت كاميرات مراقبة أحد البنوك الأمريكية من أن شابا ارتدي النقاب ودخل الى بنك ثم شرع في سرقته
الإثنان من المفترض أنهما ينتميان إلى الجنس البشري |
النقاب يمثل مشكلة حقيقية لدي الشعب المصري فهو أحد المعارك التى يصر قادة الإخوان ورموز التيار الدينى على خوضها متسلحين بآيات وتفاسير تخدع البسطاء وتصور لهم أن أي حديث عن النقاب والحجاب هو من قبيل الفجور رغم أن لهم مواجهة سابقة مع الأزهر ولهم مشكلات مثارة بشدة فيما يخص الكشف على شخصية الطالبة التى تؤدي الإمتحانات أو المرأة التى تقود سيارة ولا يعرف أحد هل هي صاحبة رخصة القيادة أم لا
وأنت عندما تتعامل مع إمرأة منقبة فأنت تتعامل مع المجهول مجسدا في شخص فلا أنت تستطيع التعرف على هذه المرأة بعد ذلك ولا أنت تستطيع حتى أن تجزم أنها إمرأة من عدمه وعليك بأن تقبل بالقواعد التى يضعها مرتدي النقاب من البداية وهو حق مرتدية النقاب في معرفة كل شئ عنك بينما يصبح حقك مسلوبا في هذه الناحية وهو ما يشبه الحديث عبر الإنترنت أو الشات ولكن حتى ذلك أقل ضررا فعلي الأقل يمكن أن يصبح طرفي الحديث مجهولين للنهاية لكن في حالة النقاب فالأمر يختلف
من حقنا أن نعرف من نخاطب فمازلنا نحتار هل هي رجل ام امرأة |
تحية نقدمها للرئيس الفرنسي الذي أنهي أزمة النقاب بالقانون الذي استصدره ووصفه بكلمات بليغة ننقلها عنه حين قال:
انه "في هذه القضية تسلك الحكومة، وهي مدركة تمام الادراك، طريقا صارما لكنه عادلا".
وأضاف "نحن أمة عريقة مجتمعة حول فكرة معينة عن كرامة الإنسان ولا سيما كرامة المرأة وحول نظرة معينة بشأن الحياة المشتركة، وأن النقاب الذي يخفي تماما الوجه يطال تلك القيم التي نعتبرها أساسية وجوهرية في ميثاق الجمهورية".
أما القانون الذي تحدث الرئيس الفرنسي بشأنه فيمكن تلخيصه كالتالي:
"لا يحق لأحد في الأماكن العامة أن يرتدي لباسا يهدف إلى إخفاء الوجه" وان من يخالف ذلك يعرض نفسه لغرامة قدرها 150 يورو و/أو فترة تدريب على المواطنة لتذكيره بقيم الجمهورية"
ربما يعارض أحد ما فيما يخص (التذكير بقيم الجمهورية ) لكن أتخيل أنه لو تم تطبيق هذا القانون في مصر فسيكون علينا بالفعل أن نتحدث عن التذكير (بقيم المواطنة) دون أن ننسى أن مرشد الإخوان المسلمين السابق كان محددا في قبوله بأن يحكم مصر مسلم ماليزي على أن لا يحكمها مصري غير مسلم فهؤلاء لا يؤمنون بفكرة المواطنة ولا الوطن وهم بالفعل في حاجة إلى إعادة تدريب على قيم المواطنة التى تناسوها أثناء تدريبهم في العشوائيات التى يخرجون منها على قيم مختلفة كليا عن الموروث الثقافي المصري
يبقى أن أقول أننى أعلم أن حملة هوجاء من التعليقات معلومة المصدر ستصلنى لكن لا بأس فهؤلاء يعشقون المواجهات الخاسرة وكما انشأوا مجموعة على الفيسبوك بعنوان مستمد من ثقافتهم المتطرفة (كتائب الردع الإخوانية ) للرد على مسلسل الجماعة الذي فضحهم عليهم أن يدشنوا الأن مجموعة جديدة حول النقاب ولا بأس من تسمتها بأي شئ مضاف إليه العبارة التى يعشقونها (كتائب الردع الإخوانية) والتى أدرك جيدا أنها ما هي إلا مجرد الشكل الاعلامي لجهازهم السري المسلح الذي ينكرون وجوده دائما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق